1114878
1114878
الاقتصادية

ملتقى الاستثمار الزراعي والسمكي يختتم أعماله باتفاقيـات وعقــود للاستثمـار الغـذائــي

24 يناير 2019
24 يناير 2019

[gallery columns="2" size="large" ids="665962,665963"]

منها ميناء الصيد البحري في طاقة ومختبر مركزي للصحة النباتية بالرميس -

3 اتفاقيات لإنشاء وإدارة وتشغيل مشاريع في المضيبي وجعلان بني بوعلي وصور -

شهد اليوم الأخير من ملتقى الاستثمار الزراعي والسمكي والغذائي أمس توقيع اتفاقيات وعقود في مجال الاستثمار الغذائي، حيث وقع معالي الدكتور فؤاد بن جعفر الساجواني وزير الزراعة والثروة السمكية اتفاقية مشروع استثمار وتطوير ميناء الصيد البحري في ولاية طاقة مع شركة المدينة العقارية، كما وقع معالي الدكتور وزير الزراعة والثروة السمكية مع على اتفاقية إدارة وتشغيل المختبر المركزي للصحة النباتية بالرميس.
ووقع سعاد الدكتور حمد بن سعيد العوفي وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية للثروة السمكية ثلاث اتفاقيات لإنشاء وإدارة وتشغيل مشاريع استثمارية بأرض سوق الأسماك بولايتي المضيبي وجعلان بني بوعلي بالإضافة الى اتفاقية استثمار وتأهيل وإدارة مبنى سوق التجزئة للأسماك بولاية صور.
كما وقع سعادة الدكتور أحمد بن ناصر البكري وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية للزراعة على ثلاث اتفاقيات في المجال الزراعي لإنشاء وإدارة وتشغيل المحجر والمشاريع الاستثمارية في منطقة محاس بولاية خصب في محافظة مسندم، واتفاقية مشروع الزراعة التكاملية في ولاية الكامل والوافي واتفاقية مشروع الزراعة التكاملية في وادي حيبي بمحافظة شمال الباطنة .
وتهدف هذه الاتفاقيات التي وقعت على هامش أعمال الملتقى الذي نظمته وزارة الزراعة والثروة السمكية على مدى يومين بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض إلى تشجيع القطاع الخاص للاستثمار في الخدمات الأساسية المساندة للقطاع السمكي وتوفير فرص العمل للشباب العماني إضافة إلى شراكة القطاع الخاص في تطوير ورفع قدرات الخدمات المساندة لأعمال الوزارة .
أوراق عمل
واستعرض اليوم الثاني من الملتقى مجموعة من أوراق العمل والجلسات الحوارية ركزت على الابتكار والتقنيات في النظم الغذائية حيث تم التطرق خلال الجلسة الأولى إلى التحديات التي تواجه الإنتاج الغذائي لسد الفجوة الغذائية لتغذية العدد المتزايد من البشر وهو ما ينطبق على السلطنة وتطرقت الأوراق المقدمة إلى أهمية التوجه إلى الابتكار والذكاء الاصطناعي في إنتاج حلول للتحديات من خلال توظيف التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي التي تضمن زيادة الإنتاج في وحدة المساحة ووحدة المياه مع الأخذ في الاعتبار استدامة الإنتاج والموارد وإيجاد منتجات ذات قيمة مضافة.
كما تم التطرق إلى إيجاد حلول مبتكرة لإشكاليات الإنتاج الغذائي التي تختص بها السلطنة مثل إشكاليات تفتت الحيازات وإبراز أهمية خلق نظم إنتاج غذائي مبتكرة وإدارة كفؤة للمشاريع بإتباع أدوات إدارة مبتكرة وفاعلة.
وركزت الجلسة الثانية على قضية الشراكة بين القطاعين العام والخاص والتنويع الاقتصادي، استعرض خلالها سالم السيابي، رئيس مجلس إدارة شركة فالكون للاستثمارات السياحية ورقة بعنوان «الشراكة بين القطاعين العام والخاص» ونموذج تطوير ميناء الصيد بولاية بركاء، في حين تناول الدكتور يوسف البلوشي، خبير اقتصادي بمكتب رؤية عمان 2040 التحول في القطاع الزراعي والسمكي والغذائي المبني على التعاون والاندماج الدولي من خلال جذب الاستثمار الأجنبي المباشر، وتحدث إبراهيم عكاوي، خبير شراكة وتخصيص حول مفهوم الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
متطلبات الشراكة الناجحة
وشارك خلال الجلسة الثانية معالي الدكتور إبراهيم الدخيري، مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية بورقة حول دور المنظمة لتعزيز دور الشراكة بين القطاعين العام والخاص في تحقيق الأمن الغذائي. وحول أهمية هذه الشراكة قال الدخيري: تشكّل الشراكة بين القطاعين العام والخاص في القطاع الزراعي السبيل الوحيد من أجل إعادة تمويل بنى تحتية وإنشائها لتطوير القطاع الزراعي والأهم تمويل شراكات العملية الإنتاجية . وأوضح بأن الشراكات الناجحة في مجال الأعمال الزراعية تتطلب التوفيق بين المصالح المتباينة والرؤى، والتوصل إلى توافق بشكل خاص بشأن أهداف القطاع العام والأوليات لتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص.
وأضاف الدخيري: تهدف الشراكة بين القطاعين العام والخاص إلى تغيير نشاط الحكومات من تشغيل البنية الأساسية والخدمات العامة، إلى التركيز على وضع السياسات للقطاع ووضع أولويات لمشروعات البنية الأساسية وتعظيم دور القطاع الخاص في العمليات الإنتاجية البحتة، وتتميّز الشراكة بين القطاعين العام والخاص بأنّها شراكة طويلة الأمد تهدف إلى تمويل مشاريع في القطاع الزراعي، عن طريق الاستفادة من الكفاءة الإدارية والقدرات التمويلية والتسويقية والتنظيمية للقطاع الخاص.
واختتم الملتقى بجلسة ختامية حول أوراق العمل والجلسات الحوارية وإيجاد الحلول الناجعة لخلق بيئة استثمارية في مجال الزراعة والثروة السمكية وإنتاج الغذاء . وقد تم تكريم مديري الجلسات ومقدمي أوراق العمل في ختام الملتقى .