1143122
1143122
الرئيسية

القمة العربية - الأوروبية تكرس إرساء الأمن وتسوية النزاعات

25 فبراير 2019
25 فبراير 2019

أكدت التمسك بحل الدولتين والحفاظ على الوضع التاريخي للقدس -

تأسيس شراكة قوية مبنية على الاستثمار والتنمية المستدامة -

شرم الشيخ - العمانية - وكالات: أكدت القمة العربية الأوروبية في ختام أعمالها في مدينة شرم الشيخ بمصر أمس على تعزيز التعاون لإرساء الأمن وتسوية النزاعات والتنمية الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة. وشددت على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي بين الجانبين وإرساء شراكة قوية مبنية على الاستثمار والتنمية المستدامة والالتزام بتطوير برنامج عمل تعاوني إيجابي خاصة في مجالات التجارة والطاقة بما فيها أمن الطاقة والعلوم والبحث والتكنولوجيا والسياحة ومصائد الأسماك والزراعة والمجالات الأخرى التي تحقق المصلحة المشتركة. وقد ترأس وفد السلطنة في القمة، بناءً على التكليف السامي لجلالة السلطان المعظم - حفظه الله ورعاه- صاحب السمو السيد أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السلطان.

وأكدت القمة على أهمية التوصل إلى تسويات سياسية للأزمات الإقليمية وفقا للقانون الدولي بما فيه القانون الإنساني الدولي. وجددت القمة المواقف المشتركة من عملية السلام في الشرق الأوسط ووضع القدس وعدم شرعية المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفقا للقانون الدولي والالتزام بالتوصل إلى حل الدولتين شاملا القدس الشرقية والتوصل إلى سلام عادل ودائم وشامل بين الإسرائيليين والفلسطينيين عبر مفاوضات مباشرة بين الأطراف تتناول كافة قضايا الحل النهائي. مع أهمية الحفاظ على الوضع التاريخي القائم في الأماكن المقدسة بالقدس بما في ذلك ما يتصل بالوصاية الهاشمية والتأكيد على الدور الذي لا يمكن الاستغناء عنه لوكالة «الأونروا» وضرورة دعمها سياسيا وماليا، وأعربت القمة عن القلق إزاء الأوضاع الإنسانية والسياسية والأمنية والاقتصادية في قطاع غزة، مطالبا كافة الأطراف باتخاذ خطوات فورية لإحداث تغيير أساسي للأفضل. وجرت خلال القمة مناقشات بناءة وجادة ومتعمقة حول التطورات الأخيرة في سوريا وليبيا واليمن وسبل إحراز تقدم حول المصالحة والتوصل لتسويات سياسية مستدامة.وطالبت القمة كافة الليبيين بالانخراط بحسن نية في الجهود التي تقودها الأمم المتحدة والرامية إلى الوصول بعملية التحول الديمقراطي لنتيجة ناجحة.

ورحبت القمة باتفاق استوكهولم ووقف إطلاق النار في الحديدة وأبدت قلقا بشأن الوضع الإنساني الخطير الذي ينعكس على الملايين من اليمنيين. وتم الاتفاق على عقد مؤتمرات قمة منتظمة بالتناوب بين الدول العربية والأوروبية وعلى أن تعقد القمة المقبلة في بروكسل عام 2022.