1126416
1126416
الاقتصادية

وفد من «مصدر» الإماراتية يطّلع على مشروع ظفار لطاقة الرياح

07 فبراير 2019
07 فبراير 2019

صالح بن عبدالله الجنيبي :-

قام وفد من شركة «مصدر» الإماراتية الممول لمشروع ظفار لطاقة الرياح بزيارة موقع الإنشاء بمنطقة فتخيت بولاية شليم وجزر الحلانيات للوقوف على المشروع حيث ترأس الوفد الرئيس التنفيذي لشركة مصدر محمد جميل الرمحي وعدد من المديرين التنفيذيين وقام باستقبالهم الشيخ عمر بن سيف الرواس نائب والي شليم وجزر الحلانيات وقاسم بن سالم عامر جيد المهري مساعد والي شليم بكوبوت وعدد من الشيوخ والمسؤولين بقطاع الطاقة لشركات التابعة لمجموعة نماء ، وقام الوفد بالاطلاع عن قرب للتوربينات الهوائية البالغ عددها 13 توربينا وتم تركيب 4 وتبقى 9 توربينات جار العمل عليها، ومن المتوقع بدء عملية التشغيل التجريبي في الربع الثالث من العام الجاري .

ويعد مشروع ظفار لطاقة الرياح نتيجة اتفاقية تطوير مشتركة تم التوقيع عليها في عام 2014م بين حكومة السلطنة ممثلة في شركة كهرباء المناطق الريفية «تنوير» وحكومة أبوظبي ممثلة في شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر». وسيعزز المشروع من إجمالي الطاقة الإنتاجية من الكهرباء في ‏محافظة ظفار بالاعتماد على طاقة الرياح حيث روعي في منطقة المشروع أن تكون ملائمة من الناحية الفنية والتوسعات المستقبلية.‏

‏يذكر أن الطاقة الإنتاجية للمحطة تبلغ 50 ميجاواط من الكهرباء النظيفة وتلبي احتياجات نحو 16 ألف منزل في محافظة ظفار كما يتوقع الانتهاء من تركيب جميع التوربينات بنهاية شهر مارس المقبل .

وقال الشيخ عمر بن سيف الرواس نائب والي شليم وجزر الحلانيات: «تولي الحكومة اهتماما كبيرا بمشاريع الطاقة المتجددة ومنها طاقة الرياح والطاقة الشمسية ويعتبر مشروع محطة ظفار لطاقة الرياح ثمرة اتفاقية تطوير مشتركة تم التوقيع عليها في عام 2014 بين كل من شركة مصدر بدولة الإمارات العربية المتحدة وشركة كهرباء المناطق الريفية( تنوير ) بالسلطنة، وقد حظيت ولاية شليم وجزر الحلانيات بهذا المشروع الذي سيعود بالنفع على المنطقة سواء في مجال الطاقة أو في المجال السياحي ولا شك أن وجود هذه المحطة في محافظة ظفار سوف يسهم في دعم خطط التنويع الاقتصادي التي تتبناها الحكومة وتنويع مصادر الطاقة النظيفة والمساهمة في تعزيز المشاريع التنموية والاقتصادية في جميع المحافظات والمناطق في السلطنة.»

وفي هذه المناسبة، قال بدر اللمكي المدير التنفيذي لإدارة الطاقة النظيفة في شركة «مصدر»: «تعد شركة مصدر رائدة في مجال تطوير مشاريع الطاقة النظيفة حيث تنتشر مشاريعها في أكثر من 20 دولة حول العالم، ونظراً لكون سلطنة عُمان تتمتع بقدرات متميزة جدا في مجال الطاقة المتجدّدة، يسرنا في «مصدر» أن نساهم بالتعاون مع شركائنا المحليين والعالميين في تعزيز مزيج الطاقة في السلطنة، وأن نشارك خبراتنا الطويلة في مجال الطاقة النظيفة مع أشقائنا في عُمان، وستساهم محطة ظُفار لطاقة الرياح في دعم خطط التنويع الاقتصادي في سلطنة عُمان وتحقيق أهدافها المتعلقة بتعزيز الاعتماد على الطاقة المتجددة. وتعد هذه المحطة أول مشروع من نوعه في منطقة الخليج العربي ومن شانها أن تمهد الطريق نحو إقامة مشاريع مماثلة على مستوى المنطقة».

وأضاف: «ينضم هذا المشروع إلى محفظة مشروعات «مصدر» في مجال طاقة الرياح، والتي تشمل محطات عدة من بينها مشروع دومة الجندل في المملكة العربية السعودية بطاقة 400 ميجاواط، ومحطة الطفيلة لطاقة الرياح في المملكة الأردنية الهاشمية بقدرة 117 ميجاواط، بالإضافة إلى محطة «مصفوفة لندن» بطاقة 630 ميجاواط وهي أحد أكبر محطات طاقة الرياح البحرية قيد التشغيل في العالم، ومحطة «دادجون» لطاقة الرياح البحرية بطاقة 402 ميجاواط، ومحطة «هايويند سكوتلاند» في المملكة المتحدة التي تعد أول محطة عائمة لطاقة الرياح البحرية في العالم».