الخنبشي يقبل بالتعادل وسيموندل عاتب على سوء الحظ

متابعة ــ عـبدالله الـوهيبي -

تقاسم فريقا الرستاق ( المستضيف ) والعروبة القادم من محافظة جنوب الشرقية نقاط المباراة بتعادلهما سلبيا بدون أهداف في اللقاء الذي جمع بينهما مساء أمس الأول على ملعب استاد السيب الرياضي في ختام مواجهات الجولة الخامسة عشرة ( مرحلة الإياب ) لمنافسات دوري عمانتل لكرة القدم للموسم الحالي 2018/‏‏2019.

الخروج بنتيجة التعادل السلبي هي بطبيعة الحال نتيجة لا تخدم كلا الفريقين في مشوارهما الصعب الحالي في البطولة، خاصة بالنسبة للمستضيف الرستاق الذي كان يمني النفس بالخروج بنتيجة الفوز بهدف الوصول للنقطة 20 بهدف التقدم للأمام بخطوة إيجابية في سلم الترتيب العام للفرق المشاركة بالدوري ، لكنه بتعادله السلبي وصل رصيده للنقطة 18 ، بينما منافسه باللقاء العروبة بتعادله خارج ملعبه وصل للنقطة 22 وتراجع قليلا للخلف وعليه تسجيل النتائج الإيجابية في المباريات القادمة ، إذا ما أراد الابتعاد عن فرق المؤخرة بجدول الترتيب ، خاصة وانه تنتظره مواجهة قوية بالأسبوع القادم عندما يستضيف جاره صور في ديربي الشرقية الجماهيري المنتظر، بينما سيحل الرستاق ضيفا على فريق مسقط بالجولة القادمة السادسة عشرة .

وعودة للمباراة التي شهدت حضورا متوسطا من جماهير الفريقين مع وجود أفضلية لجماهير الرستاق التي سجلت حضورا طيبا، فقد جاء المستوى الفني متوسطا خلال مجريات أحداث شوطيها الأول والثاني ، ولم ترتق للمستوى الفني المنتظر من جانب لاعبي الفريقين اللذين يضمان في صفوفهما مجموعة من العناصر المجيدة ، كما حملت المباراة في جانب من فتراتها ظهور عاملي الخشونة المتعمدة ، مما دفع الحكم هيثم العامري إلى إشهار عدد من البطاقات الصفراء الملونة ، بالإضافة إلى بطاقتين حمراوين نال كل لاعب من كل فريق في الربع الساعة الأخير من عمر اللقاء الذي رغم عامل الخشونة الذي صاحبه إلا أنه بالنهاية خرج حبيا بين لاعبي الفريقين .

حالتا طرد

شهدت المباراة في الدقائق الأخيرة للشوط الثاني حالتي طرد ، حيث أشهر الحكم هيثم العامري أولا البطاقة الحمراء مباشرة للمحترف الأجنبي للعروبة اجيبولا دانييل، كما أشهر بعدها وفي الوقت المحتسب بدل الضائع البطاقة الصفراء الثانية واتبعها البطاقة الحمراء لمدافع فريق الرستاق يوسف المعمري بسبب عامل الخشونة، ليلعب كل منها بعشرة لاعبين حتى نهاية اللقاء ، كما شهدت المباراة ظهور مجموعة بطاقات صفراء تقاسمها لاعبو الفريقين نتيجة الخشونة المتعمدة.

أفضل من الخسارة

علي الخنبشي مدرب فريق الرستاق قال عقب نهاية المباراة: إن فريقه واجه فريقا كبيرا مثل العروبة الذي يعد أحد الفرق القوية بالسلطنة والذي يملك مجموعة من العناصر الجيدة ، وأشار: لو أن فريق العروبة واصل ظهوره بهذا المستوى الفني الجيد فأنه سيكون له شأن جيد في بطولة الدوري هذا الموسم . وأن الخروج بنتيجة التعادل هي أفضل من خسارة ثلاث نقاط ، ولو أن طموحه كان يهدف إلى إحراز نقاط المباراة الثلاث .

وأضاف: أن المستوى الفني للقاء جاء متوسطا وان فريقه حصل على عدة فرص سهلة وخطرة خاصة في الشوط الثاني لكن لاعبيه لم ينجحوا في استغلالها بشكل جيد ، وان فريقه لعب دفاعيا وهجوميا بشكل متوازن ، وكان قريبا جدا من إحراز الفوز .

وأشار مدرب الرستاق علي الخنبشي إلى أن المباراة صاحبها نوع من الشد العصبي في جانب من فتراتها ، وحمل لأول مرة حكم المباراة نتيجة حدوث هذه العصبية من اللاعبين ، وكان يمني النفس في أن يكون حكم اللقاء هيثم العامري هادئا في قراراته نوعا ما ... ولكن .

غير راض عن النتيجة

من جانبه قال مدرب فريق العروبة لكرة القدم الفرنسي بيرناردو سيموندل : انه راض عن أداء فريقه باللقاء ، لكنه غير راض عن النتيجة التي انتهت بها المباراة في الأخير، وكان يمني النفس في الخروج بنتيجة الفوز في النهاية ، بهدف تعويض نتيجة التعادل التي حققها الفريق بالجولة الماضية أمام فريق نادي عمان .

وأضاف: ان فريقه العروبة قدم أداء متوسطا فنيا، مع ارتفاعه للأفضل في الشوط الثاني ، وسنحت لفريقه مجموعة من الفرص السهلة والخطرة لم يستثمرها المهاجمون بشكل جيد طوال الشوطين الأول والثاني .

وأشاد مدرب فريق العروبة أيضا بفريق الرستاق ذاكرا انه هو الآخر قدم مستوى فنيا جيدا ، وكان ندا قويا لفريقه وجاره في فترات كثيرة من عمر اللقاء الذي صاحبه عامل الخشونة في شوطي اللقاء .. ولكن ...