تنافس كبير في اليوم الأول من بطولة عُمان المفتوحة لهواة الجولف

[gallery columns="1" size="full" ids="666187"]

شهد اليوم الأول من بطولة عمان المفتوحة لهواة الجولف «أو أتش أي» تنافسا كبيرا بين المشاركين من الكبار والصغار والفتيات، وهي التي تقام منافساتها على مدار 4 أيام بنادي غلا للجولف، وتنظمها اللجنة العمانية للجولف برعاية الشركة العُمانية العالمية القابضة OHI التي تعتبر من أشهر بطولات الجولف المحلية بالسلطنة، حيث نجحت على مدار السنوات الماضية في استقطاب أهم محترفي وهواة الجولف على مستوى المنطقة، إلا أن نسختها الحالية أضافت ميزة في غاية الأهمية؛ كونها البطولة الأولى التي تمنح المشاركين بها نقاط تصنيف دولية ضمن التصنيف العالمي للاعبي الجولف، وكان الاتحاد الدولي للجولف وهو الهيئة الإدارية لرياضة الجولف للدول خارج الولايات الأمريكية المتحدة والمكسيك قد طرح تصنيف النقاط العالمي لهواة الجولف في 23 من يناير 2007 م حيث تستند التصنيفات إلى متوسط أداء اللاعبين في البطولات التي شاركوا فيها على مدار عامين متتاليين. ويشارك في البطولة أغلب اللاعبين الذي شاركوا في النسخة الماضية ويتقدمهم معالي الدكتور محمد بن حمد الرمحي وزير النفط والغاز، وأيضا اللاعب الفائز بلقب النسخة الماضية البحريني ناصر يعقوب وعدد كبير من الوافدين والأجانب المقيمين بالسلطنة.

منافسة كبيرة

قال اللاعب المخضرم في لعبة الجولف ولاعب منتخبنا الوطني السابق علي بن حميد آل صالح: إن منافسات البطولة شهدت الكثير من الإثارة في يومها الأول من مختلف الفئات المشاركة بحكم مشاركة اللاعبين المخضرمين من دول مجلس التعاون الخليجي، كما أن الشركة العمانية العالمية القابضة قد جددت اتفاقيتها للسنة الثالثة على التوالي لتكون الراعي الرسمي لبطولة عمان المفتوحة للجولف للهواة، والبطولة المفتوحة للنساء، والبطولة المفتوحة للجولف للصغار، فضلاً عن إطلاقها لبطولة الشركة العمانية العالمية القابضة للناشئين تحت 15 سنة، وبطولة الناشئين تحت 12 سنة. وأضاف: تعتبر هذه البطولة التي تقام للسنة الثالثة على التوالي مفيدة لاعبين المشاركين وأيضا للسلطنة بحكم أن لدينا حاليا نقلة نوعية مميزة في رياضة الجولف، وهي تسير في الاتجاه الصحيح بفضل توجهيات معالي الشيخ سعد بن محمد المرضوف السعدي وزير الشؤون الرياضية واللجنة العمانية للجولف، وأيضا بمتابعة كبيرة من معالي الدكتور محمد بن حمد الرمحي وزير النفط والغاز.

وقال أيضا: تقام منافسات البطولة للكبار في نادي غلا للجولف، ولا يخفى على الجميع أن نادي غلا للجولف يتميز بمواصفات عالمية ويعطي تنوعا للاعب الذي عادة ما يرغب في تغيير أجواء الرياضة، كما تساهم هذه الملاعب في استقطاب السياحة للسلطنة، ويسهل كذلك من المهمة التسويقية لهذه الملاعب ولرياضة الجولف خاصة، كما أن البنية التحتية تساعد بشكل إيجابي لإنجاح وانتشار واستفادة من رياضة الجولف رياضيا واقتصاديا واجتماعيا، حيث يمثل ملعب نادي غلا للجولف تجربة فريدة للعبة في المنطقة كونه افتتح منذ 1971 ويعتبر واحدا من أعرق الملاعب بالسلطنة وتمتع بشهرة كبيرة سابقا بتميزه كملعب رملي يقع في قلب العاصمة مسقط وتناوب على إدارته العديد من الشخصيات المرموقة، كما استطاع الملعب تنظيم العديد من البطولات المهمة على مستوى المنطقة، وضمت الأكاديمية العديد من الأعضاء الذين استطاعوا الاستمتاع باللعبة من خلاله وتطوير مهاراتهم بها، والأهم من ذلك أنه استطاع النادي العريق تنظيم دورات عديدة أسهمت في انتشار اللعبة عبر سنوات طويلة، وأتاحت للكثيرين اكتشاف متعة اللعبة وجماليتها لا سيما أن الملعب لحقته الكثير من التطورات والتحديثات عبر استثمارات كبيرة حولته لملعب عشبي مميز يضم 18 حفرة، ويتنوع ما بين النادي والخدمات المتعددة التي يقدمها والبطولات التي يستضيفها مع الملعب الحديث وتوفيره فرص تدريب للاعبين الناشئين وممثلي اللعبة بالسلطنة، كما يضم العديد من اللاعبين العمانيين المنظمين في المنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها.

بناء قاعدة قوية

وكان المهندس منذر البرواني رئيس اللجنة العمانية للجولف قد قال في تصريح سابق: لقد عملنا قبل عامين حتى تكون الشركة العمانية العالمية القابضة الراعي الرسمي للبطولة وأن تكون هذه البطولة أهم حدث يجمع ممارسي رياضة الجولف للهواة في السلطنة وأصبح الحدث الأول الذي يقيم أنشطة مخصصة للاعبي الجولف المبتدئين وهذا ما اتضح نجاحه بفوز منتخب الناشئين تحت 12 سنة العام الماضي ببطولة الخليج وأيضا تتويج منتخب الناشئين تحت 15 سنة بالميدالية الذهبية في البطولة الخليجية للجولف الشهر الماضي. ولا يخفى على الجميع أن رسالة اللجنة العُمانية للجولف -بدعم من وزارة الشؤون الرياضية والشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال وبنك عُمان الوطني وعمانتل- هي بناء قاعدة قوية للجولف تمكّن جميع لاعبي الجولف كباراً وصغاراً من ممارسة الجولف في السلطنة، وتسعى اللجنة إلى إيجاد بيئة تسمح للمبتدئين بممارسة الجولف والتعلّم، ومساعدة اللاعبين المحترفين للوصول إلى أعلى المستويات، حيث تركّز اللجنة على رفع مستوى الجولف في السلطنة، وإيجاد منتخب وطني قادر على المنافسة في أحداث رياضية دولية مثل الألعاب الأولمبية وكأس العالم للجولف، وقد تم إنشاء اللجنة العُمانية للجولف من قبل وزارة الشؤون الرياضية في 14 يناير 2009، وهي اللجنة المشرفة على رياضة الجولف وتطبيقها من جميع الجوانب التقنية والإدارية والمالية والتنظيمية في السلطنة أو خارجها، وذلك بالتنسيق مع الوزارة.

استراتيجية مشتركة

أما إيهاب بن مقبول آل صالح الرئيس التنفيذي للشركة العمانية العالمية القابضة الراعي الرسمي للحدث فقال: نفتخر برعايتنا لهذه البطولة الرائدة للجولف في السلطنة، وما يميز هذه البطولة هو أنها أوجدت منصة متاحة لجميع صفوة لاعبي الجولف في السلطنة للتنافس على لقب «بطل عمان للجولف» وللمبتدئين لتطوير مهاراتهم ووضعهم في خارطة التنافس في سن مبكرة. وأضاف : تعد مجموعة العمانية العالمية القابضة شركة تجارية تأسست في السلطنة تضم عددا من الشركات التابعة والشقيقة والمشاريع الاستراتيجية المشتركة، كما تتميز بتواجدها في أهم القطاعات المختلفة، وتفخر بأنها بنت نجاحها عن طريق بناء الشراكات الدائمة، ولطالما كانت المجموعة سفيرة لرياضة الجولف على مر السنين من خلال دعمها للمواهب وتشجيع مشاركة الجيل الناشئ من الشباب، حيث إن أحد المبادئ التي تعمــــــل بها المجموعة هي التطــــوير المستمر للمجتمع وكان دعمها الدائم لرياضة الجولف يقع تحت إطار مسؤولية هذا الفريق، وتقوم الشركة بالاستثمار في دعم هذه الرياضة لبناء جيل من القادة قادرين على أن يستلهموا من الرياضة ما يحقق المزيد من الإنجازات.