1116411
1116411
العرب والعالم

تشييع 3 شهداء قتلوا برصاص الاحتلال في الضفة وغزة

26 يناير 2019
26 يناير 2019

رام الله - غزة - وكالات: شيع مئات الفلسطينيين أمس، جثماني فلسطينيين قتلا برصاص الجيش الإسرائيلي، في الضفة الغربية المحتلة.

وأدّى المشيعون صلاة الجنازة على جثمان الفتى أحمد حامد (16عاما)، في مسقط رأسه ببلدة سلواد شرق رام الله، وسط الضفة.

واستشهد «حامد»، الجمعة، إثر إطلاق قوة إسرائيلية النار عليه قرب شارع «60» شرق رام الله، بزعم إلقاء الحجارة على مركبة تابعة لها، حسب بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي.

وفي بلدة عرابة بمحافظة جنين (شمال)، شيع المئات جثمان حمدان العارضة (60عاما)، عقب أداء صلاة الجنازة.

والجمعة، سلّم الجيش الإسرائيلي الجانب الفلسطيني جثمان «العارضة»، بعد احتجاز دام 40 يوما.

وقتل الجيش الإسرائيلي «العارضة»، بعد إطلاق النار عليه، منتصف ديسمبر الماضي، بدعوى محاولته دهس عدد من الجنود في مدينة البيرة.

وهاجم مستوطنون مدججون بالسلاح وبحماية جنود الاحتلال أمس، ولليوم الثاني على التوالي، منازل المواطنين الفلسطينيين المحاذية لمستوطنة «كريات أربع» المقامة على أراض محتلة شرق مدينة الخليل.

وأفاد مراسل وكالة وفا ، بأن عددا من مستوطني ما تسمى مستوطنة «كريات اربع»، هاجموا منازل المواطنين الفلسطينيين في واد الحصين، ورشقوها بالحجارة، واعتدوا بالشتائم والضرب على عائلة أبو اسعيفان، ما تسبب بإصابة عدد من افراد العائلة برضوض وكدمات.

يذكر ان هجوم المستوطنين على منازل المواطنين الفلسطينيين، أسفر ليلة أمس الأول عن إصابة مواطن فلسطيني، ونجله (10 أعوام) بجروح ورضوض.

كما شيّع العشرات من الفلسطينيين في قطاع غزة أمس ، شابًا فلسطينيا قتلته قوات الجيش الإسرائيلي أمس الأول، قرب الحدود الشرقية للقطاع خلال مشاركته في فعاليات مسيرة «العودة» السلمية.

وأدى المشيعون صلاة الجنازة على جثمان الشاب، إيهاب عابد، 25 عامًا، في مسجد «بدر»، بمدينة رفح، جنوب القطاع، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة المدينة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع أمس الأول عن استشهاد عابد، برصاص الجيش الإسرائيلي، شرق رفح.

وبعيون دامعة وصوت حزين، قالت والدة الشهيد، فاطمة عابد لوكالة «الأناضول»:« ذهب إيهاب، فاكهة ونكهة الدار (البيت)».

وتابعت وهي تبكي:« كان يحب الضحك، ويلقي علينا النكات، ويكون سعيدًا عندما يجمع كل أفراد الأسرة معًا، ويحب الأطفال كثيرًا».

وفي الصباح الباكر من يوم الجمعة، أيقظ «إيهاب» والدته، كي يوصيها على ابنه الصغير، قبل أن يذهب للمشاركة في فعاليات المسيرة، وفق قولها.

وأردفت الأم الثكلى:«لقد كان يُصر على المشاركة في المسيرة، حتى ننال نحن في غزة حريتنا ويكسر الحصار، ونعيش حياة كريمة».

ويشارك فلسطينيون، مساء كل يوم جمعة، في المسيرات السلمية التي تُنظم قرب السياج الفاصل بين شرقي غزة وإسرائيل، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم، ورفع الحصار عن القطاع.

ويقمع الجيش الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف، ما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين وإصابة الآلاف بجروح مختلفة.