1119844
1119844
الاقتصادية

اليوم في النسيم .. ثالث الحفلات الغنائية والتشويق والتسلية مع ملكة الثلج

30 يناير 2019
30 يناير 2019

لوى تستعرض فنونها ولوحاتها الحماسية -

زوار مهرجان مسقط 2019 على موعد اليوم مع ثالث الحفلات الغنائية على خشبة المسرح المفتوح بمتنزه النسيم العام بعد الساعة الثامنة مساءً. يحيي الحفلة الفنان مروان حكم عايل والفنان محمد البرعمي.
الفنان العماني مروان حكم عايل الفائز بجائزة افضل أداء في مهرجان الأغنية العمانية، وله عدة مشاركات أخرى داخلية في المهرجانات والمناسبات الوطنية ومشاركات خارجية في دول مجلس التعاون الخليجي، وسيقدم الفنان مروان لزوار النسيم عددا من أغانيه ومجموعة أخرى من الأغاني الطربية .
أما الفنان العماني محمد البرعمي الذي اشتهر بعدد من الأغاني الشعبية مثل هرج الحواسد وعاشق وفي رصيده أربعة البومات غنائية وله عدة مشاركات في مهرجان مسقط وفي مهرجان صلالة السياحي، حيث سيقدم الليلة نخبة من أغانيه الشعبية والعاطفية.
لوى تقدم فنونها
وتتجدد مشاركات الفرق الأهلية للفنون الشعبية ضمن فعاليات المهرجان بمتنزه النسيم العام، حيث استعرضت فرقة ساحل الخليج للفنون الشعبية من ولاية لوى بمحافظة شمال الباطنة بعضاً من العروض التي تقدمها كالعروض الحماسية ولوحات من الفنون الشعبية، والتي أدت إلى لفت أنظار زوار المهرجان.
ويقول رئيس الفرقة سعيد راشد الريسي : لقد شاركت فرقتنا في العديد من المناسبات والحفلات بالإضافة إلى مشاركاتنا بمهرجان مسقط بالنسيم والعامرات وبمهرجان صلالة السياحي، أما عن مشاركاتنا الخارجية فقد شاركنا في دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت، وأردف قائلاً: لكل فرقة ميزة محددة ففرقتنا تمتاز عن باقي الفرق في الأداء وكذلك في إلقاء الأبيات الترحيبية من قبل أعضاء الفرقة والبالغ عددهم حوالي 30 عضواً، كما نستخدم آلة الاورج والعود بالإضافة إلى الملحقات الصوتية الأخرى لكي نظهر بخلفية رائعة تشد الأنظار عند الأداء.
ملكة الثلج وكائنات السعادة
ترجمة لشعار مهرجان مسقط هذا العام «تواصل وفرح»، تشهد عروض مسرحيات الأطفال ضمن فعاليات المسرح المفتوح في متنزه النسيم العام، إقبالاً من زوار المهرجان بشكل عام كالأسر وفئة الأطفال بشكل خاص، كشكل من أشكال التواصل الإنساني التي تلعب دوراً في تحقيق التشويق والتسلية، ونقل الخبرات إلى الأجيال، من خلال العروض والنماذج الفنية، وما تقوم به من تأثير في تنمية الحس الجمالي وتلبية لاحتياجات الذوق العام للأطفال، ومختلف أنواع الجمهور، المتمثل في عروض الممثلين المحترفين على خشبة المسرح.
إذ يتميز المسرح المفتوح هذا العام بتقديم مجموعة من العروض المختلفة، وعلى رأسها مسرحيات الأطفال، يقدمها 7 أشخاص من دولة أوكرانيا، بأسلوب شيق وممتع مع حبكة درامية ومضامين إنسانية، تعكس الدور التوعوي والتعليمي للمسرح، فضلاً عن الخصائص الفنية والجمالية التي تساهم في تحقيق الهدف الذي تسعى إليه هذه العروض، في التعرف على ثقافات المجتمعات الأخرى .
يقول عمر شربيني من شركة الغزال لتنظيم المهرجانات: إن مسرحيات المسرح المفتوح تستهدف الأطفال وذويهم، كعالم آخر يلامس اهتمامات الأطفال، من خلال انتقاء عروض مسرحية تتفاعل مع عقل الطفل ووجدانه في 15 دقيقة، وهي مسرحية فروزن «Frozen» ملكة الثلج المشهورة عالمياً، والتي تروي قصة أميرة تذهب في رحلة ملحمية برفقة تاجر ورجل الثلج للبحث عن أختها، والتي قامت بحبس المملكة في شتاء أبدي.
والمسرحية الغنائية الترولز «Trolls»، التي تحكي بشكل كوميدي قصة كائنات السعادة، التي تحيا عمرها في الرقص والغناء وهي تختبئ بعيداً عن الأعين، وما يحدث من صعوبات في مواجهة حيوانات لا تدرك معنى السعادة، لتجسد تلك العروض العالمية لوحة إنسانية هادفة ذات أهمية تعكس معاني الترابط والإخاء، والعديد من القضايا والمواضيع التربوية والأخلاقية، وترسخ حب هذا الفن الراقي في قلوب الأطفال والآخرين.
الألعاب المائية
الألعاب المائية للأطفال أحد مكونات قرية الفنون والتسلية في متنزه النسيم العام، والتي تشهد إقبالا يوميا من قبل الأسر والعائلات، التي تحرص على استقطاع بعض الوقت، للاستمتاع بجملة من الألعاب المتنوعة الكهربائية وغير الكهربائية ذات الأحجام المختلفة، إلى جانب الملاهي والألعاب المائية، التي تستهدف الأطفال من جميع الأعمار، كأحد عناصر شد وجذب الزوار.
تتعدد أنواع الألعاب المائية التي تم توفيرها بألوان هادئة وجميلة وجذابة، مناسبة لحجم الأطفال وسنهم، لإضفاء البهجة والسرور في نفوسهم، مع الحرص على أن تكون مصنوعة من مواد خفيفة، بحيث يسهل تغيير اتجاهها وتحريكها داخل المياه بيسر ودون مشقة أو جهد وتكليف، مع حواف آمنة وغير حادة، مع التأكد من خلوها من أي بروز قد يخدش الطفل أو يصيبه بأي مكروه.
إذ يحتل مهرجان مسقط «تواصل وفرح»، وإمكانية التمتع بالأنشطة والفقرات المصاحبة لفعالياته الرئيسية- مكانة خاصة في القائمة الاجتماعية لدى العديد من أولياء الأمور والأطفال، ممن يحرصون على الحضور والمشاركة، نتيجة لتنفيذ المهرجان بالتزامن مع إجازة منتصف الفصل الدراسي، وما يحتويه من برامج ترفيهية وتثقيفية وتسويقية ملفتة، وذات قيمة مضافة على الفرد والمجتمع.