1122602
1122602
العرب والعالم

«قسد» تعلن اختطاف 12 من الشرطة الكردية شرق الرقة

02 فبراير 2019
02 فبراير 2019

11 قتيلاً جراء انهيار مبنى متضرر بفعل الحرب في حلب -

دمشق - (د ب أ) - تسبب انهيار مبنى متضرر بفعل الحرب في مدينة حلب، التي شكلت لسنوات ساحة معارك بين القوات الحكومية والفصائل المعارضة في شمال سوريا، بمقتل 11 شخصاً أمس، بينهم أربعة أطفال، وفق حصيلة لوكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا».

وأحصت وكالة سانا مقتل «11 شخصاً بينهم أربعة أطفال» جراء انهيار مبنى مؤلف من خمسة طوابق في حي صلاح الدين بمدينة حلب، ثاني كبرى المدن السورية.

ونقلت عن قائد شرطة محافظة حلب اللواء عصام الشلي أن المبنى «يقع في منطقة مخالفات متضررة جراء الاعتداءات الإرهابية» على المدينة.

واستعادت القوات الحكومية السورية ، نهاية العام 2016، كافة أحياء مدينة حلب، بعد سنوات من المعارك والحصار تعرضت لها الأحياء الشرقية التي كانت تحت سيطرة الفصائل المعارضة، وبينها حي صلاح الدين الواقع على أطرافها. من ناحية أخرى، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية ( قسد) أمس اختطاف 12 من قوات الاسايش (الشرطة الكردية) في ريف محافظة الرقة السورية. وقال مصدر مقرب من قوات سوريا الديمقراطية لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن «مجموعة عسكرية داهمت فجر (أمس) موقعاً لقوات الاسايش، الشرطة المحلية، في بلدة حزرة البوحميد /‏‏ 80 كم شرق مدينة الرقة./‏‏ واختطفت المجموعة 12 عنصراً من قوات الاسايش التابعة لوحدات الحماية الكردية وجميعهم من المكون العربي وتركت أحد العناصر مقيداً في المركز بعد فقأ عينه ».

وأضاف أن « قوات سوريا الديمقراطية بدأت البحث والتفتيش في المنطقة بحثاً عن العناصر المفقودة، وسط حالة من التوتر بين أهالي المختطفين القلقين على مصير أبنائهم ».

ويشهد ريف محافظة الرقة هجمات متكررة على مواقع «قسد» ما أدى إلى مقتل العديد من عناصرها يومياً دون تبني أي جهة عمليات الهجوم ، وتحمل قوات «قسد» تنظيم داعش وخلاياه النائمة مسؤولية تلك الهجمات .

على صعيد آخر قال شهود عيان في مدينة الرقة لـ (د ب أ ) إن « خمس طائرات مروحية وثلاث طائرات حربية تابعة للتحالف الدولي نفذت عملية إنزال وسط مدينة الرقة وبلدة السلحبية 20/‏‏ كم غرب مدينة الرقة الليلة قبل الماضية، وقامت باعتقال عدد من الأشخاص ثم غادرت المنطقة . وأشار الشهود إلى أن الطائرات الحربية قامت بفتح جدار الصوت فوق المدينة ما أثار رعب وهلع سكان المدينة . وقال الشهود إن «عملية الإنزال استهدفت أشخاصا مطلوبين في المدينة ربما ينتمون إلى تنظيم داعش». وكانت مروحيات تابعة للتحالف أيضاً نفذت عملية إنزال بداية الشهر الماضي في حي الصناعة شرق الرقة .

وتخضع مدينة الرقة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية بعد طرد مسلحي داعش منها منتصف شهر أكتوبر عام 2017 ، عقب أربعة أشهر من المعارك التي خلفت خسائر بشرية ومادية. واستهدفت عبوة ناسفة صباح أمس حافلة صغيرة تقل مدرسين في مدينة منبج في شمال سوريا، ما تسبب بمقتل سائقها، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، في تفجير هو الرابع منذ استهداف دورية أمريكية قبل نحو ثلاثة أسابيع.

وأفاد المرصد عن «انفجار عبوة ناسفة بحافلة لهيئة التربية في منبج ما أدى إلى مقتل سائقها وإصابة أربعة مدرسين على الأقل بجروح».

وجاء هذا الاعتداء، بحسب المرصد، غداة تفجير «عبوة ناسفة عن بعد أثناء مرور سيارة تابعة لقيادي في مجلس منبج العسكري» مساء الجمعة، ما أدى إلى إصابته بجروح مع ثلاثة مقاتلين كانوا برفقته. كما استهدف تفجير بعبوة ناسفة الثلاثاء المسؤولة الإدارية أثناء مرور سيارتها في المدينة، ما تسبب بإصابة سائقها. وجاءت هذه التفجيرات الثلاثة بعدما استهدف انتحاري في 16 ديسمبر دورية أمريكية تابعة للتحالف الدولي وسط مدينة منبج.

وتسبب التفجير الذي تبناه تنظيم (داعش)، بمقتل عشرة مدنيين وخمسة مقاتلين محليين بالإضافة إلى أربعة أمريكيين هما جنديان وموظف مدني يعمل لصالح وزارة الدفاع الأمريكية وموظفة متعاقدة مع الوزارة.

فيما تواصل القوات الحكومية السورية قصفها على مناطق سيطرة المعارضة في محافظات حماة ، وقال قائد عسكري في جيش إدلب الحر إن « القوات النظامية تحشد قواتها في مناطق سهل الغاب استعدادا لمعركة إدلب وريف حماة». وحول مواصلة القوات الحكومية حشدها على خطوط التماس مع مناطق خفض التصعيد استبعد سكان في تلك المنطقة ، أن تشن القوات الحكومية السورية هجوما على مناطقهم.

وقال السكان لـ (د ب أ):« ما دامت نقاط المراقبة التركية موجودة نستبعد هجوما وتقدما للقوات الحكومية السورية باتجاه منطقة خفض التصعيد وما تقوم به القوات الحكومية هو قصف من بعيد فقط ».

من جانبه أكد قائد ميداني يقاتل مع القوات الحكومية السورية للوكالة «استهداف مواقع مسلحي هيئة تحرير الشام /‏‏ جبهة النصرة على أطراف بلدة الهبيط في ريف إدلب الجنوبي الغربي بعد محاولة عناصرهم استهداف القرى والمواقع التابعة للجيش السوري». وأوضح القائد الميداني «القوات الحكومية ملتزمة باتفاق خفض التصعيد ولكن لديها الحق بالرد على أي قصف أو تسلل عناصر المجموعات الإرهابية باتجاه مواقعها».