الرياضية

حلقات عمل حرفية وتدريبات حياتية في المخيم الخليجي التاسع للمرشدات

04 فبراير 2019
04 فبراير 2019

تتواصل بمخيم السلطان قابوس الكشفي بالملدة ولليوم الرابع على التوالي فعاليات المخيم الخليجي التاسع للمرشدات بمشاركة مرشدات دول مجلس التعاون الخليجي وجمهورية مصر العربية، الذي تستضيفه المديرية العامة للكشافة والمرشدات خلال الفترة من 2 إلى 8 من فبراير الجاري تحت شعار (من أجل عالمها). وانطلقت أمس عدد من حلقات العمل والورش التدريبية في مجال الصناعات الحرفية ضمن فعاليات «ملتقى الأسرة الاجتماعي» الذي حمل شعار «بأصالتي أعتز بتراثي» وخلال الملتقى تمت إقامة عدد من الحلقات والورش التدريبية تناولت تدريب المرشدات على السعفيات وتنسيق الزهور واستخراج زيت الشوع وصناعة الصابون والرسم على الزجاج وصناعة البخور والمشاركة في الاحتفال باليوم العالمي للسرطان إضافة إلى معرض للمحافظات والدول المشاركة في الفنون التقليدية والمأكولات والألعاب الشعبية وعروض الأزياء الى جانب فعاليات الطهي الخلوية وحلقة حوارية حول مواقع التواصل الاجتماعي بين الأمن والخوف.

ففي ورشة صناعة البخور التي قدمتها خولة المياحية من جمعية المرأة العُمانية بالرستاق تناولت فيها مكونات البخور وكيفية صناعته وتعريف المرشدات بأنواع البخور واستخداماتها، وفي حلقة أخرى قدمت الحرفية تقية الصخبورية ورشة في الصناعات السعفية التي ركزت على تدريب المرشدات على أنواع السعفيات وكيفية تجهز السعف وصناعته لإنتاج منتوجات سعفية.

وضمن الفعاليات أقيمت حلقة حوارية عن استخدام وسائل تقنية المعلومات بعنوان (الابتزاز الإلكتروني) قدمتها خديجة بنت محمد اللوغاني وكيلة ادعاء عام بإدارة الادعاء العام بالرستاق تناولت فيها الاستخدامات الإيجابية والسلبية لوسائل تقنية المعلومات والأضرار التي تخلفها الشائعات والترويج لها والتعريف بالابتزاز الإلكتروني ودوافعه وأساليبه وأسباب الوقوع فيه.

وقدمت المدربة شمسة الخنبشية ورشة في استخراج زيت الشوع تناولت فيها تدريب المرشدات على صناعة زيت الشوع ومكوناته واستخداماته، وفي حلقة تدريبية أخرى قدمت القائدة ميعاد الحمدانية من محافظة جنوب الباطنة حلقة (محو الأمية التقنية) تم خلالها تدريب المرشدات على كيفية استخدام برامج تصميم مقاطع الفيديو باستخدام برنامج الموفي ميكر وبرنامج كويك وأي موفي.

وقدمت أصيلة بنت عامر البحرية عضوة بجمعية المرأة العُمانية بالرستاق ورشة حول فن الديكوباج تناولت فيها التعريف بفن الديكوباج وهو عبارة عن قص ولصق لإنتاج نماذج إبداعية باستخدام عدة مكونات منها الغراء والأوراق والورنيش والمناديل، وتم فيها تدريب المرشدات على كيفية استغلال هذا الفن في تنسيق الفخار والخشب والشموع والبلاستيك.

وقدمت شمسة الشكيلية مدربة أشغال يدوية ورشة صناعة الصابون التي تناولت فيها المكونات الأساسية للصابون كالخام وشفاف وماء كحول وماء مقطر وألوان خاصة للصابون ومواد عطرية، وتدريب المرشدات على كيفية إنتاج الصابون باستخدام مكونات طبيعية كالسدر والنيلة والحليب والشوفان والعسل الطبيعي.

ولمعرفة انطباعات المشاركات قالت المرشدة نور بنت طلال الناعبية من السلطنة: المخيم مفيد جدا ومن خلاله اكتسبنا الكثير من المهارات والمعارف والخبرات بفضل البرنامج المتنوع الذي تضمن فعاليات ثقافية ورياضية وإرشادية وعلمية وصناعات حرفية وحلقات حوارية تناولت عددا من الموضوعات التي تهم المرشدات، كما وفر المخيم فرصا لتبادل الخبرات والتجارب مع المرشدات المشاركات من دول الخليج ومصر.

وقالت المرشدة مريم فواز صليبيخ من وفد مملكة البحرين: بداية نشكر السلطنة على تنظيم المخيم الخليجي الذي أتاح لنا فرصا حقيقية للتعرف على السلطنة تاريخا ومنجزات، ومن خلال البرنامج السياحي أتيحت لنا الفرصة لزيارة عين الثوارة التي تعد من العيون الجميلة بالسلطنة ويحيط بها النخيل والأشجار من كل جانب كما زرت قلعة نخل التي تعتبر من أبرز معالم السلطنة التاريخية ويعود تاريخ بنائها إلى عهد ما قبل الإسلام وتطل على مناظر فاتنة لما حولها من المنطقة الريفية وقد أعطاها موقعها الجغرافي خاصية وميزة جمالية فريدة من نوعها كما أن القلعة تحتوي على بعض التحف الأثرية.

وأضافت: لقد استمتعت كثيرا بالأجواء الجميلة والمشاهد الرائعة التي تتميز بها السلطنة من طبيعة ساحرة وهواء نظيف كما أنني ومن زيارتي لقلعة نخل تعرفت على تاريخ عمان وحضارتها القديمة.

وأوضحت المرشدة أسيل الدغيشية من السلطنة أن المخيم متكامل بفعالياته وأنشطته وبرامجه العلمية والثقافية والرياضية والكشفية والتدريبية التي تناولت عددا من الصناعات الحرفية، كما استمتعت كثيرا بالزيارات التي تضمنت زيارة عدد من المواقع السياحية بجنوب الباطنة. وقالت المرشدة نوار أحمد الأنصاري من الوفد القطري: مخيمات المرشدات بيئة خصبة لتبادل الصداقات والخبرات فالمخيم يضم مرشدات من السلطنة ومن دول الخليج والدول العربية وقد سُعدت بأن تعرفت على الكثير من المرشدات وكما أتيحت لنا فرص الالتقاء بقائدات مجيدات، مضيفة أن المخيم بتنوع أنشطته وبرامجه أسهم في اكتساب المزيد من المهارات والمعارف الحياتية وتبادل الخبرات والتعارف.