الرياضية

المحترفون في آسيا.. تفاوت في المنتخبات وغياب في الصفقات الجديدة

24 يناير 2019
24 يناير 2019

اقتربت نهائيات أمم آسيا المقامة حاليا في دولة الإمارات العربية من بلوغ الأدوار الأخيرة ورغم ذلك لم يتحقق حتى الآن توقعات الخبراء بأن تتحول البطولة لسوق خصب لوكلاء اللاعبين والأندية لظهور صفقات كبيرة بينما انحصرت كل الصفقات الرسمية المعلنة في صفقة وحيدة تم حسمها وهي تعاقد الهلال السعودي مع المدافع الأسترالي ميلوس ديجينيك (24 عاما)، لمدة ثلاث سنوات ونصف السنة، قادماً من نادي رد ستار بلجراد الصربي، والذي شارك معه اللاعب في 33 مباراة في جميع المسابقات.

من المقرر أن ينضم ديجينيك، والذي خاض 22 مباراة مع منتخب أستراليا، للهلال عقب نهاية المشوار الأسترالي في كأس آسيا 2019

تعدّ نهائيات كأس أمم آسيا إحدى أهمّ بطولات كرة القدم في العالم، حيث تحتل المركز الخامس من ناحية الأهمية بعد نهائيات كأس العالم وبطولة أمم أوروبا وكأس أمم افريقيا وكوبا أمريكا لكنها لم تكن تعتبر وجهة مفضلة للسماسرة ووكلاء اللاعبين، حيث يصنّفها البعض بسوق باردة» عكس نهائيات كأس أمم أفريقيا وكوبا أمريكا التي توفد لها أغلب الأندية الأوروبية كشّافيها ومسؤولي التعاقدات لمعاينة اللاعبين واكتشاف المواهب الجديدة.

كما هو معروف فان اللاعب الإفريقي يشكل نسبة كبيرة في الأندية الأوربية أكثر من 60% مقارنة بلاعبي القارة الآسيوية التي لا يتجاوز حضورها الأوروبي نسبة 11% ويبلغ عدد اللاعبين الآسيويين الناشطين في الدوريات الأوروبية 72 لاعبا من أصل 635 لاعبا مسجلين في النهائيات الآسيوية المقامة حاليا في الإمارات منهم 480 قادمون من الدوريات المحلية و155 محترفون خارجها بواقع 72 في أوروبا و76 في الدوريات الآسيوية و4 لاعبين في دوريات أمريكا الجنوبية و3 في شمال إفريقيا.

بلغ عدد المنتخبات التي خلت قوائمها من أي لاعب يحترف في الخارج، وهي الإمارات والسعودية وتايلاند والهند والصين وفيتنام وقطر، بينما تتصدر أستراليا المنتخبات بضم 21 لاعبا ينشطون خارج الدوري المحلّي من أصل 27 لاعبا مسجّلين في قائمتها الرسمية من بينهم 18 في الدوريات الأوروبية، ثم تأتي كوريا الجنوبية بـ14 لاعبا بواقع 7 في أوروبا و7 في الدوريات الآسيوية، وتضم قائمة سوريا 17 لاعبا يحترفون في دوريات خليجية وعربية، ثم اليمن بـ14 لاعبا ينشطون في منطقة الخليج فقط، وتضم إيران 12 لاعبا منهم 9 في أوروبا و3 في الدوري القطري، واليابان 12 لاعبا يحترفون جميعا في أوروبا، بينما شارك المنتخب الفلسطيني بـ8 لاعبين منهم 4 في دوريات أمريكا الجنوبية ولاعبان بين الدوري المصري والمغربي. وتضم تشكيلة منتخبنا الوطني ستة لاعبين محترفين في الدوريات الخارجية أبرزهم اللاعب رائد إبراهيم المحترف في الدوري المالطي بجانب خمسة لاعبين في الدوريات الخليجية.

وتضم تشكيلة المنتخب الأردني 4 لاعبين من خارج الدوري الأردني، والفلبين 8 لاعبين منهم 3 في أوروبا و5 في الدوري التايلندي، والعراق 8 لاعبين أيضا منهم 3 في أوروبا و4 في الدوريات الخليجية ولاعب واحد في الدوري التونسي، وشارك لبنان بـ4 محترفين من خارج الدوري المحلي منهم 3 في أوروبا ولاعب واحد في الدوري الإماراتي هو المدافع جوان العمري، بينما لعبت كوريا الشمالية بـ6 لاعبين محترفين خارج دوريها بواقع 4 أوروبيا ولاعبين اثنين في اليابان، وأوزبكستان بـ7 لاعبين منهم لاعبان اثنان في الدوري الروسي، ولاعبون يحترفون في دوريات اليابان والصين وكوريا الجنوبية ولاعب واحد في الدوري الإماراتي هو محترف نادي الشارقة شوكوروف، ودخل منتخب قرغيزستان البطولة بـ7 لاعبين منهم 5 في الدوريات الأوروبية ولاعبان اثنان في بنجلاديش، وضمّت تركمانستان 3 لاعبين أحدهم في الدوري التشيكي ولاعب في الدوري الأوزبكي والثالث في الدوري الهندي، وضمت البحرين لاعبا واحدا محترفا في أوروبا ولاعبين اثنين في الدوري الكويتي.