1132259
1132259
العرب والعالم

عون: عودة الثقة بلبنان هي الخطوة الأولى لتحسين الأوضاع

13 فبراير 2019
13 فبراير 2019

بيروت -عمان - حسين عبدالله:-

أكد ​رئيس الجمهورية​ اللبنانية ​ميشال عون​ اننا «تجاوزنا حالياً المرحلة الخطرة، وعادت السوق المالية أحسن مما كانت عليه قبل الأزمة.

ومع تشكيل ​الحكومة​ تحسنت الأوضاع أكثر وزال كذلك القلق النفسي للبنانيين فالأزمة الاقتصادية لن تحل طبعاً بين ليلة وضحاها».

وفي تصريح له خلال لقائه وفدا من جمعية تجار ​جبل لبنان​ اوضح عون انه «بعد نيل الحكومة الثقة، ستكون هناك في ​الموازنة​ اشارات عدة للدول الخارجية التي تريد تقديم المساعدة، وكذلك في المقررات الحكومية، وهذا ما سيساعد لبنان اقتصادياً. فعودة الثقة بلبنان هي الخطوة الاولى لتحسين الأوضاع الاقتصادية».

وأمل أن تزدهر الأسواق اللبنانية في المرحلة المقبلة، «مع عودة الأشقاء العرب لزيارة لبنان، وهو ما نعتقد انه سيحصل قريباً».

كما أكّد عون حرص بلاده على تعزيز التعاون مع السعودية في كافة المجالات.جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عون أمس في قصر بعبدا، الموفد الملكي السعودي المستشار في الديوان الملكي نزار بن سليمان العلولا.

ونقل المستشار العلولا تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وتهانيهما بمناسبة تشكيل الحكومة الجديدة». وأشار البيان إلى أن العلولا أكد «وقوف السعودية الى جانب لبنان ومساعدته في المجالات كافة بهدف تعزيز العلاقات الاخوية بين البلدين الشقيقين».

وتم خلال اللقاء «التداول في سبل تفعيل الاتفاقات الثنائية بين البلدين بهدف تنمية العلاقات بينهما». من جهته لفت سفير ​بريطانيا​ في ​لبنان​ ​كريس رامبلينغ​، بعد لقائه وزير الخارجية والمغتربين النائب ​جبران باسيل​، إلى «أنّنا عقدنا لقاء إيجابيًّا جدًّا، وقد سلّمت باسيل رسالة من وزير الخارجية البريطانية ​جيريمي هانت​، وهنأته بتشكيل الحكومة​ الجديدة وبتعيينه من جديد وزيرًا للخارجية».

وأكّد أنّ «تشكيل الحكومة خطوة هامّة لاستقرار لبنان وازدهار اقتصاده»، مبيّنًا «أنّنا توافقنا على أنّ العلاقات الثنائية اليوم أقوى من أي وقت مضى، في ضوء المساهمة الّتي تقدّمها بريطانيا والّتي تبلغ مائتي مليون دولار أمريكي. كما نخطّط لزيادة المساعدة في مجال التنمية الاقتصادية، لا سيما في توفير ما قيمته 19 مليون دولار أميركي لدعم الاقتصاد من خلال المزيد من الأموال البريطانية».

وأوضح رامبلينغ أنّ «لتحقيق ما نطمح إليه، نرحّب بالتزام ​الحكومة اللبنانية​ بالقيام بالإصلاحات اللازمة الموثوق بها الّتي سيكون لها التأثيرات المرجوة اقتصاديًّا. منوّهًا إلى «أنّنا بحثنا أيضًا في تحديات الوضع بالمنطقة وتأثيراته على لبنان، لا سيما العبء الكبير في استضافة لبنان للنازحين السوريين»، مؤكّدًا أنّ «بريطانيا ستواصل دعمه في هذا الإطار».

وشدّد على أنّ «بلاده ستواصل دعمها لسيادة لبنان واستقراره من خلال المساعدات وعبر القنوات الدبلوماسية، ونحرص بشكل خاص على التزام الحكومة الجديدة ​بسياسة النأي بالنفس​ والالتزام بأحكام جميع قرارات ​مجلس الأمن​ ذات الصلة بلبنان، بما في ذلك القراران 1559 و1701».

على صعيد آخر اجتاز حوالي 20 جنديا اسرائيليا السياج التقني من جهة قرية الغجر اللبنانية المحتلة، مصطحبين كلابا بوليسية. وتوجهوا نحو مجرى نهر الوزاني حيث قاموا بعملية تفتيش دون خرق الخط الازرق. واستمرت عملية التفتيش حوالي ساعة في ظل تحليق طائرة استطلاع دون طيار في اجواء الغجر والعباسية ومزارع شبعا.