عمان اليوم

٦١٧ مليون طفل وشاب لا يعرفون القراءة ولا يستطيعون إجراء العمليات الحسابية الأساسية

23 يناير 2019
23 يناير 2019

اليوم ولأول مرّة .. دول العالم تحتفل باليوم الدولي للتعليم -

يحتفل العالم -اليوم- باليوم الدولي للتعليم لأول مرة، والذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر ديسمبر عام 2018م ليكون يوم ٢٤ يناير من كل عام يومًا دوليًا للتعليم، وذلك في إطار دعم الجهود الرامية إلى تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة المعني بالتعليم، والمتمثل في توفير التعليم الجيّد المنصف والشامل للجميع، وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع.وبهذه المناسبة وجهت معالي أودري أزولاي المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة -اليونسكو- رسالة للدول الأعضاء بالمنظمة، أكدت خلالها على أهمية توفير فرص التعلم مدى الحياة للجميع، لكي تتمكن البلدان من تجاوز محنة الفقر، ومن تخفيف وطأة تغير المناخ، والتكيف مع الثورة التكنولوجية، فضلا عن تحقيق المساواة بين الجنسين.

وأضافت: «… يتيح هذا اليوم فرصة لتأكيد بعض المبادئ الأساسية المتعلقة بالتعليم، فهو حق من حقوق الإنسان، وأفضل الوسائل التي يمكن استخدامها لضمان لتحسين صحة الفرد والمجتمع، وتعزيز النمو الاقتصادي، والاستفادة من القدرات والطاقات الكامنة للابتكار؛ لبناء مجتمعات أكثر استدامة وقادرة على الصمود. ولا بدّ من الدعوة إلى عمل جماعي من أجل التعليم على الصعيد العالمي، إذ توجد حاجة ماسّة للدعوة إلى ذلك في الوقت الحاضر».

وأكدت في كلمتها أن الأرقام الرئيسية للإحصاءات المتعلقة بالتعليم توضح المصاعب التي تواجهها العديد من الدول في هذا المجال، إذ يبلغ عدد الأطفال والشباب غير الملتحقين بالمدارس ٢٦٢ مليون نسمة، ويبلغ عدد الأطفال والشباب الذين لا يعرفون القراءة ولا يستطيعون إجراء العمليات الحسابية الأساسية ٦١٧ مليون نسمة، ويقل معدل إتمام المرحلة الدنيا من التعليم الثانوي عن ٤٠ ٪ لدى الفتيات في إفريقيا. وأضافت: «.. لكي يسير العالم في المسار الصحيح لتحقيق هدف التنمية المستدامة الرابع الخاص بالتعليم، يتعين علينا تعزيز التعاون العالمي والعمل الجماعي تعزيزا كبيرا، وتمكين الجميع من الانتفاع بالتعليم عن طريق تعزيز الشمول والإنصاف في كل المستويات أو المراحل، وإيلاء اهتمام خاص للفتيات والمهاجرين والنازحين واللاجئين، ودعم المعلمين، وتعزيز مراعاة قضايا الجنسين في التعليم والتدريب، وزيادة الموارد المحلية والمساعدات الدولية المخصصة للتعليم بصورة عاجلة.