اشتباكات بين متظاهرين مناهضين للحكومة والشرطة في ألبانيا

بلجراد - (د ب أ)- أطلقت الشرطة الألبانية قنابل الغاز المسيل للدموع واستخدمت مدافع المياه أمس في تيرانا لمنع آلاف المتظاهرين المناهضين للحكومة من اقتحام مكتب رئيس الوزراء إيدي راما، وفقا لتقارير إعلامية محلية.

وأفادت قناة كلان التلفزيونية الألبانية أن المسيرة المناهضة للحكومة التي دعا إليها حزب المحافظين الديمقراطي تحولت إلى العنف مع رشق المتظاهرين مكتب راما بمواد حارقة والحجارة، محطمين النوافذ والبوابة الأمامية.

كما هاجموا أيضا مقر الحكومة، لكنهم لم يتمكنوا من دخول أي من المبنيين.

وحث الرئيس الألباني إلير ميتا المتظاهرين على احترام المؤسسات والاحتجاج سلميا.

واتهم الحزب الديمقراطي، الذي يقود المعارضة، راما وحزبه الاشتراكي بالفساد ومحاباة الأقارب في الوظائف، ووجود روابط مع عصابات الجريمة المنظمة. وطالب بتنحيه وتمهيد الطريق لتشكيل حكومة تكنوقراط، لتهيئة الساحة العادلة لإجراء انتخابات مبكرة.

ولم يكن راما في تيرانا وقت حدوث الاشتباكات.

وأمس الأول قام مشرع من الحزب الديمقراطي برش الحبر على راما في البرلمان ولطخ وجهه وثيابه. وفي أكتوبر، قام مشرع معارض آخر بإلقاء البيض عليه، أيضا في البرلمان.