المنوعات

قصة كفاح ترويها نساء ناجحات من البريمي

26 فبراير 2019
26 فبراير 2019

ضمن أنشطة وبرامج محافظة البريمي ضيف شرف معرض مسقط الدولي للكتاب 2019م احتضنت قاعة أحمد بن ماجد الجلسة الحوارية (نساء ناجحات من محافظة البريمي) برعاية المكرمة الدكتورة ريا المنذرية، حيث تحدثت الأستاذة عائشة بنت مبارك الغريبية عن قصة نجاحها في مجال التربية، حيث كانت من أولى المعلمات العمانيات في البريمي بعد تخرجها من جامعة الإمارات، فأصبحت بعد ذلك مديرة في مدرسة جميلة بوحريد التي أصبح اسمها الآن مدرسة آمنة لتقضي سنوات طويلة في إدارة المدرسة تاركة أثرا وبصمات ما زالت تلاقي صداها حتى الآن مؤكدة أن ذلك يعد ثمرة من ثمار الإخلاص والتفاني في العمل.

مشيرا إلى أن تمكين المرأة هو من الأساسيات التي سعى إليها جلالة السلطان المعظم الأمر الذي ساعد المرأة العمانية على تميزها في مختلف المجالات، كما أشارت إلى أن توليها لإدارة المدرسة وهي في عمر الـ 25 كان يعد من التحديات الكبيرة التي واجهتها في مسيرتها العملية، ولكنها استطاعت أن تثبت جدارتها في هذا الميدان ضاربة الكثير من الأمثلة التي تؤكد على نجاحها وتميزها.

أما موزة بنت خميس البادية خريجة جامعة السلطان قابوس فهي الأخرى كان لها قصة نجاح في ميدان التربية والتعليم؛ حيث أكدت على أن النجاح هو المقدرة على إثبات الذات وتحدي الصعوبات التي تعترض مسيرة كل إنسان يطمح لتحقيق أهدافه في كل مجال من مجالات الحياة، ومن الإنجازات التي حققتها في تجربتها في إخراج احتفالات السلطنة بالعيد الوطني المجيد الخامس والأربعين المجيد ونجاحها في إخراجه بصورة ملفتة لاقت استحسان الكثير، كما عرضت الأستاذة تجربتها في مجال كتابة الشعر الشعبي، حيث قامت بإلقاء عدد من قصائدها في عدد من الموضوعات.

راية العلوية هي إحدى الناجحات اللاتي تركن بصمة في حياتهن العملية، حيث تطرقت في هذا اللقاء إلى الصعوبات التي واجهتها في مرحلة البدايات لكن ذلك لم يثن عزمها لمواصلة الطريق والوصول إلى الهدف الذي تطمح إليه مؤكدة أن المرأة العمانية أخذت جميع حقوقها بل إن ما تحقق لها من إنجازات لم تحصل عليه كثير من نساء العالم .. حيث تعد راية العلوية من صاحبات الأعمال البارزات اللاتي نجحن في الاستثمار في مجال التعليم، حيث تمتلك حاليا مدرسة خاصة.

أما مريم اليزيدية التي ترأس حاليا جمعية المرأة العمانية بالبريمي فقد تحدثت عن شغفها وحبها الكبير للعمل التطوعي الأمر الذي دفعها مرارا وتكرارا للمشاركة في الكثير من الأعمال التطوعية مؤكدة على أن المرأة العمانية تمكنت من إيجاد مكانة لنفسها في مختلف المجالات، وتضيف مريم أن حبها لتطوير نفسها دفعها لإكمال دراستها في كلية البريمي الجامعية.