عمان اليوم

إبراز الجهود التطوعية بحملة «الواصل في قلوبنا» ببدية

22 فبراير 2019
22 فبراير 2019

اشتملت على معرض للمشغولات اليدوية وإعادة التدوير -

بدية - خليفة الحجري -

نظمت اللجنة الرئيسية لحملة «الواصل في قلوبنا» بولاية بدية معرضا للتعريف بجهودها المجتمعية في مجال التطوع لخدمة البيئة المحلية وصون مكتسباتها، وذلك بمشاركة إدارة البيئة والشؤون المناخية بمحافظة شمال الشرقية وبلدية بدية ومركز الوفاء الاجتماعي ببدية وعدد من مدارس الولاية.

اشتملت فعاليات الحملة على معرض أقيم بمدرسة الواصل للتعليم الأساسي تضمن لوحة ترحيبية قدمتها مجموعة من الطالبات من مدرسة الواصل، وافتتاح الحديقة البيئية التي احتوت على أقسام منها معرض الحرفيين ومعرض اللوحات الفنية البيئية ومعرض استخدم فيه المخلفات التي تم تحويلها إلى أثاث منزلي وأدوات للزينة وقواعد للشتلات الزراعية بالإضافة إلى ورشة تفاعلية لصناعة مجسمات من المخلفات، كما قامت خزينة بنت محمد الشبيبية رئيسة قسم التوعية والإعلام بالانتداب بتقديم محاضرة بعنوان «إعادة تدوير النفايات» ذكرت فيها مفهوم إعادة التدوير وأنواع المواد التي يمكن تدويرها وطرق تدويرها وسلبيات وإيجابيات إعادة التدوير وضرر النفايات على البيئة والمجتمع، كما تم تقديم عرض مرئي بعنوان «المخلفات الإلكترونية»، ونظرا لما تسببه النفايات الإلكترونية من أضرار على البيئة والأفراد من تسرب المواد السامة إلى المياه الجوفية في حالة رميها في مكبات النفايات وتصاعد الغازات الضارة في الهواء وتلويثه إلا أنه لا يتم تدوير إلا كمية بسيطة منها. وتخلل الفعالية تنظيم زيارة لطالبات المدرسة لزيارة مزرعة سهل الخمائل للاطلاع على نماذج من أعمال التدوير واستغلال خامات البيئة.

وشهد معرض تدوير المخلفات وتحويلها إلى ابتكارات وإبداعات من قبل الطلبة والحرفيين تفاعلا إيجابيا أسهم في إنجاح الفعالية التي تهدف إلى توجيه أنظار المجتمع وشرائحه المختلفة إلى أهمية الاستفادة من المخلفات في تشكيل ابتكارات حرفية وتجميلية تسهم في المحافظة على البيئة وصون مكوناتها الطبيعية وعدم الإضرار بها.

حضر الفعاليات محمد بن ناصر الحجري عضو المجلس البلدي ممثل ولاية بدية ونزار العريمي مدير إدارة البيئة والشؤون المناخية بمحافظة شمال الشرقية وسالم العبري مدير بلدية بدية.

هذا وتحظى المبادرات التطوعية في بدية بدعم مجتمعي ملموس حيث تتفاعل مختلف شرائح المجتمع والمؤسسات الحكومية من أجل إبراز الدور المطلوب لخدمة البيئة المحلية وصون مكتسباتها وتحفيز الأفراد على المشاركة في أنشطة وبرامج النظافة العامة وإزالة المشوهات والمخلفات والاهتمام بتنمية موارد المياه وصونها من التلوث وترشيد استخداماتها لضمان الاستدامة في هذا المجال.