العرب والعالم

السلطات الأردنية تعثر على مواد متفجرة مدفونة بالأرض

15 فبراير 2019
15 فبراير 2019

مطابقة للتي استخدمت في عملية «الفحيص» الإرهابية -

عمان - (د ب أ)- أعلنت السلطات الأردنية أمس عن العثور على مواد متفجرة مدفونة تحت الأرض مطابقة لمواد استخدمها إرهابيون في عملية الفحيص الصيف الماضي.

وقالت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة جمانة غنيمات أمس: إن الفرق الأمنية المختصة التي تقوم بمسح وتمشيط منطقة وادي الأزرق قرب مدينة السلط وسط الأردن إثر حادث انفجار أمس الأول، وعثرت على مواد متفجرة محلية الصنع مدفونة في الأرض مطابقة لنوعية المواد التي استخدمت من قبل الخلية الإرهابية التي نفذت عملية الفحيص الإرهابية خلال أغسطس 2018. وأكدت غنيمات أن الفرق الأمنية المختصة تعاملت مع هذه المواد المتفجرة وتم تفجيرها في الموقع، وأن عمليات المسح والتمشيط في المنطقة ما زالت جارية. ولقي رجلا أمن وشخص حتفهم، وأصيب 8 من أفراد الأجهزة الأمنية بإصابات بالغة، أمس الأول، بعدما قتل الشخص في البداية بالانفجار قبل أن تحضر الأجهزة الأمنية ويقع الانفجار الثاني.

ورفضت السلطات الأردنية في البداية التعليق على الحادثة باستثناء بيان مقتضب قال: إن التحقيقات جارية.

وكانت أحداث محافظة البلقاء الأردنية التي شهدتها مدينتا الفحيص والسلط التابعتين لها في أغسطس الماضي قد أسفرت عن سقوط 9 قتلى بينهم 3 من منفذي العملية وعشرات الجرحى في صفوف المدنيين، إضافة إلى اعتقال عدد من أعضاء «خلية إرهابية» متهمين بالتورط في تفجير مركبة تابعة للأمن الأردني في مدينة الفحيص، في العاشر من الشهر ذاته، ما أسفر عن مقتل شرطي وجرح 6 آخرين. وتزامنا مع تلك الأحداث، أعلن الأردن في مؤتمر صحفي لعدد من المسؤولين أن «خلية البلقاء» الإرهابية، ليست تنظيما، وإنما من المؤيدين لتنظيم داعش الإرهابي. ولم يشهد الأردن أحداثا أمنية مماثلة منذ أحداث قلعة الكرك، في 18 ديسمبر 2016، التي شهدت مقتل سبعة رجال أمن وسائحة كندية، وإصابة 34 شخصا آخرين، حسب مصادر رسمية.