اتحاد الفروسية ناقش أهمية الارتقاء بالرياضة والنهوض بها

التقى بمدربي القدرة والتحمل -

كتب ـ حمود بن سالم الريامي -

عقد الاتحاد العماني للفروسية لقاء موسعا مع مدربي القدرة والتحمل وذلك بحضور السيد منذر بن سيف بن حمد البوسعيدي رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للفروسية والدكتور جمعة بن راشد المشايخي أمين السر العام وأحمد بن سيف العبري رئيس لجنة المسابقات والدكتور يوسف بن سليمان الوهيبي رئيس لجنة القدرة والتحمل وخالد بن محمد السيفي القائم بأعمال المدير التنفيذي، حيث عقد اللقاء بقاعة اللجنة الأولمبية العمانية بالغبرة.

وقد بدأ اللقاء بكلمة السيد رئيس الاتحاد والتي شكر من خلالها مدربي القدرة والتحمل على تفاعلهم ومشاركاتهم في مسابقات الاتحاد، حيث تناول اللقاء عددا من المحاور والتي تخص رياضة القدرة والتحمل هذه الرياضة الدولية والتي يشرف عليها الاتحاد الدولي للفروسية، كما استعرض اللقاء أهمية الالتزام بمختلف الضوابط التي تضمن نجاح المسابقات وعدم المساس بسلامة الفارس والخيل، كما شجع السيد رئيس الاتحاد على المشاركات الخارجية والتي من الممكن أن تتم خلال الأيام القادمة من خلال اختيار افضل الخيول والتي تمثل السلطنة خارجيا، كما تناول السيد رئيس الاتحاد إقامة سباق للقدرة والتحمل في ولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية بتاريخ 2 مارس المقبل وذلك بهدف إيجاد بدائل أخرى لمسارات وأماكن جديدة ربما تكون أفضل عن المتوفر حاليا وكذلك أيضا يهدف إلى استكشاف أماكن جديدة في ولايات السلطنة من خلال توفر الأجواء الملائمة والتضاريس الجيدة ومع تواجد الجماهير والسياح خلال السياحة الشتوية بالسلطنة، أيضا عرج اللقاء إلى سعي الاتحاد لإنشاء قرية جديدة بولاية بركاء والعمل جار على تسويتها ووضع المسارات المناسبة عبر إسقاطها بالأقمار الاصطناعية بالتنسيق مع جهات الاختصاص، كما وافق السيد رئيس الاتحاد على إقامة سباق للناشئين ذي النجمة الواحدة بدون جوائز في ختام سباقات القدرة والتحمل وكذلك يتطلع الاتحاد إلى إقامة دورة تخصصية لمدربي القدرة والتحمل .

كما تمت إقامة عرض مرئي من قبل رئيس لجنة القدرة والتحمل تناول فيه عددا من الإحصائيات لإعداد الخيول الخاصة بالقدرة والتحمل، وأيضا البرنامج الزمني المعتمد من قبل الاتحاد الدولي للفروسية لتحصين الخيول ضد الأمراض وقائمة الأعمال الممنوعة في سباقات القدرة وكذلك عدد المسابقات والتي تمت زيادتها خلال الموسمين الماضيين وهذا الموسم حيث بلغ إجمالي عدد الخيول المشاركة في السباقات 398 خيلا كما أن سباقات القدرة والتحمل تستحوذ على أكبر نسبة من موازنة الاتحاد ويبلغ هذا الاستحواذ 46% من إجمالي الموازنة، كما تم استعراض أسباب خروج الخيل من السباقات وعدم تمكنها من مواصلة المنافسة وترجع اكثر الأسباب إلى الايض بنسبة كبيرة جدا مما يعني عدم التجهيز السليم للخيل من قبل المدربين قبل السباق وتم إعطاء بعض النصائح والإرشادات لتفادي هذا الأمر.

بعدها تم فتح باب النقاش لجميع الحضور وتركزت نقاشاتهم حول الإسراع في إنشاء قرية للقدرة والتحمل وكذلك زيادة عدد المسابقات وأيضا رفع الجوائز وتخصيص سباقات للفتيات وأيضا سباقات خاصة بالخيول العمانية والأفراس، وقد وعد السيد رئيس الاتحاد ببذل قصارى الجهد نحو الارتقاء بالرياضة ومحاولة تحقيق كل ما من شأنه النهوض بها.