5454
5454
المنوعات

خلف الهطالي: بدأت صناعة الفخار كهواية وبالممارسة أنتجت أعمالا متقنة

01 فبراير 2019
01 فبراير 2019

كتب - خالد الراشدي -

لفتت حرفة صناعة الفخار انتباه زوار القرية التراثية بمتنزه العامرات نظرا للمهارة والدقة التي يستخدمها الحرفيون أثناء مزاولة مهنتهم، مما يجذب الزوار لمشاهدة ما يقوم به الحرفي من إبداعات مبهرة تعكس قدراته ومدى خبرته في مجال حرفته، حيث يمارس الحرفي خلف الهطالي مهنته وهوايته في صناعة الفخار التي تتميز بدقة صناعتها وجمال شكلها ونقوشها الرائعة المستمدة من الهويّة العمانية، لتحافظ الأواني الفخارية العمانية على جودتها وبالتالي استمرارية الإقبال عليها وحضورها في المحافل والمناسبات الاجتماعية المختلفة لتقديم الحلوى العمانية بها أو للاستخدامات المتعددة الأخرى.

وذكر الهطالي: أن هذه المهنة بدأت معه كهواية ثم واصل ممارستها ودراستها لينتج أعمالا متقنة في مجال صناعة الفخاريات، ليؤكد بأن السلطنة تمتاز بهذه الحرفة منذ القدم وبجودة ما يتم تصنيعه في ولايات السلطنة، فهي تجذب الزائر إلى المهرجان ويستمتع الجمهور برؤية الصناعة وهي تتم مباشرة أمامهم وبجودة عالية وإتقان كبير من قبل الحرفي.

ويشير الهطالي إلى أن مشاركته هي الثانية له في مهرجان مسقط، وقد اتسمت مشاركته الأولى بنجاح وإقبال كبير من الزوار وهذا ما دفعه إلى مواصلة المشاركة في المهرجان، إلى جانب مشاركاته الأخرى الدولية، حيث شارك في أحد مهرجانات الصين بعد أن تمت دعوته للمشاركة بها لعرض حرفته ومنتجاته، وحول مكونات حرفته قال :«استخدم ثلاثة أنواع من التربة الطينية المحلية لإنتاج وصناعة الأدوات الفخارية، وهي: (الصربوخ) ويتم إحضارها من ولاية الحمراء، و(المدرة) وتوجد في ولاية بهلا، إضافة إلى (الحجرية) التي تتوفر في محافظة مسقط، حيث يمتاز كل نوع بجودة مختلفة للصناعة، كما نستخدم (الطين الأبيض) الذي يتم استيراده من المملكة المتحدة لإنتاج مجموعة أوسع من التشكيلات التي ترضي الأذواق».