انطلاق فعاليات المخيم الخليجي للمرشدات بمخيم السلطان قابوس الكشفي بالملدة

بمشاركة 300 قائدة ومرشدة من السلطنة ودول مجلس التعاون ومصر -

افتتحت بمخيم السلطان قابوس الكشفي بالملدة أمس فعاليات المخيم الخليجي التاسع للمرشدات تحت شعار «من أجل عالمها» الذي تنظمه المديرية العامة للكشافة والمرشدات بالتعاون مع لجنة المرشدات بدول مجلس التعاون الخليجي خلال الفترة من 2 وحتى 8 فبراير من شهر فبراير الجاري، بمشاركة مرشدات السلطنة ومرشدات دول مجلس التعاون الخليجي ومصر. رعت حفل الافتتاح الدكتورة سعيدة بنت خاطر الفارسية وبحضور هند الهولي رئيسة لجنة مرشدات مجلس التعاون لدول الخليج العربي ورئيسة جمعية مرشدات الكويت وعدد من المسؤولات بالمديرية العامة للكشافة والمرشدات ودول مجلس التعاون ومصر، بدأ الحفل بدخول طابور عرض المشاركات وأداء مراسم رفع العلم إيذانا ببدء فعاليات المخيم بعدها ألقت أمل الشكيلية قائدة عام المخيم كلمة المخيم قالت فيها: إنه من دواعي السرور أن نلتقي هذا اليوم في حفل افتتاح فعاليات هذا المخيم الذي تستضيفه مرشدات السلطنة، هذا الحدث الأخوي الجميل الذي يصادف الاحتفال بمناسبة 20 عاما على تأسيس لجنة مرشدات الخليج.
وأضافت: تعتبر المخيمات الخليجية جسرا من جسور التعاون التي تساهم في توثيق أواصر الود والإخاء بين المرشدات، كما أنها تساعد على تبادل الخبرات وصقل المواهب والمعارف بما يتلاءم مع المستجدات التربوية والعلمية الحديثة وهي نافذه من النوافذ التي تعرف بتراثنا الخليجي الأصيل، وتأتي استضافة السلطنة للمخيم التاسع للمرشدات بعد النجاحات التي حققتها الاستضافات السابقة التي أثبتت قدرة القيادات العمانية على تنظيم وإدارة التجمعات الكبرى ويعد المخيم الخليجي التاسع للمرشدات علامة بارزة في سلسلة المخيمات الخليجية على المستوى الإداري والتنظيمي حيث إن فعالياته وبرامجه تعكس التطور الذي وصلت آلية حركة المرشدات في السلطنة وان ذكرى هذا المخيم ستبقى محفورة بإذن الله في الأذهان لما يتناول من أفكار قيمة وفعاليات وبرامج هادفة ومتنوعة تهتم بقضايا المجتمع والبيئة وتساهم في تنمية قدرات ومهارات المرشدات إذ يتضمن برنامج المخيم أنشطة متنوعة للورش التدريبية المختلفة وبرامج الخدمة العامة والبرامج الرياضية والترفيهية وروح المغامرة ومجموعة من الزيارات الميدانية والسياحية التي تعتبر فرصة جيدة للمشاركات للتعرف على منجزات النهضة المباركة وعلى اهم المعالم الحضارية والتاريخية في السلطنة.
وفي ختام كلمتها توجهت بالشكر الى جميع الوفود الخليجية وجمهورية مصر العربية على المشاركة في أنشطة وبرامج المخيم التي تجسد أصالة حركة المرشدات ومراميها التربوية بدعم الاخاء والصداقة والمحبة بين مرشدات دول مجلس التعاون الخليجي والمرشدات العربية. وألقت هند الهولي رئيسة لجنة مرشدات مجلس التعاون لدول الخليج العربية رئيسة لجنة المرشدات بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية رئيسة جمعية مرشدات الكويت كلمة أشادت فيها بجهود المديرية العامة للكشافة والمرشدات لاستضافة المخيم الخليجي للمرشدات ودورها في تعزيز الترابط بين مرشدات الخليج وقالت: يسعدني ويشرفني أن نلتقي في سلطنة عمان التي تستضيف هذا المخيم الخليجي وهدفنا صقل الفتيات وتنمية مهاراتهن وتعزيز الروح القومية والوطنية لديهن، وتعزيز حب الوطن والتضحية والعمل لأجله، وتثبيت قيمة المبادئ الاجتماعية والإنسانية لدى مرشدات الخليج ، الى جانب التعارف والتآلف بين فتيات الخليج ومصر، وهذا ما تجسده برامج المخيم الذي يثري الحب والولاء لوطننا وخليجنا المعطاء، بقيادة حكيمة من قادة دولنا حفظهم الله ورعاهم.
بعدها انطلقت فعاليات المخيم حيث قدمت الدكتورة سعيدة بنت خاطر الفارسية جلسة بعنوان (على خطى الرئدات نسير) تحدثت فيها عن الجمعية الكشفية العالمية والاقليم العربي وذكرياتها مع حركة المرشدات ومشاركاتها في مخيم مصر وأثره في العلاقات الدولية ومخيم الكويت ومخيم المغرب، كما تضمن برنامج المخيم ليوم أمس والذي انقسم إلى ثلاث فترات على المهارات والفنون الإرشادية كالأعمال الريادية وورشة برمجة تطبيقات الهواتف الذكية، وفي الفترة الثانية تضمن البرنامج ألعاب تعارف بغرض تعرف المرشدات على بعضهن عن طريق اللعب والتسلية، كما تضمن برنامج الفترة الثالثة على المهارات والفنون الإرشادية.

فعاليات المخيم

ويتضمن برنامج المخيم خلال فترة اقامته انشطة ومجالات فنية ورياضية وعلمية وسياحية وتراثية والأعمال الريادية ومنها ورشة برمجة تطبيقات الهواتف الذكية وتقييم للمهارات والفنون التي تقام من قبل المرشدات وألعاب تعارف بين المرشدات إلى جانب تعلم المهارات والفنون الإرشادية وألعاب، ومحاضرة عن مواقع التواصل الاجتماعي بين الأمن والخوف. كما سيتضمن البرنامج زيارة لمصانع الحلوى العمانية بهدف التعرف على الموروث الشعبي في الصناعات اليدوية التقليدية، وزيارات سياحية لحصن الحزم وقلعة نخل وقلعة الرستاق وذلك للتعرف على التنوع البيئي التي تتمتع بها السلطنة ما بين السهل والجبل وما تكتنزه البوادي من مقومات الجذب السياحي. ولإيجاد منظومة تعليمية هادفة تجمع بين المتعة والتعلم سيتضمن برنامج المخيم العديد من ورش العمل تحت شعار «بأصالتي أعتز بتراثي» حول تنسيق الزهور والسعفيات وصناعة البخور والدوباج وصناعة الصابون ومشروع حول خدمة وتنمية المجتمع وورشة استخراج زيت الشوع وطهي خلوي ومعارض للمحافظات والدول المشاركة إلى جانب الاحتفال باليوم العالمي للسرطان كما سيتم تبادل الزيارات لمعارض الدول المشاركة وتنظيم الألعاب الشعبية وتقييم الفنون الشعبية وعرض للأزياء وسيتضمن البرنامج ألعابا مائية وترفيهية مشوقة والذي له أثره في تعزيز الثقة بالنفس إضافة إلى المغامرة التي تعيشها المرشدة، والتي في غالب الأحيان تبقى في بالها ذكرى جميلة لا تُنسى.