العرب والعالم

ميانمار: مسلحو الروهينجا يتعهدون بمواصلة القتال ضد «الإبادة الجماعية»

04 فبراير 2019
04 فبراير 2019

يانجون - (د ب أ) - جددت جماعة «جيش إنقاذ روهينجا أراكان (آرسا)، سيئة التسليح والتي تنشط على الحدود بين ميانمار وبنجلاديش، في تقرير صدر أمس مكون من 69 صفحة، التزامها بمحاربة ميانمار ووصفتها بـ«حكومة الإبادة الجماعية والجيش الإرهابي».

وشنت جماعة «جيش إنقاذ روهينجا أراكان»، التي تعتبرها الحكومة في ميانمار إرهابية، سلسلة من الهجمات الدموية على مواقع للشرطة في ميانمار في أكتوبر 2016 وأغسطس 2017، مما دفع موجات من عمليات انتقامية أسفرت عن نزوح أكثر من 800 ألف شخص من عرقية الروهينجا إلى بنجلاديش.

وعندما دعا محققو الأمم المتحدة إلى محاكمة القادة العسكريين في ميانمار بتهم ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية في سبتمبر 2018، اتهم المحققون أيضا جماعة «جيش إنقاذ روهينجا أراكان» بانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان. وعلى الرغم من ذلك، أكدت جماعة «جيش إنقاذ روهينجا أراكان» على أن استخدامها للعنف مبرر.

وجاء في البيان الذي يحمل عنوان (إحياء القلوب الشجاعة)، الذي نشرته المجموعة على صفحتها على «تويتر» بعد أكثر من خمسة أشهر من الصمت، «لن تتوقف حركة مقاومة جيش إنقاذ روهينجا أراكان بأشكالها المختلفة، سواء المسلحة وغير المسلحة، طالما أن الإبادة الجماعية ضد الروهينجا مستمرة دون محاكمة مرتكبي الإبادة الجماعية».