1113804
1113804
المنوعات

انطلاق النسخة الأولى من مسابقة الزبير للتصوير الضوئي

23 يناير 2019
23 يناير 2019

تركز على العمارة العمانية وموجهة لأعمار 18 فأعلى -

كتبت - خلود الفزارية -

دشنت أمس مؤسسة بيت الزبير مسابقتها للتصوير الضوئي في إطار سعيها لاستكشاف وتكريم المواهب الرائدة في مجال التصوير الضوئي، لأعمار 18 عاما وأكبر، بحضور لفيف كبير من الإعلاميين والمهتمين.

وتركز المسابقة على المدرسة المعمارية العُمانية، إيماناً منه بأن السلطنة تحفل بالعديد من الأيقونات المعمارية الفريدة من نوعها، سواء التاريخية منها، أو تلك الحديثة التي نسجت بتناغم تام بين مبادئ العمارة العُمانية الأصيلة والمدرسة المعمارية المعاصرة.

وتستمر المسابقة حتى 31 من شهر مارس المقبل لتتيح الفرصة للمصورين من الهواة والمحترفين للمشاركة والتنافس على جوائز نقدية تتراوح بين 1000 ريال عماني للمركز الثالث، و2000 ريال عماني للمركز الثاني و4000 ريال عماني، وهي الجائزة الكبرى للفائز بالمركز الأول، لتكون بذلك المسابقة الأكبر على مستوى السلطنة.

وأكد معالي محمد الزبير بقوله: «أؤمن شخصياً بقدرة الصورة على إيصال الإحساس الذي ربما يعجز عنه الكلام، ومن هنا جاءت فكرة إطلاق هذه المسابقة لاكتشاف وتكريم المبدعين في هذا المجال، وأنا على ثقة بأنهم كُثر، ولعل هذه المسابقة تكون فرصة أخرى لتكريمهم على دورهم الرائد في إيصال قصة عُمان الحقيقية للعالم أجمع بلغة تتجاوز المفردات والاختلاف الثقافي بين الدول». ويعتبر معالي محمد الزبير من المصورين الشغوفين بعالم التصوير الفوتوغرافي، وقد حصدت أعماله العديد من الجوائز المرموقة، كما أصدر العديد من الكتب المتخصصة في عالم التصوير وثقت ملامح الجمال الخاص بعُمان. وفي حديثه عن الدافع وراء إطلاق مسابقة الزبير للتصوير الضوئي.

مبينا: «لدي شغف حقيقي بالتقاط مواطن الجمال الدفين لهذه البلاد، الأمر الذي دفعني للسفر في جميع أنحاء السلطنة لتوثيق حياة الناس والمناظر الطبيعية والحضرية. كما أن شغفي الخاص بفنون العمارة العُمانية، كان حافزاً لي على الدوام لتوثيق المراحل المختلفة التي مرت بها وكيفية تطورها مع حفاظها على جوهرها الحقيقي على مر السنين، وهو ما ألهمني تخصيص هذا المحور للتنافس في النسخة الأولى من هذه المسابقة. إنها فرصة رائعة للمصورين لإبراز ما تتميز به العمارة العُمانية من أنماط فريدة وزخارف ونقوش دقيقة تعكس الثقافة الغنية لعُمان وتاريخها العريق».

وتحدث محمد بن يحيى الفرعي الرئيس التنفيذي لبيت الزبير فقال: «لقد استطاع المصورون العُمانيون خلال السنوات القليلة الماضية أن يحققوا إنجازات كبيرة تجاوزت حدود السلطنة ليتم تكريمها في أرقى المحافل الدولية حول العالم. اليوم نتيح فرصة جديدة أمام هؤلاء وغيرهم من هواة التصوير الضوئي للتنافس في توثيق الأيقونات المعمارية العُمانية وإيصال رسالتها للعالم من خلال الصورة. أنا على ثقة بأن المنافسة ستكون على أعلى مستوى وأننا سنرى أعمالاً فنية غاية في الرقي والاحتراف خلال الأسابيع القليلة القادمة».

وفي المؤتمر الصحفي الذي تم فيه الإعلان عن المسابقة تمت الإشارة إلى أن التسجيل يتم عبر الموقع الإلكتروني المخصص للمسابقة على العنوان (www.alzubairphotography.com) بدءا من 23 يناير حتى 31 من مارس المقبل. وسيتم الإعلان عن المصورين العشرة المتأهلين للتصفيات النهائية، والفائزين الثلاثة بالمراكز الأولى خلال شهر أبريل المقبل.

وتم التطرق إلى لجنة التحكيم بالمسابقة التي ستتضمن عدداً من أبرز المصورين على المستويين المحلي والعالمي، فإلى جانب خميس المحاربي المصور العُماني المعروف، ستضم اللجنة كلا من فيكتور رومير وكاتالين مارين وهنري دلال، وهم من أشهر المصورين المحترفين على مستوى العالم، كما ستضم اللجنة أيضاً سعادة المهندس سلطان بن حمدون الحارثي، أحد أشهر المهندسين المعماريين في السلطنة الذي يشغل حاليًا منصب رئيس مجلس إدارة الشركة العمانية للاتصالات (عُمانتل) وشركة الموج مسقط الذي علق على المسابقة قائلاً: «ستساهم هذه المسابقة في تشجيع المصورين على التعامل مع الهندسة المعمارية العمانية باعتبارها أعمالاً فنية ملهمة تحكي قصة تاريخ هذا البلد الثري وثقافته، وسنحكم على الصور بناءً على عدة معايير منها الإبداع والجودة والأصالة في العمل والتأثير الكلي للصورة ومدى ارتباطها بالمحور. وستمنح هذه المسابقة المصورين العمانيين الفرصة للتعبير عن إبداعهم وإظهار مهاراتهم في التصوير الضوئي، إلى جانب اختبار إمكاناتهم في قراءة الجانب الفني للهندسة المعمارية».

أما شروط المسابقة فهي مفتوحة للمحترفين والهواة في عالم التصوير الذين لا تقل أعمارهم عن 18 عامًا، ويشترط أن تكون الصور الملتقطة ذات جودة ودقة عالية وأن تكون ملتقطة بعد تاريخ 1 يناير 2015. ويمكن المشاركة بصورة واحدة فقط شرط ألا تكون قد شاركت في مسابقات تصوير سابقة. كما يمكن المشاركة بالصور الملتقطة عن طريق كاميرا الهاتف المحمول بشرط أن تكون ذات دقة وجودة عالية، ويمكن معرفة المزيد عن المسابقة عبر منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمسابقة.