20 خبيرا يبدأون إعداد الخطة التنفيذية للجودة والسلامة أثناء الكوارث

يناقشون الأدوات الرئيسية لضمان الجودة -

بدأت صباح أمس بفندق هواليدي إن السيب أعمال الاجتماع التشاوري للخبراء لإعـداد الخطة التنفيذية للجودة والسلامة أثناء الكوارث والحالات الطارئة الذي يقام تحت إشراف منظمة الصحة العالمية - المكتب الإقليمي لشرق المتوسط -الذي تستضيفه ليومين السلطنة لأول مرة ممثلة بوزارة الصحة، المركز المتعاون مع منظمة الصحة العالمية للجودة وسلامة المرضى بالتعاون مع مكتب المنظمة بالسلطنة، ويستمر ليومين.

حضر الاجتماع الدكتورة قمرة السريرية مدير عام مركز ضمان الجودة بوزارة الصحة والدكتور راشد العبري مدير المركز المتعاون مع منظمة الصحة العالمية في مجال الجودة وسلامة المرضى بوزارة الصحة.

يشارك في الاجتماع أكثر من 20 خبيرا من دول  المكتب الإقليمي لشرق المتوسط ومنظمة الصحة العالمية، بالإضافة لمشاركين من داخل السلطنة.

وفي بداية الاجتماع ألقت الدكتورة قمرة السريرية مدير عام مركز ضمان الجودة كلمة أوضحت فيها أن سلامة المرضى تعتبر ركيزة أساسية للخدمات الصحية، وأن الاجتماع التشاوري هذا سيكون فرصة جيدة لتبادل الخبرات ولمناقشة التحديات والأولوية الرئيسية للحصول على سياسات موحدة حـول كيفية تقديم خدمة آمنة لجميع المرضى.

بعدها ألقى الدكتور راشد بن خلفان العبري مدير المركز المتعاون مع منظمة الصحة العالمية في مجال الجودة وسلامة المرضى بوزارة الصحة كلمة تحدث فيها عن دور المركز المتعاون مع منظمة الصحة العالمية في مجال الجودة وسلامة المرضى في السلطنة.

ثم استعرض أبرز ما تم إنجازه بالسلطنة في نظام الجودة والسلامة، وإلى مشاركة الخبراء في آلية وضع العمل للحفاظ على جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى.

وأضاف أن الاجتماع يهدف إلى استعراض التحديات والأولويات الرئيسية للجودة أثناء حالات الطوارئ، وإلى تقييم النتائج الأولية للجودة خلال حالات الطوارئ والشدائد، وتحديد ووضع المحددات والمنهاج والأدوات الرئيسية اللازمة لضمان الجودة وسلامة خدمات الرعاية الصحية في حالات الطوارئ والشدائد، كما قدم الدكتور منذر الطيف مستشار إقليمي حول جودة وسلامة الرعاية الصحية بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية محاضرة حول الوضعية الحالية فيما يتعلق بسلامة وجودة الرعاية الصحية بالمنطقة وضرورة تطوير سلامة المرضى، خاصة بالنسبة للدول التي تواجـه حالات طوارئ وأزمات صعبة.

وأشار في كلمته إلى أن المكتب الإقليمي لشرق المتوسط بالتعاون مع جامعة كارولينا الشمالية بالولايات المتحدة الأمريكية قام بإجراء عمل دراسة حول هذا الموضوع ستتم مناقشتها في الاجتماع مع الخبراء العالميين والإقليمين؛ مما سيساعد في استكمال المعلومات والإشكاليات التي تمكن من إيجاد آلية لتعزيز السلامة والجودة في الأزمات والطوارئ.