1129222
1129222
العرب والعالم

وصول تعزيزات أمريكية إلى التنف غرب الرمادي

10 فبراير 2019
10 فبراير 2019

روسيا تستعيد 27 طفلا من أبناء «مسلحات محكومات» -

بغداد ـ «عمان» ـ جبار الربيعي-(وكالات):

أعلن مصدر عسكري عراقي أمس وصول تعزيزات أمريكية مكونة من آليات عسكرية نوع «همر» ومدافع وأسلحة ثقيلة إلى منطقة التنف 490 كم غرب مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار.

وقال المصدر إن «الهدف من تلك التعزيزات تأمين الحدود العراقية مع سوريا بالتزامن مع العمليات العسكرية التي انطلقت بالجانب السوري للسيطرة على آخر معاقل داعش بمحافظة دير الزور.»

وأوضح ضابط بالجيش العراقي أن تلك التعزيزات الأمريكية جاءت من قاعدة عين الأسد في ناحية البغدادي 90 كم غرب الرمادي واستخدمت الطريق الدولي السريع لمرورها وصولاً إلى منطقة التنف.

وأوضح أن: القوات الأمريكية تتخذ في محافظة الأنبار الحدودية مع سوريا عدة قواعد لها، ومنها قاعدة الحبانية 30 كم شرق الرمادي وعين الأسد، إضافة إلى موقعين في القائم وموقع شرقي مدينة الرطبة».

من جانبها نظمت روسيا أمس عملية ترحيل جديدة من بغداد لأطفال جهاديات روسيات محكومات في العراق بتهمة الانتماء إلى تنظيم «داعش» بحسب ما قال مصدر دبلوماسي روسي لوكالة فرانس برس.

وقال المصدر في وزارة الخارجية الروسية إن «27 طفلا روسيا أعيدوا من بغداد إلى موسكو».

وكانت روسيا أعلنت في 30 ديسمبر الماضي، إعادة 30 طفلا روسيا من بغداد إلى موسكو.

وقتل آباء هؤلاء الأطفال خلال ثلاث سنوات من المعارك بين تنظيم «داعش» والقوات العراقية التي أعلنت «الانتصار» في نهاية العام 2017، وفق المصدر نفسه. وفي بداية يناير الماضي أعلن الكرملين أن 115 طفلا روسيا ما دون العشرة أعوام، وثمانية أطفال بين الـ11 والـ17 عاما، ما زالوا في العراق.

ولا يسمح القانون العراقي للنساء المحكومات، بالاحتفاظ بأطفالهن بعد بلوغهم سن ثلاث سنوات.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد في ديسمبر من العام الماضي خلال خطابه نصف السنوي أن العمل جار لإعادة هؤلاء الأطفال.

وفي نوفمبر من العام الماضي قالت الناشطة الشيشانية خيدا ساراتوفا إن هناك «أكثر من ألفين منهم في سوريا والعراق»، مشيرة إلى عودة نحو 100 امرأة وطفل معظمهم من منطقة القوقاز إلى روسيا.

وكان آلاف الروس توجهوا إلى سوريا والعراق في السنوات الأخيرة للانضمام إلى صفوف الجهاديين، بحسب تقديرات أجهزة الأمن الروسية. واصطحب بعضهم عائلاتهم.

وصدرت في الأشهر الأخيرة في العراق أحكام بالإعدام بحق أكثر من 300 شخص، بينهم نحو مئة أجنبي، كما حكم على آخرين بالمؤبد بتهمة الانتماء إلى تنظيم «داعش». وبين هؤلاء، مدانات معظمهن من تركيا ودول آسيوية وجمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق.

أمنيا:اعلنت الاستخبارات العسكرية العراقية امس، اعتقال أحد المسلحين المهمين المندسين في مخيم حمام العليل بالموصل، مشيراً إلى انه يعد حلقة الوصل مع المسلحين في قرية كنعوص بمحافظة نينوى، شمالي العراق.

وقالت الاستخبارات العسكرية في بيان إن «مفارزها في مقر الفرقة 20 وبالتعاون مع استخبارات الفوج الاول لواء المشاة 43 نفذت عملية استخبارية نوعية وفق معلومات استخبارية دقيقة تمكنت خلالها من الإطاحة بأحد المسلحين المهمين المندسين في مخيم حمام العليل بالموصل»، مشيرة إلى أن «المعتقل كان يعمل براد لأسلحة عصابات داعش (مصلح اسلحة)».

وأكدت أن «المعتقل كان يعمل ايضا عنصر ارتباط مع المسلحين المتواجدين في الجزرات في قرية كنعوص بعد هروبه من القرية واختبائه في مخيم حمام العليل». مشيرة إلى أنه «من المطلوبين للقضاء بموجب مذكرة قبض وفق المادة 4 إرهاب».

بينما أفاد مصدر عسكري في محافظة كركوك الغنية بالنفط، امس بمقتل عنصر في الشرطة الاتحادية وإصابة آخر جراء انفجار عبوة ناسفة جنوب غربي المحافظة.

وقال المصدر، إن «عبوة ناسفة انفجار مستهدفة دورية للشرطة الاتحادية بالقرب من قرية غريب التابعة لناحية العباسي جنوب غربي كركوك، ما أسفر عن مقتل عنصر بالشرطة الاتحادية وإصابة آخر».

وذكر المصدر، أن «قوة أمنية فرضت طوقاً أمنياً حول مكان الحادث ومنعت الاقتراب منه، فيما تم نقل جثة القتيل إلى دائرة الطب العدلي والجريح إلى أقرب مستشفى لتلقي العلاج».

بدوره اكد رئيس مجلس النواب العراقي السابق سليم الجبوري، للسفير المصري لدى بغداد أهمية تنسيق المواقف بين بغداد والقاهرة.