غير مصنف

التوقيع على اتفاق السلام بين الحكومة ومجموعات مسلحة بإفريقيا الوسطى

05 فبراير 2019
05 فبراير 2019

برعاية الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة -

الخرطوم - (أ ف ب) - وقعت حكومة إفريقيا الوسطى و14 مجموعة مسلحة أمس بالأحرف الأولى اتفاق سلام جديداً خلال حفل أقيم في الخرطوم.

وأفاد مراسل وكالة فرانس برس أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه السبت الماضي وقعه رئيس إفريقيا الوسطى فوستان اركانج تواديرا باسم الحكومة بالأحرف الأولى.

وقد حضر الاحتفال في الخرطوم، الرئيس السوداني عمر البشير الذي استضافت بلاده المفاوضات برعاية الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة.

وبعد توقيع نصّ «اتفاق الخرطوم»، صافح ممثلو المجموعات المسلحة الـ14 تواديرا والبشير، أمام سفراء ودبلوماسيين أجانب.

وأعلنت حكومة ورئاسة إفريقيا الوسطى أن توقيع الاتفاق رسمياً سيحصل في بانغي «في الأيام المقبلة».

وقال رئيس الوفد الحكومي فيرمان نغريبادا «إن مضمون الاتفاق سينشر بعد توقيعه».

وجمعت مفاوضات الخرطوم التي بدأت في 24 يناير زعماء المجموعات المسلحة الرئيسية ووفدا حكوميا مهما.

وفي إفريقيا الوسطى البالغ عدد سكانها 4,5 مليون نسمة وتشهد حرباً منذ 2013، تم توقيع ما لا يقلّ عن 7 اتفاقات سلام خلال 5 سنوات من دون أن يؤدي أي منها إلى الاستقرار.

وتُعتبر جمهورية إفريقيا الوسطى من أفقر دول العالم رغم غناها بالذهب والماس. وتتقاتل المجموعات المسلحة التي تسيطر على 70 إلى 80% من أراضي البلاد، من أجل السيطرة على ثرواتها.

وتتواجه بشكل منتظم مع حوالي 12 ألف جندي وشرطي من بعثة الأمم المتحدة في إفريقيا الوسطى (مينوسكا) التي تحاول منع حصول أعمال عنف لكن من دون جدوى.

وكان مفوض السلم والأمن في الاتحاد الإفريقي إسماعيل شرقي أعلن السبت الماضي أن الاتفاق سيتيح «لشعب إفريقيا الوسطى بالسير على طريق المصالحة والوفاق والتطور».

وفي اليوم نفسه، أكد متحدث باسم المجموعات المسلحة إيغور لاماكا أنه تم التوصل إلى «تسوية»، «باسم الوحدة والوفاق والمصالحة الوطنية، لقد انتصر السلام».