عمان اليوم

حملة توعوية تشجع على تبني أنماط الحياة الصحية وممارسة الرياضة بمدرسة الخوير «بنين»

20 فبراير 2019
20 فبراير 2019

تحت شعار «صحة الكلى لكل شخص في كل مكان» -

نظمت أمس بمدرسة الخوير بنين للتعليم الأساسي بولاية بوشر حملة توعوية تحت شعار «صحة الكلى لكل شخص في كل مكان»؛ ضمن سلسلة الفعاليات التوعوية الصحية التي ينظمها برنامج دبلوم الدراسات العليا في تمريض أمراض الكلى بالمعهد العالي للتخصصات الصحية.

ويسعى البرنامج من أجل الوصول إلى مجتمع عماني صحي وسليم من العمل على خفض معدل الإصابة بأمراض الكلى بين أفراد المجتمع وذلك ضمن رسالته التي تتمثل بتبني السلوك وتعزيز نمط الحياة الصحي عبر مختلف البرامج والتدخلات الصحية على المستوى الوطني وذلك من خلال تفعيل دور كافة فئات المجتمع عبر القيام بتنفيذ النشاطات والبرامج المتعلقة بالتثقيف والتعزيز الصحي على المستوى الوطني.

تهدف هذه الحملة التوعوية إلى تحقيق عدد من الأهداف المرجوة أهمها زيادة الوعي بين مختلف أفراد المجتمع بالسلطنة بأهمية الكلى والتعرف بأمراض الكلى والتوعية بمسببات هذه الأمراض وكيفية الوقاية منها وتشجيع الفحص الدوري المستمر والمنتظم، وكذلك توعيتهم بالبرامج المقدمة لهم والخدمات المتوفرة وكيفية استغلالها الاستغلال الأمثل وتفعيل الدور الذي يقوم به المواطن نفسه من أجل الحفاظ على صحته والاستفادة من الخدمات المقدمة له.

ويتم خلال الحملة الاستعانة بعدد من الوسائل التوعوية متمثلة في توزيع عدد من المطويات وعدد من العروض التوعوية عن طريق العرض المرئي (الفيديو). وقالت أمل العويسية رئيسة برنامج دبلوم الدارسات العليا في تمريض الكلى: إن أمراض الكلى المزمنة تشكل سادس الأسباب المتسارعة المؤدية للوفاة عالميا ومن هذا المنطلق تم تنظيم هذه الحملة التوعوية للتشجيع على تبني أنماط الحياة الصحية وممارسة الرياضة والحفاظ على نظام غذائي صحي والابتعاد عن التدخين . فالعديد من أمراض الكلى يمكن من تأجيل حدوثها أو السيطرة عليها بإتباع سبل الوقاية. وقد عملنا من أجل رفع مستوى الوعي من حيث كيفية الوقاية ومعرفة عوامل الخطورة التي تسببها أمراض الكلى وكيفية التعايش معها والهدف هو صحة الكلى للجميع في كل مكان . الدكتور محمد جواد من جهته قال: مثل هذه الحملة التوعوية لها الأثر الكبير في رفع المستوى والارتقاء بالثقافة الصحية كجزء من الوقاية للتقليل من الإصابة بالفشل الكلوي وللمحافظة على صحة الفرد والأسرة والمجتمع والتقليل من كلفة العلاج. وتصحيح العادات وتغيير طرق المعيشة اليومية ضروري كوقاية من الإصابة بالأمراض المزمنة وخاصة الفشل الكلوي الناتج من عاداتنا اليومية الخاطئة في الأكل والشرب وزيادة الوزن.

وقال جمال المناصرة: أصبح الفشل الكلوي من الأمراض الشائعة في هذه الأيام لذلك لا بد من الاهتمام بهذا المرض وتوعية المجتمع بمختلف شرائحه بكيفية المحافظة على الكلى. ومن منطلق حرصنا على توعية المجتمع وخدمته قام المعهد العالي للتخصصات الصحية ممثلا في برنامج دبلوم الدراسات العليا في تمريض أمراض الكلى بتنظيم هذه الحملة التوعوية تحت شعار صحة الكلى لكل شخص في كل مكان. حيث تتضمن هذه الحملة التوعوية معرض تثقيفي لإبراز أهمية الكلى وطرق الحفاظ عليها والتوعية لمسببات مرض الفشل الكلوي وكيفية الوقاية منه.

الجدير بالذكر أنه يتم سنويا تنظيم حملة توعوية عالميه للكلى.