1140029
1140029
العرب والعالم

القوات العراقية في حالة استنفار لمواجهة أية تداعيات على الحدود مع سوريا

22 فبراير 2019
22 فبراير 2019

بغداد تسلم الكويت رفات 300 أسير قتلوا في التسعينات -

بغداد ـ عمان ـ جبار الربيعي - (د ب أ):-

أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية في ساعة متأخرة من الليلة قبل الماضية أن القوات العراقية في حالة استنفار لمواجهة أية تداعيات محتملة لتسلل عناصر تنظيم داعش بشكل منفرد وصد أي تعرض على القوات العراقية على الشريط الحدودي مع سوريا.

وأكد بيان لخلية الإعلام الأمني، قيادة العمليات المشتركة أن «قيادة العمليات المشتركة تؤكد متابعتها لتطور الأحداث في المنطقة الحدودية العراقية-السورية وتداعياتها الأمنية المحتملة على الوضع الأمني الداخلي للعراق».

وذكر البيان أن «قيادة العمليات المشتركة في حالة استنفار لمواردها العسكرية كافة في هذه المنطقة من خلال الرصد والمراقبة لمواجهة كل التداعيات المحتملة لمواجهة تسلل العناصر الإرهابية بشكل منفرد وصد أي تعرض على القوات المرابطة».

وشددت قيادة العمليات على عدم التهاون في مسألة محاربة الإرهاب والقضاء عليه ومنع تأثيره على الوضع الأمني الداخلي، مشيرة إلى أنه من أولوياتها القصوى كما أكدت على أن عودة النازحين العراقيين من الأراضي السورية تتم بإشرافها وبالتنسيق مع وزارة الهجرة والمهجرين ومفوضية حقوق الإنسان والجهات الأمنية والحكومية الأخرى.

ونفت قيادة العمليات المشتركة وجود عودة جماعية لسكان مخيم الهول الواقع بشمال شرق سوريا وأن ما يشاع عن ذلك عار عن الصحة ولا مصداقية له إطلاقا، مشيرة إلى أن البت بموضوع عودة النازحين العراقيين من المخيم يخضع للدراسة والتمحيص لاتخاذ القرار المناسب أمنياً وإنسانيا.

من جهة ثانية، أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية، امس أن طيران التحالف الدولي دمر أنفاقا للتنظيم المنهزم في العراق وسوريا «داعش» الإرهابي في جبال مكحول بمحافظة صلاح الدين. وقالت المديرية في بيان، انه «على ضوء معلومات استخبارية دقيقة قدمتها مفارز مديرية الاستخبارات العسكرية في قيادة عمليات صلاح الدين قام طيران التحالف الدولي بتنفيذ ضربات جوية استهدفت أنفاقا في جبال مكحول غرب قرية المسحك أسفرت عن قتل اثنين من الإرهابيين بينهم الملقب بـ«ذئب مكحول».

كما أعلنت مصادر في قوات الحشد الشعبي أمس، أن قوات مشتركة من الحشد الشعبي والقوات الأمنية العراقية تمكنت من قتل أحد عناصر تنظيم داعش في ناحية الرشاد التابعة لمحافظة كركوك. وأوضحت المصادر أن قتل العنصر الداعشي جاء في إطار عملية استخباراتية بحثا عن جماعات تابعة للتنظيم بناحية الرشاد بمحافظة كركوك. وتسعى القوات العراقية إلى ملاحقة فلول داعش في مناطق متفرقة من العراق، تحسبا من قيام التنظيم باستجماع قواه ليشكل خطرا على المدنيين والقوات العسكرية والأمنية. وفي موضوع منفصل، أعلن قائد شرطة محافظة البصرة العراقية، أمس، عن تسليم الكويت رفات 300 أسير كويتي قتلوا في تسعينات القرن الماضي، مشيرا إلى أن عدد المفقودين الكويتيين في العراق 613 شخصا.

وقال رشيد فليح، وهو عضو لجنة البحث عن المفقودين الكويتيين والعراقيين، في تصريح لوسائل إعلام، إنه «تم العثور على رفات 300 أسير كويتي خلال السنوات الـ 15 الماضية، وجرى تسليمها إلى الكويت»، بحسب موقع السومرية نيوز الإخباري العراقي.

وأوضح أن «عمليات البحث عن رفات الأسرى الكويتيين مستمرة، ومؤخرا أجريت في محافظة ذي قار جنوب العراق»، لافتا إلى أن «عدد المفقودين الكويتيين في العراق الذين قتلوا يبلغ نحو 613 شخصا».

وكان مجلس الأمن الدولي قد حث العراق على مواصلة جهود البحث، بهدف حل مسائل المفقودين الكويتيين وغيرهم من رعايا البلدان الأخرى، منذ عام 1991. واستأنفت بغداد والكويت علاقاتهما عام 2003، عقب سقوط نظام الرئيس السابق صدام حسين الذي غزا الكويت عام1991.