مجيس يشكل فاتحة خير.. وصحار يؤكد تأثره بغياب محسن جوهر!

متابعة - عبدالله المانعي

رأى المدرب الوطني سالم سلطان مدرب مجيس أن فوز فريقه شكل فاتحة خير للفريق مع بداية مرحلة الإياب من دوري عمانتل لكرة القدم، وقال: خضنا الديربي وكان هدفنا الأسمى النقاط الثلاث والمباراة لم ترتق في أدائها إلى الشكل المرجو من الفريقين وكسبنا الأهم بحكم وضعية فريقنا.

وقال في رده على استفسار (عمان الرياضي ) عن الإضافة التي أوجدتها العناصر من اللاعبين المحليين والأجانب في فترة الانتدابات الشتوية: كان هناك شغل إيجابي في فترة التوقف والانتدابات كــــــانت لتغيير شكل أداء الفريق وهي لها ثقلها وبالنسبة لي فأنا متفائل في جميع المباريات وخرجنا بالفوز الذي أرحنا به نفوس جماهيرنا الوفية وعلينا التركيز في القادم بدءا من مباراة الشباب المقبلة والأخرى المتعاقبة.

من جانبه رأى الروماني أرستيكا مدرب صحار أن سبب الخسارة هو غياب محسن جوهر عن الفريق بسب إصابته مع المنتخب، وسرد أرستيكا سببا آخر وهو أن التكتيك والنشاط غاب عن اللاعبين في الـ45 دقيقة الأولى وطبق اللاعبون أسلوبا لم أعتمد عليه وهو الاعتماد على الكرات الطويلة في الثلث الأخير من الملعب مما جعل مجيس يضغط علينا بالكرات المرتدة.

ليلة سعيدة لمجيس

وكان مجيس قد اجتاز صحار بهدف وحيد حمل إمضاء يعقوب بن عبدالكريم القاسمي من الكرة المرتدة التي مشى بها وفطن لخروج حارس صحار داو الكحالي من خارج خط الـ18 دون مبرر بالطبع لتجد الكرة عن بعد الطريق سالكا إلى المرمى في الدقيقة 70 من عمر المباراة التي جرت مساء أمس الأول في ديربي منتظر بمحافظة شمال الباطنة جرت وقائعه على ملعب المجمع الرياضي بصحار في الجولة 14 من دوري عمانتل لكرة القدم عبر انطلاقة مرحلة الإياب. شوط أول انتهى بالتعادل السلبي رغم الفرص التي أتيحت أمام المهاجمين لكن غــياب التركيز ورعونة التسديد والتسرع أهدر تلك الفرص التي توالت لمجيس على مرمى حارس صحار داود الكحالي في أول ربع ساعة جسدها بدر الجابري ومن معه والأخرى التي كانت لصحار الذي نشط بعد انقضاء 20 دقيقة وكانت للأجنبي موجو جسلين وسعيد عبيد وخليفة الجهوري وسط حركة انتشار واسعة في الملعب. وفي الشوط الثاني كان الانفتاح كبيرا وبدا على أداء الفريقين التجانس واستهله سعيد عبيد بتسديدة لصحار لم يوفق فيها وجرت المحاولة لدى بدر الجابري في مجيس ووفق بعدها مجيس في إحراز الهدف الرائع وحافظ عليه حتى أطلق الحكم صافرة النهاية في ليلة سعيدة لجماهير مجيس ومنغصة لجماهير صحار وبهـــــذا الفوز يرتقي مجيس إلى النقطة 11 في سلم الترتيب وبقي صحار عند النقطة 20.

إدارة اللقاء

احتسب الحكم دقيقة للضائع في الشوط الأول وكان للثاني 3 دقائق وأدار اللقاء الحكم محمود المجرفي وساعده عبدالله الشماخي وحمود الشعيبي وماجد الحاتمي رابعا وحسن العجمي مقيّما للحكام ومحمد المخيني مراقبا وعبدالله المقبالي منسقا عاما والخليل البلوشي منسقا إعلاميا.

تصرف بحزم

مراقب المباراة محمد بن حمد المخيني تصرف بحزم واستبعد بعض اللوحات التشجيعية من مدرج مجيس عددها اثنتان بسبب رموز غير مقبولة في نظام رابطة دوري المحترفين مع الإبقاء على بقية اللوحات الكثيرة. وحول تفاصيل حجب اللوحتين من وجهة نظره أجاب: أنها لا تتماشى مع القيم والمبادئ وأنها لا تليق أن تكون حاضرة في دورينا.

تغييرات

في الشوط الثاني بدأت بعثرة الأوراق استهلها أرستيكا صحار بخروج أسعد العوادي وحل سالم المقبالي وخروج اوليفيرا سليفانو وحل مكانه إسحاق المقبالي وخرج سعيد عبيد وحل مكانه قاسم آل عبدالسلام وفي مجيس أشرك النجاشي أيمن الشحي مكان الفريدو سنكو ونزل أحمد البلوشي مكان عبدالله المعمري وحل بارجا نجوبا مكان يعقوب عبدالكريم.

لوحة الجماهير

رسمت الجماهير اللوحة المعتادة حيث لاح اللون الأخضر في مدرجات صحار وتوزع اللون البحري في مدرجات مجيس وقدمت الجماهير لدى الفريقين الصورة الرائعة والمشهد الجميل مع عودة قطار الدوري للدوران. التشجيع كان عبارات ممتعة لم تخرج عن المألوف وكانت الجمالية تتمثل في السياج الأمامي الذي أضفى المنظر الخلاب، ورفعت جماهير مجيس في الدقيقة 21 من الشوط الأول لوحة التيفو التي حملت اللونين الأخضر لجماهير صحار واللون البحري لمجيس مع عبارة (الجمهوران مع بعض).