العرب والعالم

عريقات: القرارات الأمريكية الإسرائيلية استمرار لتنفيذ ما يسمى صفقة القرن

21 فبراير 2019
21 فبراير 2019

أريحا - «وفا»: التقى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات مع ثمانية أعضاء من الجمعية الوطنية الفرنسية (مجلس النواب) يرافقهم القنصل العام الفرنسي بيير كوكرد، ومع الجنرال ارنون أس رئيس وحدة الوجود الدولي في الخليل تي آي بي اتش (TIPH)، ورالف تراف ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين كل على حدة.

حيث أكد عريقات رفض دولة فلسطين المطلق لقرارات الحكومة الإسرائيلية بعدم تجديد تفويض وحدة الوجود الدولي في الخليل، وقدم له شكر الرئيس محمود عباس على الجهود التي قامت بها وحدة التواجد الدولي خلال فترة وجودها بالخليل، وقام بتوديعه، وقرصنة أموال الشعب الفلسطيني من خلال اقتطاع وسرق 42 مليون شيكل شهرياً، مؤكدا قرار القيادة الفلسطينية بعدم استلام المقاصة إن تم الاقتطاع، وكذلك الحال بالنسبة للقرارات الاستيطانية الاستعمارية وخاصة في مدينة القدس الشرقية المحتلة وما حولها، إضافة إلى العقوبات الجماعية، والإعدامات الميدانية، وهدم البيوت والتطهير العرقي واستمرار الحصار والإغلاق فيما يتعلق بقطاع غزة.

على صعيد آخر استنكر عريقات قرار الإدارة الأمريكية إلغاء القنصلية الأمريكية التي تعمل في مدينة القدس وفي خدمة الشعب الفلسطيني لمدة 175 عاما أي مُنذُ 1844، ودمجها مع ما يسمى السفارة الأمريكية في القدس. واعتبر عريقات القرارات الأمريكة والإسرائيلية جزءا لا يتجزأ مما يسمى صفقة القرن الهادفة إلى تدمير المشروع الوطني الفلسطيني، بما في ذلك تجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وحل قضايا الوضع النهائي كافة وعلى رأسها قضية اللاجئين استناداً للقرار الأممي (194) والإفراج عن الأسرى.

ودعا عريقات المجتمع الدولي للتصدي لهذه القرارات ورفضها، حفاظاً على القانون الدولي والشرعية الدولية، أمام هذه الانتهاكات الخطيرة.