السيب يلاقي نادي عمان.. ومسقط في مواجهة أهلي سداب بدوري اليد اليوم

كتب - مهنا القمشوعي -

يواصل دوري عام السلطنة لكرة اليد منافساته بوصوله للمرحلة النهائية التي ضمن فيها مسقط بشكل كبير وجوده في المباراة النهائية، خاصة إذا حقق الفوز في مباراة اليوم التي يلتقي فيها مع أهلي سداب في الساعة السادسة مساء بالصالة الرئيسية لمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، وعلى الصالة ذاتها تقام المباراة المؤجلة من الأسبوع الأول التي تجمع نادي السيب ونادي عمان في الساعة الرابعة عصرا، وقلب صحار الموازين بعد فوزه على السيب بنتيجة 27 /‏‏ 26 في مباراة متقلبة لم يقدم السيب ودخل المباراة مستسهلا خصمه مما كلفه خسارة غير متوقعة وجعل موقفه في حرج لوجوده في منصات التتويج وهو ما سيحسم بعد انتهاء المباريات جميعها في هذا الدور.

دائما ما يكون لمباراة اليد وطرفيها مسقط وأهلي سداب وقع جميل وجماهير كبيرة تؤازر فريقيها سعيا لتحقيق الفوز، ولكن مع تغير اللاعبين وانتقالهم من أهلي سداب أصبح وقع المباراة ليس بتلك الأهمية الكبيرة فجماهير أهلي سداب آثرت الجلوس في بيوتها لكونها تتوقع أن النتيجة محسومة لمسقط نظرا لفارق الإمكانيات واللاعبين الذين يمتلكهم مسقط.

أهلي سداب بعدما فقد حظوظه بالفوز بالمركز الثالث بعد خسارته من السيب ما زال يتمسك بالفوز بالمركز الثالث خاصة بعد خسارة السيب من صحار ولكن يجب على أهلي سداب السعي في مباراة اليوم وتحقيق نتيجة إيجابية أو تقليص فارق الأهداف على أقل تقدير لكون الأهداف قد تكون الحاسمة للترتيب النهائي للأندية بعد نهاية الدوري، في حين يسعى مسقط لمواصلة تألقه والمحافظة على سلسلة تحقيق الانتصارات وهو الفريق الوحيد الذي حقق العلامة الكاملة ولم يخسر في هذا الموسم بعد وهذا يعود للحماس والعزيمة التي يتصف بها الفريق ورغبتهم في المحافظة على اللقب، إضافة الى الاستقرار الفني للفريق خلال المواسم الماضية وهذا مما يعطي نتائجه في أرضية الملعب حينما يلعب مسقط.

وبعد فوز السيب على نادي عمان توقع الجميع بأنه سينافس مسقط على المركز الثاني وفي أسوأ الظروف سيحصل السيب على المركز الثالث، ولكن الثقة الزائدة واستخفافهم بالمنافس جعلتهم يعيدون الحسابات ويهدرون الفرصة بأيديهم وهذا ما قد يفقدهم المركز الثالث في نهاية الدوري، ويأمل السيب أن يحقق نتيجة إيجابية أمام نادي عمان في مباراة اليوم وتحقيق التعادل كأقل تقدير إن لم يستطع الفوز في المباراة وهذا الذي يعتبر صعبا نظرا للمستوى المقدم من قبل الفريقين، في حين يسعى نادي عمان لتجاوز الخسارة الأهم أمام مسقط بنتيجة 20 /‏‏ 19 الأسبوع الماضي والسماح لمسقط بمواصلة صدارة الدوري وهو ما يؤثر على نفسية اللاعبين إذا التقى الفريقان في المباراة النهائية التي ستقام يوم الأربعاء 13 فبراير، وبكل تأكيد فإن نادي عمان لن يتهاون في المباراة وسيقوم لاعبوه ببذل المزيد من الجهد والعمل على تحقيق الفوز في المباراة والتشبث بالوصافة وانتظار ما ستسفر عنه النتائج المتبقية ومعرفة الفريق الذي سيقابله في المباراة الفاصلة، حيث إن نظام المسابقة يجبر الفريق صاحب المركز الثاني والفريق صاحب المركز الثالث بلعب مباراة فاصلة للوصول إلى المباراة النهائية في حين الفريق المتصدر يصعد مباشرة إلى المباراة النهائية.

وأكد زهير سمحة الخبير التحكيمي بالاتحاد العماني لكرة اليد بأن الترتيب النهائي سيتضح بشكل كامل مع ختام مباريات المرحلة الثانية من الدوري، مشيرا الى أنه في حالة تعادل فريقان بالنقاط سيتم الرجوع إلى اللقاءات المباشرة بين الفريقين، في حين إذا تعادل 3 فرق أو 4 سيتم اللجوء إلى فارق الأهداف بين الفرق المتعادلة في المباريات التي جمعتهما.