المنوعات

جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية تواصل استقبال الترشيحات لدورتها الرابعة

14 فبراير 2019
14 فبراير 2019

فتحت جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية، أبواب الترشح لكتّاب القصة العربية حول العالم، وذلك لدورتها الرابعة 2018/‏‏2019، ابتداء من الأول من يناير 2019، وسيستمر باب الترشح في استقبال الترشيحات من خلال الموقع الإلكتروني للجائزة (almultaqaprize.com) حتى 31 مارس المقبل. وفي انطلاقة جديدة للجائزة، التي باتت تشكّل واحدة من أهم الجوائز العربية التي تعنى بفن القصة القصيرة العربية، فلقد وقعت الجائزة عقد تعاون جديد مع جامعة الشرق الأوسط الأمريكية في الكويت (AUM)، وتمَّ تشكيل مجلس أمناء جديد للجائزة وعلى النحو التالي: طالب الرفاعي- رئيس مجلس الأمناء، فهد العثمان -نائب الرئيس، طارق العثمان- مقرر الجائزة، وعضوية كل من: الأستاذ الدكتور سليمان الشطي، ليلى العثمان، وليد النصف، الأستاذ محمد الشارخ، سليمان البسام، وليد العوضي، الدكتور علي العنزي، صباح الريس، طلال الرميضي، الأستاذة هدى الشوا، ليال أبو سعد.

وجامعة الشرق الأوسط الأمريكية في الكويت (AUM)، الداعم الرئيسي والوحيد لجائزة الملتقى، وعلى لسان الأستاذ فهد العثمان، رئيس مجلس أمنائها اعتبر بأن التعاون بين الجائزة والجامعة واحدًا من أهم أوجه النشاط الإبداعي والثقافي الذي تعتز الجامعة بالنهوض به اعترافًا بمكانة الإبداع العربي، وجسر وصل مع المبدعين العرب حول العالم. كما أنه يمثل واحدًا من أهم سبل التواصل الإبداعي والثقافي مع الآخر، أينما كان هذا الآخر عبر الترجمة، فالمجموعة القصصية الفائزة بالجائزة، تُترجم إلى اللغة الإنكليزية بالتعاون ما بين الناشر العربي ودار نشر أجنبية. وأشار إلى أن مجموعة الكاتب الفلسطيني مازن معروف «نكات للمسلحين» التي فازت بالجائزة في دورتها الأولى، ما زالت تحصد النجاح تلو الآخر بعد ترجمتها إلى اللغة الإنكليزية.

وأكّد الأستاذ العثمان على أن جامعة (AUM) ستعمل جاهدة على وضع كل الإمكانات الممكنة لتأكيد وزيادة حضور جائزة الملتقى عربيًا وعالميًا، مشيرًا إلى اعتزاز الجامعة بمشاركة الجائزة -ممثلًا عن دولة الكويت- في منتدى الجوائز العربية الذي سيعقد اجتماعه القادم في شهر مارس القادم في مدينة الرياض على هامش احتفال جائزة الملك فيصل العالمية بتوزيع جوائزها السنوية.

وعقدت جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية اجتماع مجلس أمنائها الأول في مقر الملتقى الثقافي، حيث ناقش الحضور أهم السبل الكفيلة بتجويد أداء الجائزة، ورفع شأنها على ساحة الجائزة العربية، خاصة وأنها باتت تمثل مشاركة دولة الكويت الأهم على مشهد الجوائز العربية.