1121329
1121329
الرياضية

السلطنة و6 دول عربية تشارك في المؤتمر العالمي للشباب القادة بالألعاب العالمية للأولمبياد الخاص

01 فبراير 2019
01 فبراير 2019

بهدف ترسيخ الدمج والتضامن حول العالم -

تشارك السلطنة و6 دول عربية هي: مصر، الكويت، البحرين، المغرب، سوريا، الإمارات، في المؤتمر العالمي للشباب القادة والذي سيقام على هامش الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص أبوظبي إلى جانب أكثر من 150 شخصًا من الشباب القادة من كافة فئات المجتمع مع الرواد والمسؤولين وأصحاب القرار من أكثر من 35 دولة بهدف مشاركة الأفكار وتبادلها وتطويرها من أجل بناء عالم أكثر تضامنًا واندماجًا.

تنعقد القمة العالمية للشباب القادة من 14 إلى 18 مارس، لتجمع الشباب القادة من كافة أنحاء العالم معًا بهدف معرفة وتبادل أفضل الممارسات وتطوير خطط تساهم في تطبيق رؤية الأولمبياد الخاص القائمة على الاندماج والتضامن في بلادهم حول العالم. وتعد القمة العالمية للشباب القادة من أبرز مكونات حركة الأولمبياد الخاص منذ ما يزيد على عقد من الزمن. وبعد اختتام القمة، سيتولى المشاركون الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و25 سنة، مهمة تطبيق معظم الأفكار الرائدة والمتميزة في بلدانهم، وبدعم من الأولمبياد الخاص وشركائه. وكانت المشاريع المجتمعية السابقة والموجهة للشباب قد تضمنت تدريبهم على المساهمة في تحقيق الدمج في مجتمعاتهم واستضافة اللقاءات الرياضية للتعريف بالرياضات التضامنية مع أصحاب الهمم وتبادل الأفكار والخبرات مع الآخرين بالاعتماد على المنصات الإلكترونية عبر الإنترنت.

وتنطلق فعاليات القمة بالشراكة مع الهيئة العامة للشباب، كما تعد من أبرز مكونات الأولمبياد الخاص الثقافي الذي يقام بالتزامن مع الألعاب العالمية. ويستضيف الشباب الإماراتيون الشباب القادة الذين يمثلون سبعة أقاليم جغرافية تنشط فيها حركة الأولمبياد الخاص، وتتضمن الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وآسيا المحيط الهادي، وشرق آسيا، وأوراسيا، وأمريكا اللاتينية، وأمريكا الشمالية. ومن خلال حلقات العمل والفعاليات الأخرى العديدة، سيكتسب المشاركون الخبرات اللازمة حتى يتمكنوا من تولي مهمة نشر الاندماج والتضامن في بلدانهم.

كما يتضمن المؤتمر أيضًا إقامة دورة الشباب القادة، التي تستضيفها شما المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب رئيسة الأولمبياد الخاص الإماراتي، حيث ستوظف النقاشات المباشرة مع الشباب لبحث التحديات التي يواجهها ذوو الإعاقة الفكرية وغيرهم ضمن المجتمع بهدف الوصول إلى حلول تساهم في نشر الاندماج والتضامن في كل مكان حول العالم.

وقلت شما المزروعي: نحن فخورون باستضافة هؤلاء الشباب من مختلف أرجاء العالم في هذا الملتقى الخاص بهم، والذي يعد جزءًا من الألعاب العالمية أبوظبي 2019 التي تقام في الإمارات، وإنها بلا شك فرصة مهمة لإطلاق برامج عمل فعالة تساهم في بناء مجتمع أكثر تضامنًا سواء هنا في الإمارات، أو في الدول التي ينتمي إليها هؤلاء الشباب». وما يمنح المؤتمر مزيدًا من الأهمية هو مشاركة الشباب من ذوي الإعاقات الفكرية وغيرهم في مشاريع مشتركة. وفي عام التسامح تهدف الإمارات إلى التقريب بين الناس، ومد جسور التواصل بين المجتمعات من أجل التخلص من الجهل وعدم الثقة والخوف، والابتعاد عن الصور النمطية في المجتمع، وترسيخ علاقات جديدة تقوم على التفاهم وتقبل الآخرين والاحترام والثقة المتبادلة على نحو عميق».

وفي رسالة إلى المشاركين من مختلف دول العالم قال الدكتور تيموثي شرايفر رئيس الأولمبياد الخاص الدولي: «سيكون هؤلاء الشباب من ذوي الإعاقة الفكرية وغيرهم الرواد المسؤولين عن صياغة رؤية عالمية وبناء حركة شاملة من أجل تحقيق الدمج في المجتمع. ومن خلالهم تتجسد فكرة أن كل إنسان وكل فرد في المجتمع يمتلك موهبة وقدرات خاصة، لذلك تتمثل مسؤوليتنا باعتبارنا قادة المجتمع في العالم بتوفير الأماكن المناسبة حيث تحظى قدراتهم بالتقدير اللازم. ومع دخول الأولمبياد الخاص إلى السنوات الخمسين التالية، فإن هؤلاء الشباب سيتولون بناء إرث عالمي للألعاب العالمية في كافة المجتمعات حول العالم.

فيما أشار المهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي بأننا دائما في المنطقة نكون شديدي الحرص على مشاركة برامج المنطقة مع المشاركة في المؤتمر العالمي للشباب القادة سواء في الألعاب العالمية الصيفية أو الشتوية، فهناك شباب من 7 دول من المنطقة يشاركون إلى جانب شباب من 35 دولة، ومن منطلق حرصنا لما يمثله الشباب من أهمية أننا نقيم مؤتمرات مماثلة على المستوى الإقليمي، كما تقيم البرامج مؤتمرات محلية مشابهة، إلا أن مؤتمر أبوظبي سيكون شديد الأهمية لأنه يأتي مواكبا لما نقوم به من الدعوة للدمج وقبول الآخر من خلال الرياضات الموحدة والتي يشارك فيها ذوو الإعاقة الفكرية إلى جانب أقرانهم من غير المعوقين، وان الشباب سواء شباب المدارس أو الجامعات يمثلون ركنا مهما في ذلك، ومن هنا كان الحرص على المشاركة في هذا المؤتمر العالمي لما يمثله من أهمية لاكتمال ما نقوم به نحو الدمج وقبول الآخر .

ويشارك من العالم إلى جانب دول المنطقة كل من: الأرجنتين، البوسنة والهرسك، بوتسوانا، البرازيل، بوركينا فاسو، كندا، تشيلي، الصين، الصين تايبيه، ساحل العاج، قبرص، فنلندا، ألمانيا، اليونان، هونغ كونغ، الهند، أندونيسيا، إيطاليا، كينيا، ماكاو، موريشيوس، المكسيك، الجبل الأسود، باكستان، رومانيا، روسيا، السنغال، صربيا، سنغافورة، تنزانيا، الولايات المتحدة الأمريكية، زيمبابوي.