دمشق تنتقد لجوء أنقرة لاتفاق «أضنة» لتبرير تدخلها العسكري

42 قتيلا في قصف التحالف لآخر معاقل «داعش» شرق سوريا -

بيروت - دمشق وكالات: انتقدت دمشق أمس السبت تبرير مسؤولين أتراك تدخلهم العسكري في سوريا بتطبيق اتفاق أضنة الموقع بين البلدين منذ أكثر من عقدين.

وذكر مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية «بعد التصريحات المتكررة وغير المسؤولة من قبل النظام التركي حول النوايا التركية في سورية، تؤكد سوريا أنها ما زالت ملتزمة بهذا الاتفاق والاتفاقيات المتعلقة بمكافحة الإرهاب بأشكاله كافة من قبل الدولتين.

من جانب آخر قتل 42 شخصًا بينهم 13 مدنياً، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس في قصف صاروخي للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، استهدف آخر جيب لتنظيم داعش في شرق سوريا ، وذكر المرصد أن قصفا صاروخيا للتحالف الدولي استهدف في وقت متأخر الجمعة منازل في أراضٍ زراعية قرب بلدة الباغوز ما أسفر عن مقتل 42 شخصا بينهم 13 مدنيا. ومن بين القتلى سبعة سوريين من تنظيم داعش بينهم ثلاثة أطفال من عائلة واحدة، بالإضافة إلى ستة عراقيين غير مقاتلين، بحسب المرصد. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «إن عناصر داعش يستخدمون هذه المنطقة لشن هجماتهم المضادة».

ورغم الهجمات المضادة التي شنّها التنظيم، أحرزت قوات سوريا الديمقراطية تقدما سريعا في الأسابيع الأخيرة وتمكّنت من السيطرة على القسم الأكبر من آخر جيوب التنظيم في المنطقة.