العرب والعالم

السلطة تنتقد مؤتمرا وزاريا يعقد في بولندا

06 فبراير 2019
06 فبراير 2019

رام الله -(د ب أ): وجهت السلطة الفلسطينية أمس انتقادات مسبقة لمؤتمر وزاري من المقرر أن يعقد بدعوة أمريكية في العاصمة البولندية وارسو الأسبوع المقبل لبحث عملية السلام في الشرق الأوسط.

وسبق أن أعلن البيت الأبيض أن المؤتمر الوزاري المقرر في 13 و14 من الشهر الجاري يرمي إلى «الترويج لمستقبل يعمه السلام والأمن في الشرق الأوسط».

وتوقعت وسائل إعلام إسرائيلية أن تطرح واشنطن تفاصيل خطتها للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل والمعروفة إعلاميا باسم «صفقة القرن» خلال المؤتمر المذكور.

وردا على ذلك ، صرح الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، بأن أية خطة سلام لن يكتب لها النجاح في ظل غياب الجانب الفلسطيني، «سواء عرضت في وارسو أو أي مكان آخر».

وقال أبو ردينة في بيان إن «استمرار الجولات السياحية والعبثية والتواصل مع أطراف متعددةـ سواء أوروبية أو عربية ، لن يغير من حقيقة أنه لا سلام دون دولة فلسطين على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية».

وأضاف أن «رسالة القمة العربية الأخيرة في السعودية، وقرارات الشرعية الدولية، وترؤس دولة فلسطين لمجموعة 77 + الصين، هو الرد على كل المحاولات الفاشلة لتجاوز الشعب الفلسطيني وقيادته ، وقرارات المجتمع الدولي بأسره».

وشدد أبو ردينة على أن «السياسات الفاشلة التي تتجاهل حقوق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال لن تؤدي سوى إلى نتائج فاشلة».

وقال: «على الإدارة الأمريكية أن تدرك جيداً أن الطريق الوحيد للسلام هو طريق العدالة والشرعية الدولية، ومن خلال التوازنات ، وبعيدا عن بدائل زائفة تحاول قوى إقليمية ودولية البحث عنها ، لذلك فإن المعركة الأساسية ستبقى دائماً قائمة في مضمون ومغزى الهوية الفلسطينية ، وحتمية انتصارها والحفاظ عليها».