منصة شباب تختتم فعالياتها بمعرض خاص للابتكارات

استمرت فعاليات منصة شباب 3 أيام، واختتمت أمس بمعرض للأفكار والابتكارات التي تخدم المحاور الثلاثة للرؤية المستقبلية 2040، كما شملت المشاركات في المنصة المبتعثين العمانيين عبر الاتصال المباشر وكذلك ذوي الإعاقة للحديث حول تطلعاتهم ودورهم في تحقيق الرؤية والاستماع للتحديات التي يواجهونها، وللإجابة حول استفساراتهم وتساؤلاتهم في كل ما يتعلق بشؤونهم ومنها قضايا التوظيف والتمكين ودور الشباب في الحاضر والمستقبل.

وحول منصة شباب والجلسة المفتوحة التي جمعت صاحب السمو السيد هيثم بن طارق آل سعيد وزير التراث والثقافة رئيس اللجنة الرئيسية للرؤية المستقبلية «عمان 2040» مع الشباب قال زهران الهنائي، اختصاصي إدارة مشاريع بمكتب رؤية عمان 2040 : مثلت الجلسة فرصة لعرض التحديات والقضايا التي تهم الشباب من جميع الفئات في لقاءٍ ودي وبعيد عن الأجواء الرسمية، وأكد خلالها صاحب السمو على الدور الكبير والفاعل لشباب عمان في تحقيق الرؤية.

وأضاف: شارك في المنصة الشبابية المصاحبة لفعالية المؤتمر الوطني للرؤية المستقبلية «عمان 2040» خلال يومي المؤتمر أكثر من 400 شاب، ناقشوا التحديات التي تواجههم ضمن محاور الرؤية المستقبلية لعمان 2040، وفي اليوم الثاني قام الشباب بوضع جملة من الحلول والمقترحات لتلك التحديات ليتم فرزها واختيار 60 مبادرة منها يمكن تطبيقها على أرض الواقع بالتعاون مع الجهات المعنية سواء كانت حكومية أو خاصة.

ويذكر أن فعالية منصة شباب عمان ٢٠٤٠ كانت ضمن الأنشطة المصاحبة للمؤتمر الوطني للرؤية المستقبلية عُمان ٢٠٤٠، وتهدف إلى إشراك الشباب في بناء مستقبل عُمان من خلال إيجاد أفكار مبتكرة لتحقيق التطلعات باستخدام منهجية الابتكار المفتوح. وعمل المشاركون فيها ضمن مجموعات يترأسها موجهون مختصون في القطاعات الاقتصادية المختلفة على إيجاد حلول للتحديات التي تطرح عليهم وتطويرها لتكون قابلة للتطبيق الفعلي. وتكون مسار المنصة من ثلاثة أيام ويحتوي أول يومين على ثلاث جلسات، بينما يقتصر اليوم الثالث على معرض يتم فيه عرض الأفكار القابلة للتنفيذ. وتضمن مسار المنصة في اليوم الأول على ثلاث جلسات، تبدأ الجلسة الأولى بعرض التحديات في المجالات التي تم توزيع المشاركين عليها وفقا لاختيارهم المسبق أثناء التسجيل، تليها الجلسة الثانية حيث يقوم المشاركون باختيار ثلاثة تحديات وعرض أسبابها باستخدام نموذج عظام السمكة، وينتهي مسار اليوم الأول بتحديد تحدٍ واحد للبحث عن حلول له خلال اليوم الثاني. وخلال فعاليات المنصة لليوم الثاني، تم تحديد أهم الحلول للتحديات التي تقوم بدراستها كل مجموعة، لتكون هذه الحلول نقطة انطلاقة للمشاركين لاختيار الحل الأنسب وتطويره ودراسة قابلية تطبيقه من خلال البحث عن أفضل الممارسات الدولية في مجال الفكرة، وتطويرها لتكون قابلة للتنفيذ باستخدام نماذج إدارة المشاريع المطورة، وتم ختام منصة شباب ٢٠٤٠ بعرض الأفكار المتأهلة من اليومين الأول والثاني في معرض خاص.