الأحـمـر يخسـر 8 مراكـز فـي تصـنـيـف الفـيفـا !

تراجع المنتخب الوطني الأول لكرة القدم 8 مراكز في التصنيف الدولي الذي أصدره الفيفا أمس ليحل في المركز الـ90 رغم النجاح الذي حققه في مشاركته الأخيرة في نهائيات أمم آسيا وتأهله إلى الدور الثاني فيها بعد أن خاض ثلاث مباريات في الدور الأول خسر أمام أوزبكستان ومن ثم اليابان وفاز على تركمانستان وخسر في دور الـ16 أمام إيران.

يأتي تراجع المنتخب من مركزه السابق متزامنا مع رحيل المدرب الهولندي بيم فيربيك الذي اعتذر عن مواصلة العمل بعد رحلة تعتبر ناجحة، وتم قبول اعتذاره من قبل مجلس الإدارة في اجتماعه الذي انعقد أمس الأول.

اللافت في التنصيف الدولي لهذا الشهر هو تحقيق المنتخب القطري تقدما لافتا بصعوده 38 مركزا بعد أقل من أسبوع على تتويجه بلقب كأس آسيا 2019 للمرة الأولى في تاريخه.

وفي التصنيف الأول لهذا العام، بقيت المراكز العشرون الأولى دون تعديل مع صدارة لبلجيكا.

يكشف التنصيف الجديد حقيقة أن «الأبطال الجدد لآسيا» تقدموا إلى المركز 55 «ليحتلوا أفضل مركز لهم منذ عام 1993، على خلفية نجاحهم المذهل في الإمارات».

وفازت قطر بإشراف المدرب الإسباني فليكس سانشيز، على المنتخب الياباني المتوج باللقب القاري أربع مرات، بنتيجة 3-1 في المباراة النهائية للبطولة القارية التي أقيمت في الأول من فبراير في أبوظبي.

وتقدمت اليابان بدورها 23 مركزا في التصنيف لتصل إلى المرتبة 27.

وكانت المنتخبات الآسيوية الأكثر حراكا في التصنيف الجديد بحسب أدائها في البطولة القارية. وحافظت إيران على صدارتها للمنتخبات الآسيوية، وتقدمت سبعة مراكز إلى المرتبة 22 عالميا، بينما صعدت كوريا الجنوبية 15 مركزا، وباتت في المرتبة 38 عالميا والثالثة آسيويا.

أما أستراليا بطلة آسيا 2015 التي خرجت في نسخة العام الحالي من الدور ربع النهائي أمام الإمارات، فخسرت مركزا واحدا لتصبح 42 عالميا.

وعلى صعيد المنتخبات العربية تقدمت الإمارات 12 مركزا لتصبح في المرتبة 67 عالميا، بعد بلوغها نصف نهائي كأس آسيا قبل الخسارة أمام العنابي برباعية نظيفة، كما تقدم المنتخب الأردني 12 مركزا ليصبح في المرتبة 97 بعد بلوغه ثمن نهائي كأس آسيا قبل الخروج بركلات الترجيح أمام فيتنام.