إسرائيل ترفع مستوى التوتر على الحدود مع لبنان

بيروت - عمان - حسين عبدالله -

تدل الخروقات الاسرائيلية البرية والجوية لسيادة لبنان والمترافقة مع تهديدات ان اسرائيل ترفع من مستوى التوتر على حدوده الشمالية مع لبنان فهي تضخم خطرَ حزب الله عليها بشكل كبير جدا وتتوعد بأنها لن تقبلَ باستمرار هذا الوضع، وتُراسل لبنان بخطوات تصعيدية.

وتتقاطع رسائل التصعيد مع معلومات لدبلوماسيين غربيين في بيروت ان إسرائيل تقرع طبولَ الحرب على امتداد جبهتها الشمالية من لبنان الى سوريا، وهي لا تُخفي نواياها التي تدرّجت بها من إثارة صواريخ المطار، إلى الأنفاق وصولاً إلى الجدار على الحدود ووسط هذه الأجواء الملبدة والتي تشير بعمل عسكري اسرائيلي جاء تحذير رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ من أن التصعيد الذي تقوم به إسرائيل يوجِب اليقظة والحذر، خصوصاً ما يقوم به حول الجدار على الحدود، إضافة الى الاعتداءات المتتالية على ​سوريا.

وفي هذا السياق، قال تقرير لموقع «ديبكا» العبري نقلًا عن مصادر عسكرية إسرائيلية، إن جيش الاحتلال نشر بطاريات صواريخ دفاع جوي في منطقة تل أبيب ووسط إسرائيل، تحسبًا لهجوم صاروخي إيراني في أعقاب الغارات التي نفذتها الطائرات الإسرائيلية على أهداف إيرانية وسورية قرب دمشق قبل أيام، وأبلغت المصادر موقع «ديبكا» العسكري الإسرائيلي، أن إيران تخطط للقيام بهجوم صاروخي على إسرائيل، بعد أن قررت القيادة في طهران، أن إطلاق صاروخ «فاتح 110» على مواقع إسرائيلية في الجولان، لا يعتبر ردًّا مناسبًا.

كما لفت الموقع إلى تهديدات مندوب سوريا في الأمم المتحدة بشار الجعفري، بأن دمشق قد تستهدف مطار بن غوريون في تل أبيب في حال قيام إسرائيل بمزيد من الغارات.

وأشار التقرير، إلى أن إسرائيل أخذت هذه التهديدات على محمل الجد، وتعتقد بأن إيران ستشارك بهذه الضربات، بالإضافة إلى خطتها لإشعال منطقة قطاع غزة للتشتيت من أجل فتح جبهتين.