40 رئيس سلطة تنفيذية يشاركون في القمة العربية- الأوروبية بشرم الشيخ

التعاون الإسلامي تؤكد وقوفها إلى جانب مصر في مواجهة الإرهاب -

القاهرة - (د ب أ)-: كشف مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون الأوروبية السفير عمرو رمضان أمس عن مشاركة أكثر من 40 رئيس سلطة تنفيذية في القمة العربية - الأوروبية المقررة في شرم الشيخ يومي 24 و25 فبراير الجاري . وقال رمضان ، في بيان صحفي أمس ، إن الإجراءات التنظيمية والموضوعية تسير على أكمل وجه لاستضافة مصر أول قمة عربية - أوروبية بعد أسبوع في شرم الشيخ. وأضاف أن المشاركة الأوروبية ستكون على أعلى مستوى وتضم رؤساء جمهوريات ووزراء في أنظمة برلمانية لعشرين دولة من الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي على رأسهم المستشارة الألمانية انجيلا ميركل.

ولفت إلى مشاركة قادة الاتحاد الأوروبي مثل رئيس المجلس الأوروبي، ورئيس المفوضية الأوروبية، والمفوضة العليا للسياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي.

وتعقد القمة تحت شعار «الاستثمار في الاستقرار» وتركز على أهم التحديات التي تواجه الجانبين العربي والأوروبي وكيفية تحقيق الاستقرار في المنطقة، ومخاطر الإرهاب، وعملية السلام في الشرق الأوسط، إلى جانب موضوعات الهجرة غير الشرعية، وتدفقات اللاجئين إلى داخل أوروبا.

في السياق، أقر البرلمان العربي مطالبه للقادة العرب والأوروبيين التي تعكس تطلعات الشارع العربي وذلك لعرضها على القمة العربية الأوروبية الأولى.

وأكد الدكتور مشعل بن فهم السلمي رئيس البرلمان العربي، في بيان صحفي أمس، أن البرلمان العربي اعتمد هذه المطالب في سياق تعزيز وتنسيق العلاقات بين العالم العربي وقارة أوروبا وبما يخدم مصالح الشعبين العربي والأوروبي في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وقال السلمي: إن مطالب البرلمان العربي في الجانب السياسي تمحورت حول القضية الفلسطينية، ومكافحة التطرف والإرهاب والجريمة المنظمة وغسل الأموال، وسبل تكريس السلم والأمن الدوليين، والحلول السياسية للأزمات، كما تضمنت حماية مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، والتعاون بشأن قضايا حقوق الإنسان، وحماية مبدأ استقلال القضاء وعدم التعقيب على أحكامه، ومكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل، وأكدت المطالب على ضرورة تعزيز دور الدبلوماسية البرلمانية من خلال الشراكة والتعاون بين البرلمان العربي والبرلمان الأوروبي.

من ناحية أخرى، أدانت منظمة التعاون الإسلامي الهجوم الذي استهدف أحد الارتكازات الأمنية للجيش المصري في شمال سيناء.

وأكد الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، في بيان صحفي أمس، تضامن منظمة التعاون الإسلامي ووقوفها إلى جانب جمهورية مصر العربية في مواجهة الإرهاب الذي يستهدف زعزعة أمنها واستقرارها، ومساندتها لجميع ما تتخذه من إجراءات لمواجهة مخططات التنظيمات والجماعات الإرهابية حماية للأمن والاستقرار، وحفاظاً على سلامة مواطنيها.

وجدّد الدكتور العثيمين موقف منظمة التعاون الإسلامي الذي يدين الإرهاب بجميع أشكاله وصوره.

في الأثناء، أُقيمت صلوات الجنازة في القاهرة والشرقية أمس وشيعت جثامين ضابط وجنود لقوا حتفهم في هجوم دام استهدف الجيش المصري في محافظة شمال سيناء.

وقال المتحدث العسكري المصري إن سبعة «عناصر مسلحة» قُتلوا وسقط 15 عسكريا بين قتيل وجريح في اشتباكات وقعت يوم السبت بالمحافظة.