1144798
1144798
المنوعات

دار العين المصرية.. روايات ودراسات لا يمكن تجاوزها

27 فبراير 2019
27 فبراير 2019

تنتقي إصداراتها وتلقى رواجا في مسقط -

«عمان»: تكثر دور النشر المشاركة في معرض مسقط الدولي للكتاب وتتباين معروضاتها من الكتب القيمة إلا أن هناك دور نشر تجبرك على التوقف إلى جوارها، وتصفح إصداراتها، ثم لا تلبث أن تجد نفسك تخرج بعدد كبير من إصدارات تلك الدار، وتتمنى لو تعود لها ثانية لاقتناء عناوين أخرى.

من بين تلك الدور دار العين المصرية المعروفة بانتقاء عناوينها خاصة الروايات. فالأعمال الروائية الصادرة عن دار العين تلقى رواجا كبيرا وتتأهل لمسابقات عالمية وعربية كمسابقة البوكر العالمية للرواية العربية.

وفي زيارة سريعة لـ«عمان» لدار العين وقفنا على أهم الإصدارات من خلال حوار سريع مع صاحبة الدار الدكتورة فاطمة البودي التي أكدت أن مشاركتها في معرض مسقط الدولي للكتاب ناجحة والإقبال جيد وينمو يوما بعد آخر.

وقالت البودي إن أكثر الكتب التي تلقى رواجا في دار العين رواية موسم الهجرة للشمال للسوداني الطيب صالح، ورغم أن الرواية قديمة جدا ومن كلاسيكيات الرواية العربية إلا أنها ما زالت بين الكتب الأكثر مبيعا في الدار، كذلك رواية «العرق.. حكايات القهر والونس» للروائي السوداني حمور زيادة وهو أيضا صحب رواية شوق الدراويش التي ما زالت تلقى الرواج نفسه في معارض الكتب وبينها معرض مسقط للكتاب.

ومن بين الكتب التي قالت البودي إنها تلقى رواجا في معارض الكتب كتاب «أولاد حارتنا.. سيارة الرواية المحرمة» للصحفي المصري محمد شعير، ورواية «في غرفة العنكبوت» للروائي محمد عبدالنبي، ورواية مدرس ظفار للبحريني خالد البسام، ورواية «لا شكاكين في مطابخ هذه المدينة» للروائي خالد خليفة، ورواية حصن التراب للروائي أحمد عبداللطيف.

ومن بين كتب دار العين التي تلقى رواجا جيدا أعمال صاحبة نوبل سفيتلانا اليكسييفيتش التي نالت شرف الفوز بالجائزة عام 2015 ومن بين أعمالها في دار العين كتابها الشهير «صلاة تشرنوبل».

كما تعرف الدار كتاب «الجسد والسياسة» لمريم وحيد وهو كتاب ما زال يلقى رواجا كبيرا في الكثير من معارض الكتب العربية، إضافة إلى كتاب العالم الفيزيائي الشهير ستيفن هوكينج «الواقع العربي الراهن.. تاريخ أكثر إيجازا للزمن».