المنوعات

جلسات حوارية وأوراق عمل متنوعة ينظمها فرع النادي الثقافي بمسندم

14 فبراير 2019
14 فبراير 2019

بعنوان «ملتقى المرأة العصرية» -

بخاء - أحمد خليفة الشحي -

نظم النادي الثقافي فرع مسندم ملتقى بعنوان «ملتقى المرأة العصرية المسندمية» وذلك بقاعة جمعية المرأة العمانية بولاية خصب هدف الملتقى إشراك المرأة في مختلف المجالات المعنية بالمرأة ودورها في نشر الوعي في المجتمع بالإضافة إلى التعرف على المشاريع التجارية التي تخدم المرأة- تضمن الملتقى مجموعة من الجلسات وأوراق العمل منها المرأة وواقع العمل الإنساني ولياقة ورشاقة وتأثير منصات التواصل الاجتماعي في حياة المرأة وجمال وصحة المرأة.

بناء الوطن

وبهذه المناسبة ألقت نبيلة بنت عبدالله الشحية كلمة بهذه المناسبة قالت فيها تلعب المرأة العمانية دورًا فاعلا في بناء عُماننا الحبيبة، جنبا إلى جنب مع الجهود التي تدفع عجلة التطور قُدمًا، وتساهم في الارتقاء برفعة عمان في كافة المجالات، حتى أصبحت رائدة علميا وعمليا والمرأة في مسندم ساهمت وتساهم وبكل فعالية في بناء الوطن بمختلف المجالات كمثيلاتها في مختلف محافظات السلطنة وبما أن النظام الأساسي للدولة ينص على المساواة بين الرجل والمرأة في كل شي، وانطلاقا من هذا المبدأ، أخذت المرأة العمانية حقها من التعليم، والصحة، والعمل، والمشاركة في اتخاذ القرار، وغيرها من المجالات دون التخلف في واجبها تجاه أسرتها ومجتمعها. ففي مجال العمل تساهم المرأة العمانية اليوم في بناء الوطن جنبا إلى جنب مع أخيها الرجل. وبدأت بتقلد مناصب عديدة اكتسبتها بجدارة. إما في مجال العمل التطوعي ففي عام 1971م بدأت أنشطة المرأة تتخذ شكلا نظاميا، فبعد إنشاء جمعية المرأة العمانية في مسقط، تتالت الجمعيات في كافة أرجاء السلطنة، والتي تهدف إلى توفير الإمكانات والفرص للمرأة لكفلها اجتماعيا وتطوير مهاراتها وقدراتها. وتُعد السلطنة من أفضل الدول عربيا في تمكين المرأة ودمجها مجتمعيا، وتقديرا لجهودها الجبارة ودورها في بناء المجتمع العماني فقد خُصص وبتوجيهات سامية يوم 17 من أكتوبر من كل عام يوما للمرأة العمانية، ويحتفى في هذا اليوم بمنجزات المرأة ومساهماتها في بناء الوطن. واليوم تبرز مكانة المرأة العمانية عربيا وعالميا، وأصبحت محط أنظار العديد من النساء اللواتي يطمحن للوصول إلى ما وصلت إليه المرأة العمانية ببذل الجهود المتواصلة والعمل دون توقف نحو مستقبل أفضل لها وللمجتمع.

سلامة المرأة

الدكتورة عائشة بنت سليمان الشحية تحدثت في الورقة التي قدمتها بعنوان (جمال وصحة المرأة) تناولت الدور الرئيسي الذي تؤديه المرأة في المجتمع كأم وزوجة وأخت وموظفة بل وصاحبة أعمال قادرة على أداء جميع هذه المهام كما تناولت الدكتورة واجب المرأة تجاه نفسها من اهتمام ورعاية سواء بالنواحي الجسدية والنفسية والعاطفية بالإضافة إلى البرامج الصحية التي تقدمها وزارة الصحة من خلال مؤسسات الرعاية الصحية الأولية والتي تعنى بالحفاظ على صحة وسلامة المرأة منذ الطفولة ثم مرحلة الدراسة ومن ثم مرحلة البلوغ وما بعد تكوين الأسرة وما بعد سن الأربعين ومن ثم ما بعد الستين بعدها تناولت الدكتورة البرامج الصحية والرضاعة الطبيعية وبرامج تنظيم الأسرة وبرامج الفحص المبكر كما عرجت كذلك إلى كيفية التعامل مع المراحل العمرية المختلفة وفي الختام دعت مقدمة ورقة العمل النساء إلى الاهتمام بالرياضة التي من شأنها تعزز صحة وسلامة المرأة بعدها قدمت مريم بنت عبدالله الشحية مجموعة من التمرينات الهوائية التي لها علاقة بصحة المرأة.

المرأة العصرية

الدكتورة عزة القصابية قدمت ورقة عمل بعنوان منصات التواصل الاجتماعي حيث أشارت في بداية حديثها عن تنامي وسائل التواصل الاجتماعي وتهافتت الناس عليها حيث سارعت المؤسسات الحكومية والمدنية بفتح حسابات في الفضاء الافتراضي لتضمن نفسها البقاء والاستمرارية كما تطرقت كذلك بأنه في ظل الإعلام الاجتماعي ظهر واقع جديد للمرأة المعاصرة بفعل ثورة الاتصالات السريعة حيث أنتج هذا الإعلام صورة مغايرة للمرأة كما ناقشت الورقة كذلك تأثير منصات التواصل الاجتماعي في حياة المرأة العصرية وتأثير منصات التواصل الاجتماعي في إثارة دافعية التسوق لدى المرأة.

ثقافة المجتمع

الدكتورة كلثم بنت محمد الزدجالية قدمت ورقة عمل بعنوان المرأة وواقع العمل الإنساني حيث أشارت في بداية حديثها بأن ثقافة المجتمع والأسرة من أهم المعوقات التي تواجه المرأة في العمل الإنساني وما زالت هناك بعض المعتقدات التي يتمسك بها الأهل وتعيق العطاء في هذا العمل وإذا ما كان هناك غياب للمرأة في العون الإنساني فهذا يزيد من معاناة المحتاجين واللاجئين من النساء والأطفال مؤكدة في حديثها بأن جيل اليوم من النساء جيل جيد التعليم مدرك لحقوقه يمتلك الشجاعة للتعبير عن أفكاره وفي سياق حديثها تناولت العديد ممن تربعن على عرش العطاء الإنساني منها زهرة العوفية والتي استحقت جائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي عام 2017 م - أدارت حلقة العمل الدكتورة مريم الصوالح وشيخة الشحية وخولة زايد الشحية بعدها تم افتتاح معرض (راقية) من صاحبات الأعمال في خصب وتكريم المشاركات.