1138643
1138643
العرب والعالم

مودي وولي العهد السعودي يتفقان على زيادة الضغوط لمكافحة الإرهاب

20 فبراير 2019
20 فبراير 2019

خلال محادثات في نيودلهي -

نيودلهي - (أ ف ب): اتفق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أمس خلال لقائهما في نيودلهي على زيادة الضغوط على الدول التي تغذي الإرهاب.

وقال مودي بعد محادثاته مع ولي العهد السعودي «للتصدي بفعالية لهذا التهديد اتفقنا على الحاجة لزيادة جميع الضغوط الممكنة على دول تدعم الإرهاب في أي شكل».

وتابع «من المهم للغاية أن يتم القضاء على البنية التحتية للإرهاب ووقف الدعم للإرهابيين وداعميهم».

وردّ ولي العهد الذي وصل إلى نيودلهي مساء امس الأول قادما من باكستان حيث عرض المساعدة في تخفيف التوتر بين البلدين الجارين، بأن «الإرهاب والتطرف يشكلان مصدر قلق لكل من الهند والمملكة العربية السعودية».

وأضاف «أريد أن أؤكد استعدادنا للتعاون مع الهند، بما يشمل تقاسم معلومات الاستخبارات»، وتابع أن الهند وكل «الدول المجاورة يجب أن تعمل معا».

وفي الجانب الاقتصادي، قال الأمير محمد بن سلمان، الذي أصدر بيانا عقب اجتماعه مع مودي، إن المملكة ترى فرصا استثمارية «في العديد من المجالات (في الهند) تتجاوز قيمتها 100 مليار دولار في العامين المقبلين».

وصرح تي.اس ثيرومورثي وزير العلاقات الاقتصادية في وزارة الخارجية الهندية للصحفيين في نيودلهي أن مودي «رحب بإعلان ولي العهد السعودي استثمار 100 مليار دولار في الهند في العديد من المجالات من بينها الطاقة وتكرير النفط والبتروكيماويات والبنى التحتية والزراعة والتصنيع، وغيرها».

وأضاف أن «هذا انعكاس واضح لثقة السعودية بحيوية الاقتصاد الهندي والفرص الهائلة المتوفرة في الهند للاستثمار».

وقال أمين الناصر، رئيس شركة أرامكو السعودية، أكبر شركة نفط في العالم، أمام مؤتمر استثمار في نيودلهي امس إن «القوة الاقتصادية تنتقل من الغرب إلى الشرق وستكون الهند ثاني أكبر اقتصاد، ما يشكل فرصة كبرى لنا».

ووقعت أرامكو اتفاقا في أبريل السنة الماضية مع مستثمرين هنود حول مشروع بتروكيميائيات في غرب الهند بقيمة 44 مليار دولار. وقال الناصر وهو في عداد وفد ولي العهد السعودي إن شركته تجري محادثات مع شركات هندية أخرى أيضا.

وقال ولي العهد السعودي إن المملكة استثمرت نحو 44 مليار دولار في الهند منذ زيارة مودي إلى السعودية في 2016، وأضاف «نخطط لتنويع استثماراتنا في البتروكيماويات وقطاعات أخرى».