1135684
1135684
العرب والعالم

أبو الغيط: التواجد الأجنبي في سوريا مرفوض

17 فبراير 2019
17 فبراير 2019

​ القاهرة _عمان -نظيمة سعد الدين

أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الجامعة ترفض كل وجود أجنبي على الأراضي السورية من حيث المبدأ، مشيراً إلى أن الحل الأفضل للوضع في شمال سوريا بعد الانسحاب الأمريكي قد يتمثل في العودة إلى اتفاق «أضنة» الذي تم التوصل إليه بين تركيا وسوريا في عام 1998، خاصة وأن الاتفاق يساعد على الاستجابة للشواغل الأمنية التركية دون الافتئات على التكامل الإقليمي لسوريا. ​

جاء حديث أبو الغيط خلال جلسة خصصت أمس لمناقشة الأزمة السورية في إطار «مؤتمر ميونيخ للأمن» الذي ينعقد في الفترة من 15 إلى 17 فبراير الجاري.

وصرح السفير محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، بأن الجلسة ضمت كلاً من وزير الدفاع اللبناني ونظيره التركي، وكذا المبعوث الأمريكي لسوريا، ونائب وزير الخارجية الروسي، فضلاً عن المبعوث الأممي إلى سوريا.

وأشار عفيفي إلى أن الجلسة شهدت حديثاً صريحاً حول الأبعاد المختلفة للأزمة السورية، حيث لفت الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى أن كافة المداولات التي تتناول مستقبل سوريا تخلو من الحضور السوري، مؤكداً أن هذا التناقض يمثل خطأ كبيراً يتعين تداركه، ومضيفاً أن الخلافات الأمريكية - الروسية على الصعيد الدولي تنعكس سلباً على إمكانيات تسوية الأزمة في سوريا. ​ ورداً على سؤال حول احتمالات استعادة سوريا لمعقدها في الجامعة العربية، أكد أبو الغيط أن القرار في النهاية يعود للدول العربية، وأنه لا يلمس تغيراً جوهرياً في مواقف الدول العربية حيال هذا الأمر.

وأضاف أبو الغيط أن ( الحكومة السورية) تحتاج إلى تبني منهج أكثر اعتدالاً وألا تكتفي بتحقيق النجاحات العسكرية على الأرض، وإنما تنخرط في عملية سياسية جادة وحوار حقيقي مع المعارضة بما في ذلك الأكراد.