1141247
1141247
المنوعات

ركن جامعة السلطان قابوس بين التثقيف والترفيه في معرض مسقط الدولي للكتاب

24 فبراير 2019
24 فبراير 2019

من خلال ركنها في معرض مسقط الدولي للكتاب الـ24 تنظم الجامعة 28 حلقة عمل وجلسة للكبار والصغار طوال مدة المعرض.

وأقيمت حلقة عمل فنية عن القصص المصورة «أنمي»، وشهدت حضورا مميزا من قبل الأطفال وطلبة المدارس ، وقدم الحلقة طلبة جماعة الفنون التشكيلية في الجامعة، وتضمنت أساسيات رسم القصص المصورة ونبذة تاريخية عن فن «الأنمي».

وقالت الطالبة مها بنت محفوظ الشامسية من جماعة الفنون التشكيلية: «الشخص الموهوب يمكن أن يساعد نفسه بالدرجة الأولى وبعد ذلك تأتي مساعدة الناس، فمن خلال آرائهم عن أعماله الفنية يتعلم كثيرا ويتجنب تكرار الأخطاء».

تجربة مختلفة عاشها زوار المعرض مع حلقة عمل بعنوان « تجربة القراءة بطريقة برايل» وشارك في هذه الحلقة طلبة مجموعة إبداع البصيرة من كلية الآداب والعلوم الاجتماعية، وقدم الحلقة الطالب أمير الحديدي.

تعرّف الحضورُ الأجهزةَ المستعملة في الكتابة بطريقة برايل، التي تساعد المكفوفين عند الكتابة والقراءة وأعطى مقدم الحلقة المجال للحضور لتجربة الأجهزة والكتابة عليها وكان من بينهم أشخاص لديهم دراية جيدة حول كيفية استخدام هذه الأجهزة. كثير منا سمع عن اليابانية ماري كوندو وكتابها المعروف «سحر الترتيب»

وقد جاءت حلقة العمل في ركن الجامعة حاملة عنوان هذا الكتاب الذي اشتهر في كل مكان وترجم إلى عدة لغات، وتعمل المؤلفة على تحويل المنازل الفوضوية إلى مساحات مفعمة بالنظام والجمال والسلام.

وقدمت هذه الحلقة فاطمة النظيرية خريجة كلية الشرق الأوسط وتطرقت إلى أهم الاستراتيجيات والأساسيات لترتيب الأشياء ابتداءً من الأغراض المنزلية وصولًا إلى الأمور الحياتية المهمة؛ إيمانًا بأهمية غرس ثقافة ترتيب الأولويات وذلك وسط حضور جماهيري متنوع من زوار معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته الـ24. وقالت فاطمة النظيرية: «أنا سعيدة بتقديم هذه الحلقة التي تهدف إلى ترتيب أولويات حياتنا واستعملت خلال هذه الحلقة النموذج الياباني الذي يعد رائدا في مجال ترتيب الأشياء» وتخللت الحلقةَ أنشطة تفاعلية وأسئلة وتطبيق عملي من الحضور مثل ترتيب الكتب والأوراق والملابس وأهمية اعتماد استراتيجية معينة لكل غرض وذلك بهدف توفير مساحات كافية في المكتبات والخزانات.

لأصوات الكتب غيرُ حياةٍ، وهذا ما عكسته الجلسة الحوارية: «تسجيل الكتب الصوتية» وأدار الإعلامي محمد الشمري الجلسة في ركن الجامعة في معرض مسقط الدولي للكتاب وحل أحمد النقبي الرئيس التنفيذي لمنصة صوتي حياة ضيفا على الجلسة للحديث عن أنشطة المنصة وفعاليتها، وما تقدمه للجمهور من أعمال ثقافية متنوعة من خلال تسجيلات الكتب الصوتية .

تطرقت الجلسة إلى عدد من النقاط الهامة منها خطوات تسجيل الكتاب، وتبدأ باختيار الكتاب بشرط أن يكون ذا قيمة، ثم تدقيق الكتاب وبعدها اختيار الصوت المناسب والتسجيل مع مدقق فوري ثم المونتاج، وأخيرا مراجعة العمل التسجيلي ونشره. وكذا تطرقت الجلسة إلى الفرق بين الكتب المسموعة والمقروءة ودور معرض مسقط الدولي للكتاب في دعم مثل هذه المؤسسات التي تحول المواد العلمية إلى مواد سمعية.

كذلك أشار أحمد النقبي في الجلسة الحوارية إلى أن كثيرًا من الكتب لا يمكن أن تسجل؛ وذلك بسبب تركيزها على الجانب البصري أو المرئي والمتمثل بالصور والرسومات، وتكمن أهمية الكتاب الصوتي في سهولة الوصول إليه، وكونه في متناول اليد ويمكن الاستماع للمعلق وهو يسرد المادة العلمية، مؤكدًا أن الكتاب الصوتي داعم للكتاب المقروء .

وأضاف النقبي: إن معرض مسقط الدولي للكتاب هو الداعم الأول لمنصة صوتي حياة إذ تتيح هذه المشاركة السنوية الاستماع إلى آراء الجمهور ومقترحاتهم لتطوير العمل وفي كل عام نقدم شيئًا جديدًا، وأحب أن أعلن للجمهور الكريم تدشين تطبيق إلكتروني خاص بالتسجيلات الصوتية ليستطيع القارئ الاستماع للكتب الصوتية في أي مكان.