1135780
1135780
الرياضية

بهلا يحتاج 3 نقاط من 6 متبقية لخطف بطاقة الصعود لدوري عمانتل

18 فبراير 2019
18 فبراير 2019

أبعد السيب عن التتويج باللقب في الجولة الماضية -

كتب - حمد الريامي -

تمكن بهلا بجديته وتألق لاعبيه في أرضهم ومع جماهيرهم من حرمان فريق السيب من التتويج بلقب دوري الدرجة الأولى لكرة القدم في الجولة الماضية وهي الثامنة من المرحلة الأخيرة قبل جولتين من نهاية الدوري، حيث نجح أبناء بهلا في هز شباك السيب 3 مرات متتالية وسط استسلام كامل للضيوف فرفع معها بهلا رصيده إلى 14 نقطة وأصبح يحتاج إلى 3 نقاط من مباراتين للصعود إلى دوري عمانتل ليتجمد رصيد السيب عند 19 نقطة في الصدارة إلا أنه أصبح يحتاج إلى نقطتين للتويج باللقب من أصل 6 نقاط خاصة وأن المهمة أصبحت صعبة باعتباره سيلاقي الوسطى والسيب وهما المنافسان على الصعود. وجاءت نتائج مباريات الأسبوع الماضي عن فوز بهلا بملعبه على السيب الصاعد لدوري عمانتل للموسم القادم 3/‏‏‏‏صفر والبشائر في ملعبه على السلام 2 /‏‏‏‏1 وتعادل الوسطى مع فنجاء بملعب مسقط سلبيا ومع ذلك لايزال السيب متصدر الدوري قبل نهاية الدوري بجولتين برصيد 19 نقطة ثم بهلا 14 نقطة وفنجاء 11 نقطة والبشائر 10 نقاط والوسطى 8 نقاط والسلام الأخير 5 نقاط.

حظوظ الفرق

حظوظ الفرق لا تزال صعبة بين طموحات السيب للتتويج باللقب وبين آمال بهلا وفنجاء والبشائر والوسطى للصراع على البطاقتين المتبقيتين باعتبار السلام ودع المنافسة، لذلك يحتاج نادي السيب إلى نقطتين من مباراتين من أجل التتويج ببطولة الدوري باعتباره يمتلك 19 نقطة خاصة بعدما خسر من السيب بثلاثية نظيفة وأصبحت المواجهات تنصب لمصلحة بهلا لو تعثر السيب وفاز بهلا في مباراتين باعتبار نادي بهلا يحتاج إلى ثلاث نقاط من مباراتين من أجل ضمان الصعود إلى دوري عمانتل لأنه يمتلك حاليا 14 نقطة. أما فنجاء يحتاج إلى 6 نقاط من مباراتين من أجل ضمان الصعود باعتباره يمتلك 11 نقطة وأي تعثر في المباراتين يدخل البشائر طرفا قويا في المنافسة الذي يحتاج إلى 6 نقاط من مباراتين من أجل ضمان الصعود بشرط أن يحقق الفوز في المباراتين ويتعثر فنجاء. أما الوسطى الذي يعيش على الأمل الضعيف فهو يحتاج إلى 6 نقاط من مباراتين بشرط خدمة الفرق الأخرى من أجل ضمان الصعود وأن يحقق الفوز في المباراتين المتبقيتين. أما السلام فقد فرصة الصعود إلى دوري عمانتل نهائيا بعد الخسارة الأخيرة من البشائر.

لقاءات الجولتين المتبقيتين

الجولتان المتبقيتان في الدوري تعتبران الأصعب والأهم بالفعل لجميع الفرق حتى السيب الصاعد لأنه يفكر في التتويج باللقب لذلك سيلتقي يوم الأحد المقبل السيب بملعبه مع الوسطى والبشائر يستضيف بهلا والسلام يستقبل فنجاء ويمكن أن تنتهي فيها كل الحسابات لكن تبقى الجولة الأخيرة وهي العاشرة والتي ستقام يوم 28 فبراير، حيث يلتقي فيها بهلا بملعبه مع السلام وفنجاء بملعبه في السيح الأحمر بولاية بدبد يستضيف السيب والوسطى مع البشائر بملعب مسقط وعلى ضوء النتائج الأخيرة ستكون فيها الرؤية واضحة إذا ما انتهت في الجولة قبل الأخيرة.

بهلا يقترب من الصعود

اقترب بهلا كثيرا من تحقيق الحلم الذي كان يراوده في الصعود إلى دوري عمانتل، حيث إنه في الجولة الماضية كان في أفضل أيامه وقدم لاعبوه كل ما لديهم من إمكانيات مهارية وفنية وصالوا وجالوا في أرضية الملعب وسيروا المباراة حسب النتيجة التي أرادوها وهي الفوز والنقاط الثلاث وتمكن معها بهلا من تحقيق فوز ثمين ومهم أمام السيب بثلاثية نظيفة ليضع قدما نحو الصعود بالفريق لدوري المحترفين عمانتل الموسم القادم ليرفع بهلا رصيده إلى 14 نقطة الذي يحتاج إلى 3 نقاط للصعود بينما تجمد رصيد السيب عند 19 والمحتاج إلى نقطتين للتتويج.

البشائر ينعش آماله والسلام يودّع

وفي محافظة الداخلية أيضا أنعش البشائر أمله الكبير في الظفر بواحدة من بطاقتي الصعود المتبقيتين في الملعب إلا أنه يحتاج إلى 6 نقاط بشرط تعثر بهلا أو فنجاء بعدما تمكن من الفوز على السلام 2/‏‏‏‏1 الذي رفع رصيده إلى 10 نقاط ونجح البشائر في تسجيل هدفي الفوز بواسطة فهد البلوشي في الدقيقة 12 والمحترف محمد محسن في الدقيقة 25 من الشوط الأول، أما هدف السلام الوحيد أحرزه أحمد المعمري في الدقيقة 69 من الشوط الثاني وبذلك يجمع البشائر 10 نقاط ويبقى السلام عند 5 نقاط الذي ودّع المنافسة.

موقف فنجاء والوسطى

النتيجة السلبية التي جاءت بها مباراة الوسطى وفنجاء بملعب مسقط تعتبر الأسواء على مستوى النتائج في هذه المرحلة باعتبار الفريقين بحاجة كبيرة وماسة للفوز والتعادل هو معروف أشبه بالخسارة عندما فقد كل فريق نقطتين كان من الممكن أن تعزز تواجده في المقدمة بقوة ويعتبر فنجاء الخاسر الأكبر الذي حقق قبل هذه الجولة الفوز على بهلا 2/‏‏‏‏صفر والذي يعتبر من أقوى المنافسين إلا أن هذه العثرة بالفعل أصبحت فيها المهمة صعبة للغاية باعتباره سيلاقي يوم الأحد المقبل السلام في شمال الباطنة وستكون مباراته الأخيرة بملعبه مع السيب وعلى الرغم من أن السلام ودع المنافسة فهو الآخر يسعى لخدمة بعض الفرق التي لديها حظوظ المنافسة وإذا تعثر حتى وإن فاز تبقى المهمة الأكبر مع السيب في الجولة الأخيرة وهي من الصعوبات التي لم تكن في الحسبان، أما الوسطى فهو الآخر أضاع على نفسه فرصة تقليص فارق النقاط مع المتقدمين وتبقى مباراته القادمة مع السيب فرصته الأخيرة وإن كانت ستكون صعبة باعتبار السيب سيلعب في أرضه وبين جماهيره إلا أنه لايوجد شيء اسمه المستحيل وإذا حقق الفوز في هذه المباراة سيواصل مسيرة المنافسة وستكون مباراته الأخيرة مع البشائر هي من تحدد أحقيته بإحدى البطاقتين المتبقيتين، أما إذا خسر من السيب في الجولة القادمة فإنه سيودع المنافسة.

لمن يبتسم الحظ ؟

الجولتان المتبقيتان من الدوري فيها الكثير من التحديات والتكهنات للفرق المنافسة فمطامع فنجاء العودة من جديد إلى أحضان دوري الأضواء بعد السقوط المدوي والذي لايزال غير مستقر فنيا وبحاجة إلى جهد وتضحيات كبيرة خاصة وأن الفرق التي سيقابلها تحمل الكثير من الطموحات، أما السيب الذي ضمن العودة بعد 4 مواسم قضاها في الدرجة الأولى يريد أن يعزز صعوده بتحقيق لقب الدوري وهو بحاجة إلى الفوز أيضا أما الطموحات التي يحملها بهلا فهي أكبر باعتبار هذا الفريق يسعى إلى كتابة التاريخ في هذا الموسم وأن يكتب صعوده إلى دوري عمانتل مع الكبار بعد حلم راوده طوال السنوات الماضية وقد يكون منذ إشهاره في 1972 وهذا من حقه الطبيعي بأن يمثل أندية الداخلية في الموسم القادم إذا عجز فنجاء والبشائر عن ذلك باعتبار البشائر لايزال يقارع بهلا أيضا والذي يعيش على نفس الطموح على أمل أن تخدمه النتائج الأخرى، أما الوسطى الذي يعيش على بصيص الأمل الصعب وهو خسارة المتقدمين وأن يحقق هو الفوز في المباراتين المتبقيتين فهذا يعتمد على خدمة الفرق الأخرى لكن المهمة تبقى فيها الصعوبة الكبيرة حتى الآن.