1135631
1135631
العرب والعالم

الاحتلال ينفذ اعتقالات بالضفة واستهداف للصيادين ببحر غزة

17 فبراير 2019
17 فبراير 2019

إخلاء عائلة مقدسية من منزلها بالقوة -

رام الله - (عمان ) : شن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس، حملة اعتقالات في الضفة الغربية طالت العديد من المواطنين الفلسطينيين، فيما استهدفت زوارق بحرية الاحتلال قوارب الصيادين في بحر خانيونس جنوب قطاع غزة. وبحسب بيان صادر عن جيش الاحتلال، فإن جنوده اعتقلوا 6 فلسطينيين جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية بشبهة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية، كما أخطر العديد من المواطنين الفلسطينيين للمثول للتحقيق لدى جهاز الأمن العام (الشاباك).

في محافظة بيت لحم، سلمت قوات الاحتلال 3 فلسطينيين بلاغات لمراجعة مخابراتها، كما اعتقلت أسيرا محررا أثناء مروره على حاجز «الكونتينر» شمال شرق بيت لحم.

وفي محافظة قلقيلية، ألقى شبان عبوات على دوريات الاحتلال على مدخل بلدة عزون، وطارد جنود الاحتلال الشبان إثر ذلك إلى داخل بلدة عزون، حيث انتشرت دوريات الاحتلال في الشوارع وأغلقت المداخل وأطلقت القنابل الصوتية والغازية.

واقتحم جيش الاحتلال مدينة رام الله وداهم المنازل في مخيم الجلزون، كما اقتحم قرية أبو قش، بينما في محافظة نابلس اقتحمت دوريات الاحتلال شارع عمان، وداهمت إحدى البنايات السكنية قبيل انسحابها.

وهاجم مستوطنون «نشطاء ضد الاستيطان» في منطقة تل الرميدة وسط مدينة الخليل، فيما استهدف شبان مركبات المستوطنين بالحجارة قرب مستوطنة «غوش عتصيون» جنوب بيت لحم.

في قطاع غزة، استهدفت الزوارق الحربية للاحتلال قوارب الصيادين في بحر خانيونس جنوب قطاع غزة، بينما كانوا يمارسون مهنتهم في عرض البحر، ولم تعلن المصادر الطبية إصابة أي من الصيادين.

من جهة أخرى، أخلت قوات إسرائيلية بالقوة أمس، عائلة فلسطينية، في البلدة القديمة من مدينة القدس، لصالح جمعيات استيطانية، بحسب ما أفاد شهود عيان للأناضول. وأفاد الشهود أن القوات الإسرائيلية اعتدت على المواطن حاتم أبو عصب وعائلته، قبل أن تخليهم من منزلهم بالقوة. واعتقلت الشرطة أبو عصب بعد إخلائه من المنزل، بحسب الشهود. يذكر أن قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي والقوات الخاصة، اقتحمت صباح أمس المنزل وفرضت طوقًا عسكريًا على محيطه، وحاولت إخراج عائلة أبو عصب وطردها من منزلها الذي تقيم فيه منذ 65 عامًا، لصالح جمعيات استيطانية استنادًا على القانون الإسرائيلي «أملاك الغائبين».

ويقضي قانون أملاك الغائبين، بتحويل أملاك الفلسطينيين غير المقيمين في فلسطين، إلى جسم إسرائيلي يسمى «حارس أملاك الغائبين»، والذي بدوره يملك «الحق» بالتصرف فيها.

ويقول الفلسطينيون: إن الجمعيات الاستيطانية ذراع غير رسمي للحكومة الإسرائيلية لتنفيذ مخططاتها التهويدية في مدينة القدس.