عمان اليوم

انطلاق برنامج الإنماء المهني لمعلمي إزكي بشعار «نعم أقدر»

21 فبراير 2019
21 فبراير 2019

يستهدف 120 معلما ومعلمة -

كتب – أحمد الكندي -

نظّم مجلس إدارات مدارس ولاية إزكي في محافظة الداخلية فعاليات البرنامج الإنمائي الرابع (نعم أقدر) والذي يستهدف مائة وعشرين معلّماً ومعلمة من مدارس الولاية حيث بدأت الفعاليات بمدرسة مدرعات سلطان عمان بقرية شافع بإزكي، بحضور الدكتور أفلح بن أحمد الكندي، مدير دائرة الإشراف التربوي بالمديرية العامة لتنمية الموارد البشرية وبحضور إسحاق بن حمود البوسعيدي المدير المساعد بدائرة تنمية الموارد البشرية للتدريب بالمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الداخلية.

بدأت فعاليات حفل الافتتاح بعرض مسرحي ترحيبي براعي الحفل والحضور عبر استثمار فن الميدان في الحوار، عبرت من خلاله الطالبات عن أهمية البرنامج الإنمائي، وما سيتضمنه من أنشطة ترتقي بمهارات المعلمين، بعدها قدمت طالبات مدرسة المواهب للتعليم الأساسي لوحة فنية ترحيبية، عقبه ألقت جميلة بنت ناصر العامرية من مدرسة مدرعات سلطان عمان كلمة أوضحت من خلالها دور البرنامج في تنمية مهارات المعلمين ورفع مستواهم المهني من خلال البرامج الأربعة التي سيتضمنها والمتمثلة في برنامج تطبيقات وبرامج تفاعلية في القاعة الصفية الذي ينفذ في مدرسة مدرعات سلطان عمان، وبرنامج الحوسبة السحابية وينفذ في مدرسة القريتين، وبرنامج أبجدية التمساح وأثرها على تدريس العلوم ويعقد بمدرسة الواهب، إضافة إلى برنامج متخصص لإدارات المدارس وسيتم تنفيذه في شهر مارس القادم.

كما أن البرنامج يأتي هذا العام في نسخته الرابعة ليكمل مسيرة البرامج التي سبقته، من أجل تنمية مهارات المعلمين والرقي بقدراتهم وتعريفهم بمختلف المستجدات التربوية التي تهدف في المقام الأول الرقي بمستوى الطلبة التحصيلي، حيث يشارك هذا العام أربعون مشاركا في كل برنامج من البرامج الثلاثة المخصصة للمعلمين ليكون عدد المستفيدين من هذا البرنامج مائة وعشرين معلما ومعلمة.

بعدها قام راعي الحفل بتكريم المعلمين والمعلمات المساهمين في تنفيذ البرنامج الإنمائي، كما قام بتكريم الطلبة المشاركين في فقرات الحفل الافتتاحي، ثم قام راعي الحفل والحضور بحضور جانب من البرنامج التدريبي الخاص بتطبيقات وبرامج تفاعلية في القاعة الصفية.

يأتي هذا البرنامج ضمن أنشطة وفعاليات مجلس إدارات مدارس ولاية إزكي بهدف الرقي بمستويات الكادر الإداري والفني، ومواكبة كافة المستجدات التربوية والتقنية بما يسهم في رفع كفاءة العاملين في هذه المدارس.