العرب والعالم

الرئيس النيجيري: إجراءات أمنية كافية للانتخابات العامة

22 فبراير 2019
22 فبراير 2019

تبدأ اليوم بعد تأجيلها لأسبوع -

لاجوس - (د ب أ)- طمأن الرئيس النيجيري محمدو بوهاري مواطنيه بوجود «إجراءات أمنية كافية» خلال الانتخابات العامة(البرلمانية والرئاسية ) التي تنعقد اليوم بعدما تم تأجيلها بصورة مفاجئة لأسبوع.

وقال بوهاري في خطاب متلفز للأمة: «أجهزة الأمن عملت بجد لضمان إجراءات أمنية كافية».

وأضاف بوهاري: «ستكونون قادرين على التصويت في جو من الانفتاح والسلام دون خوف من التهديد أو الترهيب» مشجعاً بذلك 84 مليون ناخب مسجل في البلد الواقع غربي إفريقيا على الخروج بأعداد كبيرة.

كان بوهاري أعطى الجيش والشرطة تعليمات بالتعامل بلا هوادة مع «مثيري الشغب» في يوم الانتخابات. وذكر الرئيس: «أريد أن أحذر أي شخص يعتقد أنه قادر على تعطيل التصويت، أنه سيفعل ذلك مقابل حياته». وأجلت لجنة الانتخابات في إعلان مفاجئ التصويت أسبوعا واحدا، بعدما كان مقررا أن ينعقد في 16 فبراير.

وصدر الإعلان قبل ساعات على فتح مراكز الاقتراع حيث أشارت لجنة الانتخابات إلى «تحديات» لم تسمها تمثل تهديدا لنزاهة عملية التصويت.

وأدان الحزبان السياسيان الرئيسيان في نيجيريا «مؤتمر كل التقدميين» الحاكم و«حزب الشعب الديمقراطي» المعارض، تأجيل الانتخابات.

وشابت الاستعداد للانتخابات حوادث عنف فردية أثارت مخاوف أمنية.

واشتبك مؤخرا أنصار حزب «مؤتمر كل التقدميين» الحاكم و«حزب الشعب الديمقراطي» المعارض خلال مسيرة في مدينة كانو شمالي البلاد.

وقال شاهد عيان في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن شخصين لقيا حتفهما أثناء الاشتباكات فيما أصيب عدة أشخاصا آخرين واحترقت نحو 40 سيارة أو تعرضت لأضرار كبيرة.

وتم تسجيل اشتباكات مشابهة في أنحاء أخرى من البلاد التي يبلغ عدد سكانها حوالي 200 مليون نسمة.

وأفادت وسائل إعلامية عديدة بأن مسؤولا بحزب «مؤتمر كل التقدميين» قُتل رميا بالرصاص الثلاثاء الماضي في ولاية إيمو جنوب شرقي البلاد بعدما ترأس اجتماعا حزبيا.

ويتنافس في انتخابات الرئاسة 72 مرشحا، وأوفرهم حظا هما الرئيس الحالي محمدو بوهاري الذي يسعى للفوز بولاية ثانية، وعتيق أبو بكر، مرشح حزب الشعب الديمقراطي.

ومن المقرر أيضا أن يصوت الناخبون لاختيار 469 عضوا بالجمعية الوطنية (البرلمان) لمدة أربع سنوات.