الأولى

الأطلسي وروسيا يفشلان في إنهاء خلاف «الصواريخ»

25 يناير 2019
25 يناير 2019

موسكو لم تظهر أي استعداد لتقديم تنازلات -

بروكسل - (رويترز): أخفق حلف شمال الأطلسي وروسيا أمس في حل خلاف بشأن صاروخ روسي جديد يقول الحلف إنه يشكل تهديدا على أوروبا، لتقترب واشنطن بذلك خطوة من الانسحاب من معاهدة رئيسية للحد من التسلح.

وخلال اجتماع عقده مجلس حلف الأطلسي وروسيا في بروكسل، جدد مبعوثون من دول الحلف التسع والعشرين دعوتهم إلى روسيا لتدمير نظام لصواريخ كروز يمكنها حمل رؤوس نووية قبل انتهاء مهلة لذلك في الثاني من فبراير.

ومن المقرر ما لم تحدث انفراجة أن تبدأ الولايات المتحدة عملية تمتد مدى ستة أشهر للانسحاب من معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى لعام 1987 بعد أن أبلغت بهذا في أوائل ديسمبر متهمة موسكو بخرق المعاهدة.

وتنفي موسكو انتهاك بنود المعاهدة. وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج في مؤتمر صحفي بعد الاجتماع «المعاهدة في خطر حقيقي… كلما عادت روسيا للالتزام أسرع كان ذلك أفضل.

المعاهدة بلا قيمة ما لم تُحترم.. المشكلة تكمن في الصواريخ الروسية في أوروبا».

ورغم أنه وصف الاجتماع بأنه كان يتسم بالاحتراف والمهنية، قال إن روسيا لم تظهر أي استعداد لتقديم تنازلات.

لكنه قال إنه لا يزال يحدوه ودول أوروبية مثل ألمانيا الأمل في تحقيق تقدم دبلوماسي خلال الأشهر الستة التي ستستغرقها عملية الانسحاب.