العرب والعالم

الأمم المتحدة تطالب بالوصول إلى شرق سوريا لمساعدة النازحين

01 فبراير 2019
01 فبراير 2019

الجيش السوري يقصف مواقع المسلحين في ريف حماة -

عواصم -عمان - بسام جميدة - وكالات:-

طالبت الأمم المتحدة امس بالوصول إلى شرق سوريا لتقديم مساعدات إلى النازحين من هجين آخر جيب لتنظيم داعش في شرق دير الزور.

وقال ناطق باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة للاجئين اندري ماهيسيتش إنه قبل أسبوعين، «طلب الأطراف الإنسانيون الفاعلون من القوات التي تسيطر على المنطقة»، أي قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من واشنطن «تحديد موقع عبور على طريق الحول للتمكن من تسليم مساعدة حيوية» لهؤلاء الأشخاص. وعبر عن أسفه لأن «الطلب بقي بلا رد».

وبدعم من التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، شن المقاتلون العرب والأكراد في قوات سوريا الديمقراطية في سبتمبر هجوما على آخر معقل لتنظيم داعش في شرق سوريا.

وقد استعادوا الجزء الأكبر من القطاع ودفعوا المتطرفين الى آخر معاقلهم. وفي الأسابيع الأخيرة فر آلاف الأشخاص من القتال.

ومنذ تصاعد القتال في هذا القطاع في بداية ديسمبر، هرب أكثر من 23 ألف شخص إلى الحول «بينهم أكثر من عشرة آلاف الأسبوع الماضي» أمضى بعضهم عدة ليال في الصحراء في ظروف جوية صعبة وبلا غذاء أو مياه، حسب المفوضية.

وأضافت أن الظروف صعبة إلى درجة أن 29 طفلا على الأقل توفوا خلال شهرين معظمهم بسبب البرد، أثناء فرارهم مع عائلاتهم من هجين. ومعظم النازحين من النساء والأطفال.

وقال الناطق باسم المفوضية إنه «ينتظر وصول كثر آخرين» لكن العائلات التي تمكنت من الهرب ذكرت أن تنظيم داعش يمنع المدنيين من مغادرة هجين.

وأشار إلى أن المراكز الطبية في مدينة الحسكة حيث ينقل الأطفال الذين يصلون إلى الحول في حالات حرجة، «تتحمل فوق طاقتها» من الأطفال الذين يعانون من نقص حاد في الغذاء.

من جهة أخرى، قالت المفوضية نفسها التي تعمل في مخيم الحول، في بيان إنها «قلقة» لأن قوات سوريا الديمقراطية «تقوم بمصادرة وثائق الهوية» من النازحين عند وصولهم.

ميدانيا، نفذت وحدات من الجيش العربي السوري ضربات مدفعية على أوكار ومحاور تحرك المسلحين في محور قرية الأربعين بريف حماة الشمالي وذلك رداً على اعتداءاتها برصاص القنص على النقاط العسكرية والمناطق الآمنة في المنطقة.

كما عثرت الجهات المختصة أمس على أسلحة وأدوية وتجهيزات طبية بعضها إسرائيلي وأمريكي الصنع أثناء تطهيرها للمناطق المحررة في ريفي دمشق الجنوبي الغربي والقنيطرة الشمالي.