التعليم العالي تؤكد حرصها على إيجاد البيئة المناسبة لاستقطاب الطلبة من ذوي الإعاقات المختلفة

وليد العتيقي لــ«عمان»: ذوو الإعاقة الحركية هم الأكثر حظا في توفر البرامج الأكاديمية -

كتبت - نوال بنت بدر الصمصامية -

أكدت وزارة التعليم العالي حرصها على حث مؤسسات التعليم العالي الخاصة على استقبال وتهيئة البيئة المناسبة للطلبة من ذوي الإعاقة، وذلك من خلال تهيئة مبانيها ومرافقها الدراسية بحيث تسهل عملية دخولهم وخروجهم واستخدامهم للمرافق المختلفة بالمؤسسة التعليمية، وكذلك من خلال إيجاد برامج دراسية تتناسب مع أنواع إعاقتهم.

وقال وليد بن سالم العتيقي المدير العام المساعد للتراخيص والخدمات التعليمية بالمديرية العامة للجامعات والكليات الخاصة في تصريح لـ«عمان»: «تستقبل مؤسسات التعليم العالي الخاصة جميع أنواع الإعاقات وهي: السمعية - البصرية - النطقية - والحركية، وتسعى هذه المؤسسات إلى إيجاد البيئة المناسبة لاستقطاب الطلبة من ذوي الإعاقات المختلفة. ويعتبر الطلبة من ذوي الإعاقة الحركية هم الأكثر حظا في توفر البرامج المختلفة لهم في أغلب المؤسسات التعليمية، غير أن هناك مؤسستين من مؤسسات التعليم العالي هيأت برامج خاصة لفئة ذوي الإعاقات السمعية وهما كلية الخليج وكلية الزهراء للبنات، وقد تكونت لدى هاتين المؤسستين خبرة لا بأس بها في تدريس هذه الفئة المهمة من الطلبة، حيث أصبحت هاتان المؤسستان تستوعبان أعدادا مهمة من ذوي الإعاقة السمعية».

وأشار المدير العام المساعد للتراخيص والخدمات التعليمية بالمديرية العامة للجامعات والكليات الخاصة إلى قدرة طلبة ذوي الإعاقة على دراسة معظم التخصصات الأكاديمية المطروحة بمؤسسات التعليم العالي الخاصة وهي: الإدارة والمعاملات التجارية، المجتمع والثقافة، الهندسة، تكنولوجيا المعلومات.

وقد بلغت عدد المقاعد المخصصة لفئة ذوي الإعاقة في البعثات الداخلية بمؤسسات التعليم العالي الخاصة للعام الأكاديمي 2018/‏‏2019م (50) مقعدا دراسيا.