1136929
1136929
الرياضية

الشؤون الرياضية تكشف عن جائزة الوزارة لمبادرات شباب الأندية «مبادرون»

19 فبراير 2019
19 فبراير 2019

5 مجالات للمنافسة واستحداث استثمارات الأندية والفرق -

تغطية: خالد الوهيبي -

كشفت وزارة الشؤون الرياضية صباح أمس عن برنامج جائزة وزارة الشؤون الرياضية لمبادرات شباب الأندية (مبادرون) في نسخته الرابعة وذلك بمبنى ديوان عام الوزارة وبحضور عبدالله بن حمد الحارثي رئيس اللجنة الرئيسية لمبادرات شباب الأندية (مبادرون) وأعضاء اللجنة الرئيسية وبعض من مديري الوزارة وممثلي وسائل الإعلام حيث حددت اللجنة الرئيسية 5 مجالات ستتنافس عليها المبادرات الفائزة لهذا العام وهي مجال تنمية الشباب والمجال الرياضي ومجال البيئة والسلامة ومجال خدمة المعوقين ومجال المبادرات الرياضية الخاص بالأندية. وقد بدأ المؤتمر بترحيب عبدالله الحارثي رئيس اللجنة الرئيسية للبرنامج ومقدما شكره الكبير لوسائل الإعلام على المجهودات التي بذلتها خلال الأعوام الماضية ومطالبا إياها بالوقوف مرة أخرى في هذا العام حتى يصل البرنامج إلى أكبر شريحة ممكنة من المجتمع والفئات المستهدفة لهذا البرنامج وهم من فئة الشباب الواقعة أعمارهم بين (18و40) سنة. ويسعى البرنامج إلى تحقيق رسالة مماثلة في تعزيز مفهوم المواطنة وتعميقه لدى الشباب وتطوير المفاهيم المرتبطة بالعمل الشبابي من خلال الارتقاء بهم من مرتبة المستفيدين إلى فئة العناصر الإيجابية والفاعلة لتنمية مجتمعاتهم المحيطة وتطوير قدراتهم الشخصية، وأيضًا يهدف البرنامج إلى تحفيز مبادرات الشباب التي تهدف إلى تحفيز هممهم وحشد طاقاتهم وتوظيفها لخدمة المجتمع والتفاعل الإيجابي في محيطهم باحترام الترابط بين الأصالة وعراقة الثقافة العمانية والأخذ بروح العصر ومواكبة متطلباته المتجددة.

أهداف البرنامج

ويأتي تنفيذ هذا البرنامج في إطار تحقيق الأهداف العامة التي وضعتها وزارة الشؤون الرياضية لتحفيز الشباب على مضاعفة العطاء والمشاركة في التنمية المجتمعية، وتهدف الجائزة إلى تعزيز المبادرات الشبابية على اعتبارها فكرا وثقافة تساهم في ترسيخ أسس التنمية الاجتماعية والاقتصادية وزيادة الوعي بالمبادرات المجتمعية وغرس روح المبادرة بين الشباب وتسليط الضوء على مبادراتهم ودعمها وتطويرها، وتعزيز ثقافة المبادرة والإبداع والابتكار لدى الشباب العماني بما يحقق المساهمة الفاعلة في مسيرة النهضة المباركة، وأيضًا تعزيز مفهوم الريادة والقيادة الاجتماعية لدى الشباب، وتحفيز الشباب على مضاعفة العطاء والمشاركة في التنمية الوطنية.

وقال رئيس اللجنة : إن اللجنة استحدثت مبادرات تخص باستثمارات الأراضي المخصصة للأندية والفرق الرياضية إضافة إلى إبقاء نفس المجالات التي طرحت في النسخة الماضية والتي تم حصرها في 5 مجالات أحدها مجال تنافسي خاص بالأندية، وفي هذا الصدد فقد أوضح عبدالله الحارثي رئيس اللجنة الرئيسية للبرنامج أن أول هذا المجال هو مجال تنمية الشباب، حيث سيكون باب المنافسة مفتوحا للمبادرات التي تعنى بتنفيذ برامج وأنشطة ثقافية وترفيهية مستمرة (على مدار العام) والمُبادرات في الإعلام الشبابي والإعلام الإلكتروني والإعلام البديل، والمُبادرات لنشر ثقافة المطالعة في الأوساط الشبابية، وبرامج التأهيل والاندماج الشبابي في سوق العمل ومبادرات تعلمية ومحو الأمية لدى فئة المسنين. وتابع الحارثي قائلا: أما المجال الثاني ضمن مجالات البرنامج فهو المجال الرياضي وهو المجال الذي يعنى بمُبادرات شبابية لتأهيل وصيانة ملاعب الفرق الأهلية بالجهود الذاتية (تعشيب - إنارة - تسييج - إنشاء مدارج …) ومبادرات شبابية لرفد الدعم للأندية ماديا أو بتعزيز الحضور الجماهيري للمباريات الرياضية، ومُبادرات شبابية لتنفيذ برامج لنشر ممارسة الأنشطة الرياضية (الرياضة للجميع - رياضة المرأة - رياضة المعوقين)،والمبادرة الجديدة ألا وهي مبادرة استثمارات الفرق الرياضية للأندية المخصصة لها وأيضا مُبادرات في الإعلام الرياضي شاملا لمبادرات في الإعلام الرياضي الإلكتروني والإعلام البديل ومواقع التواصل الاجتماعي.

وأضاف رئيس اللجنة: أما المجال الثالث ضمن مجالات (مبادرون) فيتمثل في مجال البيئة والسلامة والمعني بنشر ثقافة السلامة المرورية والمهنية فكرا وممارسة، وأيضا مبادرات التوعية والتثقيف ومكافحة السلوكيات المضرة بالصحة العامة والصحة النفسية والعقلية (المنشطات، التدخين، المخدرات، …)، ومبادرات المحافظة على الموارد الطبيعية، ومبادرات التنمية المستدامة، وأيضا مبادرات برامج التوعية والتثقيف البيئي النّظرية والعملية. مضيفا: فيما يختص المجال الرابع للبرنامج في خدمة المعوقين وهو المجال الذي يعنى بالمُبادرات لخدمة ذوي الإعاقة وتيسير اندماجهم الاجتماعي والمهني. والمُبادرات لتنمية وتأهيل قدرات ذوي الإعاقة.

مجال تنافسي خاص بالأندية

وتابع عبدالله الحارثي مضيفا بقوله «كما أنه من بين مجالات البرنامج هو مجال المبادرات الرياضية للأندية والذي وضعته اللجنة مجالا خاصا بالأندية فقط ، حيث ستتنافس الأندية في مُبادرات الأندية في وضع وتنفيذ برامج لتعزيز العناية بفئة الناشئين في مختلف الألعاب الرياضية، ومبادرات الأندية في استحداث مراكز تدريب في مختلف الألعاب الرياضية، ومُبادرات الأندية لتعزيز مشاركتها في مختلف الدوريات والمسابقات التي تقيمها الاتحادات واللجان الرياضية ومُبادرات الأندية في تنفيذ برامج لنشر ممارسة الأنشطة الرياضية (الرياضة للجميع) ومُبادرات الأندية في تنفيذ برامج وأنشطة للنهوض برياضة المرأة، ومُبادرات الأندية لتطوير ممارسة الرياضة للمعوقين وأيضا المبادرة الجديدة والتي خصصت لاستثمارات الأندية الرياضية للأراضي التي تمتلكها.

عدد المُبادرات الفائزة

وقد حددت اللجنة الرئيسية (لمبادرون) بأن الترشيحات تقدم للأندية والمجال مفتوح للأندية باستلام جميع المبادرات المسلمة ولن يكون هناك تقييم على مستوى الأندية وإنما على النادي إرسال المبادرات التي يستلمها إلى الدائرة ومن ثم إرسالها على مستوى السلطنة وسيكون التقييم على مستوى السلطنة، أما على مستوى السلطنة ففي فئة مبادرات شباب الأندية سيتم الإعلان عن 12 مبادرة فائزة بواقع ثلاث مبادرات في كل مجال من المجالات الأربعة المحدّدة، أما في فئة مُبادرات الأندية فستكون هناك 3 مُبادرات فائزة من الأندية ضمن المجال التنافسي الخامس الخاص بها.

وحددت اللجنة الرئيسية البرنامج الزمني للبرنامج حيث وبعد الكشف عن البرنامج فإن العازمين على الترشح للمسابقة سيعملون على تجهيز ملفات ترشحهم حيث حددت اللجنة الفترة الزمنية لتلقي المبادرات للأندية والتي ستكون خلال الفترة من 1 مارس إلى 7 أبريل 2019م، أما فترة تلقي المحافظات للمبادرات ستكون خلال 7 - 11 أبريل 2019م ، لتقوم المحافظات بتسليم المبادرات للجنة الرئيسية خلال الفترة 11 - 18 أبريل لعام 2019م ،على أن تكون فترة تقييم لجنة المفاضلة خلال 21 - 25 أبريل لعام 2019م، ومن المتوقع بأن يكون إعلان النتائج للمبادرات الفائزة خلال شهر مايو المقبل.

ملف الترشح

وقد وضعت اللجنة الرئيسية للبرنامج شروطا من أجل أن يكون ملف الترشح مكتملا للدخول في المنافسة بحيث يجب أن تكون استمارة الترشح مستوفية لكافة البيانات وعمل دراسة جدوى لمبادرة إن كانت مستخدمة، كما أن من بين شروط ملف الترشح إعداد بيان تعريفي للمبادرة وأهدافها والفئة المستهدفة والموازنة التي رصدت لها ومصادر التمويل والنتائج المتحصل عليها كمًا أو نوعًا مع كافة الملحقات المتوفرة ومشتملة على: خطة العمل - الجدول الزمني للتنفيذ والإنجاز، وغيرها، كما لا بد أن يتم إرفاق أي تقييمات أو تقارير تم إعداداها من قبل المنفذين وخاصة منها تقارير المراقبة وتقييم أثر المبادرة أن وجدت، وأيضا إرفاق أي وثائق توضح أنشطة المبادرة (صور فوتوغرافية - فيديو - مطبوعات - أقراص، وغيرها..)

البرنامج التنفيذي للجائزة

وقد وضعت اللجنة الرئيسية برنامجا تنفيذيا للجائزة حيث يتم تقديم الترشيحات إلى الأندية (وفق الاستمارة المعدة لهذا الغرض)، حيث تقوم الأندية بإرسال جيمع المبادرات في كل المجالات وإرسالها على مستوى المحافظة. كما تقوم مديريات ودوائر الوزارة بالمحافظات بتجميع المبادرات الواردة إليها من قبل الأندية وتقييمها على أن تقوم كل مديرية أو دائرة بترشيح وإرسال المبادرات التي وصلتها على مستوى السلطنة، على أن تقوم اللجنة المركزية باختيار أفضل 12 مبادرة بواقع ثلاث مبادرات في كل مجال من المجالات الأربعة المحددة لفئة مبادرات شباب الأندية، كما تقوم اللجنة باختيار 3 مبادرات ضمن فئة مبادرات الخاصة بالأندية، لتكون المبادرات الفائزة بالجوائز وفقا لمعايير المفاضلة بين المبادرات المنصوص عليها بهذا الدليل، فيما سيتم الإعلان عن الفائزين خلال المؤتمر الصحفي بعد الانتهاء من تقييم المبادرات.

إحصائيات

بلغ إجمالي عدد المبادرات المشاركة في (مبادرون) (78) مبادرة من مختلف محافظات السلطنة لعام 2016م، وبلغ أكثر عدد من المجالات تقدمت للمسابقة هو مجال تنمية الشباب بعدد (23) مبادرة، في حين كانت محافظة الداخلية هي أكثر المحافظات تلقت مبادرات بإجمالي ( 14) مبادرة ، ولم يشارك عدد (17) ناديا في المسابقة. وبلغ إجمالي عدد المبادرات المشاركة في (مبادرون) لعام 2015 ( 92) مبادرة قسمت على المجالات الخمسة للمسابقة، حيث بلغ عدد المبادرات في مجال تنمية الشباب ( 30) مبادرة كأعلى مجال شاركت فيه المبادرات، في حين بلغ عدد المبادرات المقدمة في المجال الرياضي (20) مبادرة وبلغ عدد المبادرات المقدمة في مجال البيئة والسلامة ( 19) مبادرة، وبلغ عدد المبادرات المقدمة في المجال الخاص بالأندية ( 12) مبادرة في حين سجل مجال ذوي الإعاقة بأقل المبادرات مشاركة بـ11 مبادرة، أما في النسخة الأولى من البرنامج فقد بلغ عدد المبادرات المشاركة (109) مبادرات من مختلف محافظات السلطنة، حيث لم تشارك (4) أندية وهي: بوشر وقريات ومسقط والعروبة، وكانت الأندية الرياضية قد قامت باختيار أفضل (3) مبادرات على مستوى كل ناد، حيث تقدمت (72) مبادرة أثناء تقييم لجنة المفاضلة، وتم استبعاد (8) مبادرات، بسبب اقتصار بعضها على الفكرة فقط دون التنفيذ، حيث حصلت محافظة شمال الباطنة هي أكثر المحافظات تلقت مبادرات بإجمالي (29) مبادرة، تلتها محافظة الداخلية بـ(21) مبادرة، وقد شارك نادي البشائر الرياضي بأكبرعدد من المبادرات بإجمالي (8) مبادرات، ثم تلاه نادي السويق الرياضي بـ(7) مبادرات، أما أندية محافظتي مسقط والوسطى فشاركت بأقل عدد من المبادرات بإجمالي (3) مبادرات من كل محافظة.

المعايير الرئيسية للمفاضلة

وكانت اللجنة قد حددت المعايير الرئيسية التي سيتم من خلالها مفاضلة المبادرات المقدمة وأول هذه المعايير درجة الإبداع في المبادرة، حيث إنه لا بد أن تكون فكرة المبادرة مبتكرة وتتجاوز الأنماط التقليدية لعمل بحيث تقوم على نشر فكرة جديدة أو تتضمن تطوير المنهجية أو لأساليب عمل أو تسهم في تطوير المفاهيم ومستوى الإدراك للعمل الشبابي، أما ثاني هذه المعايير فهي كفاءة وفعالية إدارة المبادرة التي تعتمد على مدى كفاءة إدارة المبادرة من حيث الاستراتيجية التنفيذية والتواصل مع المستفيدين والإدارة المالية والعمليات والتقييم والمراجعة. ومن بين معايير المفاضلة هو أثر المبادرة على أن تكون المبادرة قد حققت أهدافها وقادرة على الاستدلال على ذلك بمؤشرات موضوعية وإبراز أثرها البيئي والاجتماعي بحيث إنها تمثل حلاً أو منهجًا مبتكرًا في مجالها (الاجتماعي - الاقتصادي - بيئي - شبابي) وتؤدي إلى ترك أثر إيجابي واضح، ورابع هذه المعايير الاستدامة والتقييم على مدى استدامة الخدمات والنتائج التي تقدمها المبادرة وقدرتها على الاستمرار وكفاءتها التسويقية لجذب موارد مالية وفنية تسهم في استدامتها واستمرار دعم الشركاء بما يعزز من إمكانيات ديمومتها وتوسع مناشطها وعدد المستفيدين منها، وفيما تتمثل بآخر المعايير هي مدى قابلية التعميم بمعرفة مدى قيمة هذه المبادرة بالنسبة لمستفيدين آخرين والشروط التي يمكن أن تضمن هذه القيمة.

كما وضعت اللجنة الرئيسية شروطًا عامة للمشاركة في الجائزة ممثلة بأن يكون الترشح من خلال الأندية فقط ، وأن يكون المرشح أو المرشحون من العمانيين، كما أنه لا بد أن يكون عمر المشاركين ضمن الفئة العمرية الشبابية، وأن تكون المبادرة المرشحة تندرج ضمن مجالات الجائزة، كما لا بد أن تكون المبادرة قد تم تنفيذها على أرض الواقع أو جار تنفيذها أو من خلال المبادرات المستمرة، ومن بين الشروط العامة للمشاركة فإنه يحق للفرد /‏ للفريق /‏ المجموعة المشاركة بمبادرة واحدة فقط في الدورة الواحدة للجائزة، ويحق للفرد المشاركة مع فريق /‏ مجموعة واحدة فقط في الدورة الواحدة للجائزة، كما لا يقبل الترشح مرة أخرى لكل من فاز بالجائزة بصفته الفردية أو ضمن مشاركته بمجموعة في المجال نفسه إلا بعد مضي سنتين، على أن يحق للفائزين في مجال محدد الترشح في مجال آخر في الدورة التي تليها. الجدير بالذكر بأن اللجنة الرئيسية لجائزة وزارة الشؤون الرياضية لمبادرات شباب الأندية «مبادرون» لعام 2019م تتكون من عبدالله بن حمد الحارثي رئيسا وزيانة بنت عبدالله اليعربية نائبة للرئيس وعضوية كل من قاسم بن سيف الكيومي ومهنا بن صالح القمشوعي ومحمد بن حمود النظيري عضوا ومقررا.